عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 04-08-2004, 07:15 PM   #7
خوشناو
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 39
إفتراضي

وماذا ترون ان اسرائيل وربيبتها فاعلتان ان تسيطرا على البيت الحرام والحرم النبوي، خيب الله الظالمين، وقد اتت هذه الحرب ولا تزال تأتي على الاف والاف من المكرهين والمستخفين والمستضعفين وما تذر من شيء اتت عليه الا جعلته كالرميم ، وكأننا بكم قائلين؟ وما لكم إن قطعتين من كوردستان في البلدين المتحاربين، فلا جرم انهما يصيبهما بعض المصائب فماذا تريدون؟؟

فنقول : نعم ان ذلكم لحق، وما انتظرنا ان يكون غير ما تقولون،

ولكن الواقع غير ذلك، ولولا ان بلاءنا لايماثله بلاء ما اشتكينا وما ناجينا فإننا اصحاب البلايا، ولكن بلاءنا هذا اعظم من العظيم،

إنـه يوم حلبجة! وماادراكـمـوا ما يــوم حـلــبــجــة؟؟؟؟؟؟

إنه يوم تداعى علينا فيه الكفر والشرك والنفاق والإرتداد بتسهيل من خيانة حاقدة من العمالة البيضاء،

إنه يوم انزلت فيه نار السموم من سموم الكيمياء على سبعين الفاً من الرجال والنساء والولدان، الستم

تشاركوننا في التوجع من تقتيل زهاء ثمانية وعشرين الفاً –كما بلغنا عن بعض ما اتانا- بالسموم ؟

او لستم تعذروننا في البكاء على موتى ألا يجرؤ اقاربهم على ان يواروهم في التراب، فضلاً عن ان يغسلوهم ويكفنوهم!!!

ولا تحسبونا نأسى على مافاتنا ، انه التأسف من هوان الاولياء وشماتة الاعداء، والتوجع مما هو كائن، لا الاسى على مافات والحزن على ماكان،

إنه الاغتياظ من الاستهزاء والاتجار بجرحى الحريق الالاف! ومن اسر البقية الباقية الملجئة الى اللياذ من النار بالزمهرير،ومن التفريق بين الولدان الاسرى والاباء والامهات بعد ان غنمت الاموال ودمرت المساكن انه تقطع قلوب الغيارى من عتك حرمات الاخوات والازواج والامهات والبنات!!

إنه التألم من تصور إظطرار الاباء والامهات الى ترك فلذات الاكباد في عقبات الجبال!

ومن تذكر تردي الوليد من يد الوالد، وهو عاجز الا عن إدلاء نظرات متحسرات.

إنـــه يـــوم حــــلـــــبـــــجـــــــة!

الذي انسانا خراب عشرات من قرى ومدن كــردســـــتـــان.

يا معشر النبيين نخالكم الان تسألوناا قالين: فكيف لم تموتوا إذاً كمدا؟؟
فنقول: نعم، ان ذلكم لما ينبغي ان يموت المرء عند مصابه كمدا، ولكننا نحن قد هانت علينا العظائم، فإننا طالما ارسلت علينا البلايا تترى!!

ففلسطين الارض المختلسة،وكشمير الهند المنكسة ، وحماة سوريا المدنسة وكثير غيرها، كلها ميادين إهلاك الحرث والنسل، بل كل ارض من ارض الاسلام مصر فرعون من المفسدين ،

وإن كان لا يبلغ شيء منها مبلغ يوم حلبجة من ايام كردستان!!


صور من الرسالة:

لأهل البصائر!

وللسذج!


وللاغبياء!
خوشناو غير متصل   الرد مع إقتباس