عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 04-08-2004, 07:01 PM   #3
خوشناو
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 39
إفتراضي

لقد فعلوا كل ذلك لانهم كانوا يعلمون ان حكمتك وسنتك تتجلى في حياتك الفردية التي هي بعد تهذيب الوحي لها اسوة حسنة لك من يريد ان يسلك في حياته الفردية سبيل العبودية وفي حياتك الاسرية مع ازواجك امهاتنا التي هي كذلك قدوة لكل من يريد ان يكون في الحياة الاسرية عاملاً للصالحات وهو مؤمن ،وهي حياتك

الاجتماعية مع السابقين الاولين من المهاجرين والانصار التي هي كذلك الطريقة التي لابد من اتباعها لكل من يريد ان يكون في حياته الاجتماعية بحيث ينال رضوان الله ، ففرقوا بينك يارسول الله وبين الذين معك وقالوا نحب بعضاً ونبغض بعضاَ ليشوهوا وجه حكمتك الاجتماعية وقالوا في ازواجك ماقالوا، لينسفوا بنيان حكمتك الاسرية ، وتقولوا عليك ماتقولوا مما اشرنا اليه قبل ليصدوا الناس عن التأسي بحكمتك الفردية، قاتلهم الله انى يؤفكون، واما ماقام به هذه الجماعة في شأن الكتاب فإنه اعظم مما فعلوه في شأن الحكمة،واعظم مما فعله اليهود انفسهم قبل من تقول الاقاويل الصادة عن فقه الكتاب فان كتاب الله انما حمل امانة تبليغه الذين معك يارسول الله ،فإن يكن كما وصف الظالمون فمن يثق بهم في شيء مما بلغوه ،او لم ياتك انهم جاؤوا بمئات من الروايات المتقولات في ان القران الذي نزل به جبريل عليك سبعة عشر الف اية‍‍‍‍ جازاهم الله بأسوأ الذي كانوا يعملون.
وكم اضل ويضل هذا المكر المسمى بالتشيع من عباد ماكانوا ليؤمنوا به لو كانوا يعلمون، وكم اثار به اليهود والنصارى والكيسرويون من الفتن من يوم وكل اليه الامر في ارض وسيعة من ارض الله ،لقد اصبحت هذه الارض من ذلك اليوم ارض ضرار وكفر وتفريق بين المؤمنين وارصاد لمن حارب الله ورسوله من قبل،ولم يمض يوم الا وربيبة اليهود في اثارة نار فتنة ،وان ننس كل شيء فاننا لا ننسى مظاهرتهم للمغول يوم جاؤوا يفسدون في الارض ويسفكون الدماء ولا مجاهرتهم بالكفر والفسوق والعصيان يوم قامت صفويتهم تقتل المنتسبين الى سنة رسول الله ولننبأكم اننا ما نسينا الانصاف ،فلمكر التشيع واصحابه العلمين بحقيقته عندنا حساب وللضحايا المكر الزاعمين انه الحق من ربهم حساب،فالحكم عليهم الحكم على عامة المنتسبين الى الاسلام
يا معشر الغيارى تلكم انباء ما قد سبق ، واما اليوم فارض المنتسبين اليكم مقطعة كل قطعة منها موضوعة في يد زنيم من الطغاة جنب متدل في حلق اهل قطعته، يذبح ابناءهم ولا يستحي نساءهم الا من يحرث ليحصد اولئكم واولياؤهم ، والناس قد بعث عليهم العذاب من فوقهم ومن تحت ارجلهم ولبسوا شيعاً واصبحوا يذوق بعضهم بأس بعض، وقد اقام ارباب الطغاة الزنماء على ارض كل زنيم يخافون ان يعتوا زنيمها يوماً عن امرهم معارضة ظاهرة او خفية يخوفونه بها ليبقى مخلصاً لهم الدين، حتى اذا بلغ الزنيم مبلغ الضعف عن اداء ماعليه إستيدلوا به بمعارضيه زنيماً ، فالناس بين طغاة يذيقونهم الهوان ، واحزاب شيطانية شرقية او غربية ، بل شرقية وغربية تتربص بهم ان تخلف عليهم الطغاة.
خوشناو غير متصل   الرد مع إقتباس