عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 04-08-2004, 07:03 PM   #4
خوشناو
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 39
إفتراضي

وكأننا بكم تسألون قائلين، فأين الذين اوتوا القران الذين اخذ الله ميثاقهم لتبيننه للناس ولا تكتمونه، اليسوا قد بينوا ما انزل الله من البينات والهدى من بعد ما بينه للناس في الكتاب فهم الان يجاهدون في الله حق جهاده ليكون الرسول شهيداً عليهم ويكونوا شهداء على الناس مقيمين الصلاة ومؤتين الزكاة ومعتصمين بالله مولاهم ونصيرهم؟؟

فاليكم يا خير شهداء على المسلمين الشهداء على الناس انباء اولئكم ، ومعذرة اليكم من اننا لا نجد من ذلكم الا ماسؤكم كثيراً ويسؤكم قليلا،

اذ استثنينا ممن يسمون العلماء من يعلمون ويعملون بما يعلمون وهم احاد من الوف، فان الاخرين على ما سنتلوا عليكم : اما علم الكتاب والحكمة فلعمر الحق ان كثرا منهم لابعد عنه من الاميين الذين لايعلمون الكتاب الا اماني ولعلكم تسالون عن سبب تسميتهم العلماء وهم اجهل من الاميين ؟فنقول: لقد قام رجال رأوا

بمن بعد المسلمين الاولين الحاجة في البقاء على العلم بلسانهم لسان القران او في كسب العلم به الاطلاع على ما قد بني عليه مفردات وتراكيب هذا اللسان من الاصول فقاموا بالكشف عن تلكم الاصول في فنون سموها متن اللغة والوضع والاشتقاق والصرف والنحو وغير ذلكم ليتعلمها من يشاء استعداداً لعلم الكتاب والحكمة، فطال
فطال عليها الامد فظننت مقصودات لذواتها فجاء بعض اولئكم فاخذوا منها قليلا وتركوا كثيرا، ونشهد الله انهم لم ياخذوا مما اخذوا الا قشورا لا تعينهم على علم لغة العرب فضلا عن علم الكتاب والحكمة، واما الذين قد اكتسبوا علم اللغة منهم فانهم ظنوا ان ذلكم هو العلم وقف بهم الجهل عنده فلم ياخذوا من علم الكتاب والسنة الا اماني وهناكم اخرون قد تعلموا من علم العربية شيئاً ومن علم علم الكتاب والسنة شيئاًولكنهم تعلموا ذلكم ليشتروا بايات الله ثمناً قليلا فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون.

ولكي نكون قد انصفنا ننبئكم بان هناكم فريقا يظهرون بمظهر تقوى وصلاح حتى اذا وقع لهم ابتلاء وفتنة ضلوا واضلوا ذلكم لانهم اخذوا من العلم ما اخذوا في معزل عن الحياة وعما يجري على الارض من الاحداث فلم يكسبوا ما يقيهم مكر الشياطين حين يمكرون .

واما العمل الصالح فان اكثرهم يتقنون صلاة يصلون فيها بالناس لياخذوا على ذلكم منهم مالاً، ولهم بعد ذلكم اعمال لا تعرفونها انتم يا انبياء الله ابتدعوها استكثاراًمن اموال الناس واما في مجال الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فما اكثر ما يرى الخطباء منهم على منابر مدح الطواغيت وتأييد بنيان…….

وقد عهدناهم دائم المسارعة الى الاجتماع حين يأمرهم الطواغيت بالاجتماع على تأييد الشر والباطل على حيا لايرون مع الحق والخير الا متفرقين وان اردتم ان تروهم يجولون ويصولون فعليكموهم حين يسمعون فتى يبين اية من ايات الكتاب او حكمة من حكم الرسول ان علموا انه معاداً من جانب الطاغوت واما الاخلاق الحسنة والخصال الطيبة من السخاوة والشجاعة والتوكل والصبر وغير ذلكم فما افقر نفوسهم منها وهل ينبت في ارض الجهل والسيئات الا اشجار الاخلاق الخبيثة والملكات السيئة!

ومع هؤلاء الذين يسمون العلماء بشر يسمون مشايخ الطرق نعيذكم بالله منهم ومن ذكرهم ، فوالله ان احدهم لشر لعباد الله من الف لاة ومناة وعزى قبحهم الله من الهة سوء يأكلون اموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله!!!!!

ولكن عندنا بعد هذه الانباء التي تسؤ كثيرا وتسر قليلا يا معشرا بعثوا للدعوة الى عبادة الله واجتناب الطاغوت، نبأ بسر كثيرا والحمد لله وان كان فيه من غير مايسر شيء، ذلكم نبأ الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا

الذين يدعون الى الله ويعملون الصالحات وانهم من المسلمين والذين جاهدوا ويجاهدون في الله حق جهاده،

ليكون الرسول شهيداً عليهم ويكونوا شهدا على الناس يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويعتصمون بالله وهو مولاهم فنعم المولى ونعم النصير، قوم يحبهم ويحبونه، اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله

ولا يخافون لومة لائم، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم، رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليهم فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً، على ان مع اولي البصيرة والعزم من الرجال اخرين طالما ساءتنا
سذاجتهم ، التي كثيراً ما اغار علينا الاعداء من ثغرها واخرين يعوزهم العزم حين يطلب الامر اولي عزم من الرجال، وكم من كلمة تهز عروش الطواغيت او هزة توقظ النيام كان ينبغي ان يقام بها ولكن من كان مرشحاً لذلكم لم يكن من اولي العزم من الرجال والله المستعان.

يا انبياء الرحمة : بين الامة المنتسبة اليكم في زحام ما وصفنا، اذا طلع على بلد المكر الشيعي رجل كبير ادعاء الدعوة الى عبادة الله كثير التظاهر بالامر باجتناب الطاغوت لا يماثل الزنماء القاهرين فوق الناس ولا يرى عليه التعلق بماضيه السيء ، فاقبلنا عليه وصدقناه، ولكن سرعان ماانكشف القناع عن اسراره، فاذا هو ماكر دجال وكل اليه ما يعجز عنه كل زنماء الفاجرين الكافرين، فورب السماء والارض انه للمكر السيء ملاء ما بين السماء والارض جلبة و دوياً، فمن حوله من الطواغيت يفعلون مايفعلون في الغالب من غير ادعاء الصلاح والاصلاح، واما هو فلا يامر بشر ولا يدعوا الى باطل ولا يصد عن خير ولا يضل عن حق الا في تظاهر بالدعوة الى عبادة الله واجتناب الطاغوت، ساعياً في حمل الناس على الايمان بان كل ماعند غيره باطل وشر وانه ماعنده هو الا الحق والخير، ولنحدثكم بامره شيء من التفصيل : اما في صد الناس عن كتاب الله فلقد ترك الماكر الطاغي في شغل الناس عنه بالاحاديث المتقولات وسلبهم الثقة بحامليه الاولين وحملهم على الايمان بان القران الذي نزل به جبريل على خاتمكم سبعة عشر الف اية لعشرات من الكتب القديمة والحديثة التي هب الشياطين يكتبونها او يعيدون طبعها تحت رعاية دولته ومنها كتاب{ كشف اسراره}. وفرغ هو لتولي امرين اخرين،

احدهما: جعل الناس يذعنون ان القران لا يتأتى فقه وتلقي الهداية منه إلا لمنتظرهم،

والثاني: صرف الفاظ القران الحاملة للمفاهيم الربانية عن تلكم المفاهيم الى تذكير بامور واشياء بغيضة واما في صرفهم عن الحكمة، فلقد سخر كل ما احدث بعدكم من اسباب التبليغ والتبيين من المذياع والتلفاز وما الى ذلكم للنيل من ازواج الخاتم واصحابه، اضافة الى ما كان في متناول الايدي من اثار المكر القديم، ولا عجب، فانه صاحب كتاب { كشف الاسرار} المكفر للسابقين الاولين من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان،
خوشناو غير متصل   الرد مع إقتباس