عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 29-11-2005, 05:10 PM   #23
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي


لا يقع الطلاق حتى يرضى أبوك وأمك‏:‏ عن أبي إسحاق الجوني قال‏:‏ كان لنا جار نحاس يقال له‏:‏ عباس قد أتى عليه خمس وثمانون سنة قال‏:‏ فسألته إمرأة عن مسألة فقالت له‏:‏ زوجي طلقني ثلاثاً فقال‏:‏ أرضي أبوك وأمك قالت‏:‏ لا قال‏:‏ فاذن يجوز العود حتى يرضى أبوك وأمك قالت‏:‏ قد سألت أبا إسحاق فقال لي‏:‏ قد طلقت فقال‏:‏ وما يدري أبا إسحاق أنا أبصر منه وأعلم منه وأكبر منه‏.‏

أنا ألقيت حيلة زوجة‏:‏ عن المروزي قال‏:‏ اشترى أبو عبد الحميد سمكة فنام إلى أن تستوي فجيء بالسمكة فأكلتها امرأته مع نساء ثم مسحت شفتيه وأطراف أصابعه منها فانتبه فدعا بالغداء وقال‏:‏ هاتوا السمكة فقالت له امرأته‏:‏ يا مخبل ألست قد أكلتها ونمت ولم تغسل يديك فشم يده فوجد ريح السمك فغسل يده وقال‏:‏ ما رأيت سمكة أمرأ من هذه قد جعت فهيئوا لي الغداء‏.‏

أكلت وما شبعت‏:‏ عن يحيى بن معين قال‏:‏ اشترى غندر سمكاً فقال لأهله‏:‏ أصلحوه ونام فأكل عياله السمك ولطخوا يده به فلما انتبه قال‏:‏ قدموا السمك قالوا‏:‏ قد أكلت قال‏:‏ صدقتم ولكني ما شبعت‏.‏

غندر يتحدث عن سلامته‏:‏ وقيل لغندر‏:‏ إن الناس يعظمون أمر السلامة التي فيك فحدثنا منها بشيء صحيح قال‏:‏ صمت يوماً فأكلت ثلاث مرات ناسياً أكلت ثم ذكرت أني صائم ثم نسيت ثم ثنيت ثم ثلثت فأتممت صومي‏.‏

وقال‏:‏ سمعت أبي يقول‏:‏ قال المأمون‏:‏ اختر لي إسماً أسمي به جاريتي هذه لا أمشي في جنازة‏:‏ عن أبي بكر بن زياد قال‏:‏ مات جار لمكي فلم يتبع جنازته فقال له‏:‏ ويحك لم لم تتبع جنازته فقال‏:‏ أنتم مجانين أذكر بنفسي‏.‏

عالم بالنجوم‏:‏ عن سفيان قال‏:‏ كان رجل يقول لعمرو بن دينار‏:‏ أنا أبصر بالنجوم فقال له عمرو‏:‏ أتعرف الهقعة والقنعة والوقعة قال‏:‏ نعم قال‏:‏ الآن لا تعلم من النجوم شيئاً‏.‏

شيخ من الري يهذي‏:‏ دخل على حاتم العقيلي شيخ من أهل الري فقال‏:‏ أنت الذي تروي أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقراءة فاتحة الكتاب خلف الإمام قال‏:‏ قد صح الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك فقال له‏:‏ كذبت إن فاتحة الكتاب لم تكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما نزلت في عهد عمر بن الخطاب‏.‏

الجارية النادبة‏:‏ فمن للمنابر والخافقات والجرد بعد إمام العرب ومن للطعان غداة الهياج ومن يمنع البيض عند الهرب ومن للعفاة وفك العتاة و من يفرج الكرب عند الكرب فقال أسماء‏:‏ إنها لتندب رجلاً شريفاً فمن هو فقيل له‏:‏ إنه فلان البقال ابن وردان الحائك فقال‏:‏ هذه أعظم من المصيبتين‏.‏

الكلب المفضل‏:‏ عن المدائني‏:‏ لقي رجل رجلاً ومعه كلبان فقال‏:‏ هب لي أحدهما فقال‏:‏ أيهما تريد فإن الأسود أحب إلي من الأبيض قال‏:‏ فهب لي الأبيض قال‏:‏ الأبيض أحب إلي من كليهما‏.‏

كساه الأمير ثوبين‏:‏ قال طارق‏:‏ ودخل رجل على بلال فكساه ثوبين فقال‏:‏ كساني الأمير ثوبين فأتزرت بالآخر وارتديت بالآخر‏.‏

دعا على نفسه‏:‏ قال طارق‏:‏ ووقع بين جار لنا وجار له يكنى أبا عيسى كلام فقال‏:‏ اللهم خذ مني لأبي يدغدغ نفسه‏:‏ قال ابن الفرج‏:‏ حدثني أبي قال‏:‏ رأيت إنساناً يدغدغ نفسه فقلت له‏:‏ لم تفعل هذا قال‏:‏ اعتممت فأردت أن أضحك قليلاً‏.‏

ماتت امرأته فندبها بحمق‏:‏ قال ابن خلف‏:‏ وقيل لهبيرة لما ماتت امرأته‏:‏ اندبها اذكرها بشيء قال‏:‏ يا فلانة رحمك الله لقد كان بابك مفتوحاً ومتاعك مبذولاً‏.‏

اسم التاجر‏:‏ عن عبد الرحمن بن داود قال‏:‏ لقي تاجر تاجراً فقال له‏:‏ ما اسمك ولا تطول فقال‏:‏ أبو عبد منزل القطر عليكم من السماء تنزيلاً الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه فقال‏:‏ مرحباً بك يا ثلث القرآن‏.‏

لا تخرج من البئر حتى أنقذك‏:‏ وذكر ابن حبيب أن أخاً لعثمان بن سعيد سقط في البئر فقال أخوه‏:‏ أنت في البئر قال‏:‏ أما حلف أن لا يبيت إلا عند أهله‏:‏ قال ابن خلف‏:‏ قال محمد أخذ شراعة العسس فأمر به إلى السجن فقال‏:‏ أصلحك الله علي يمينٌ أن لا أبيت عن أهلي‏.‏

ناجية المغفل‏:‏ وقال‏:‏ أخبرني بعض أصحابنا قال‏:‏ أراد ناجية الخروج إلى بغداد فوضع سلماً وجعل يصعد وينزل فقيل له ما تصنع قال‏:‏ أتعلم السفر‏.‏

قال‏:‏ ودخل الماء إلى كعبه فصاح الغرق فقيل له في ذلك فقال‏:‏ أردت أن آخذ بالوثيقة‏.‏

وعنه دخل على أبي يعقوب وهو يجود بنفسه فقيل له‏:‏ قل لا إله إلا الله فقال‏:‏ المتقارب‏:‏ أمثلي يروع بالنائبا ت ويخشى حوادث صرف الزمن أذلني الله ذل الحم ار وأدخلني حر أمي إذن لا يحب غيبة الجوز‏:‏ وعنه‏:‏ حدثني عبد الرحمن بن محمد قال‏:‏ اشترى رجل جوزاً وجعل يقلبه فأخذ جوزه في يده فقال‏:‏ ما أرى في جوفها شيئاً ثم قال‏:‏ أستغفر الله لا أكون أغتبتها‏.‏

وعنه‏:‏ ذكر عن حباب بن العلاء قال‏:‏ كنت بالمدينة فحضرت قاضياً بها فإذا رجل قد أقبل يقود حماراً ومعه رجل آخر فأخبر أن حماره سرق وأنه وجده مع هذا فسأله القاضي فقال‏:‏ الحمار لي وهو في يدي فقال للمدعي‏:‏ ألك بينة‏!‏ قال‏:‏ نعم فقال‏:‏ أحضهم فقام وركب الحمار ومضى عليه فأقبلت على الذي كان الحمار في يده فقلت له‏:‏ كيف أعطيته الحمار بعد ما رأيت من دعواه‏!‏ فقال‏:‏ استعاره مني‏.‏

رسالة إلى أم ولده‏:‏ قال ابن خلف‏:‏ وأخبرني أبو صالح البصري قال‏:‏ ولد لرجل ابن في غيبته فكتبت إليه امرأته تبشره بالمولود فكتب إليها‏:‏ بلغني أنك ولدت ابناً فأحسن الله جزاءك وأعان على مكافأتك وقد سميته محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

ابني لم يختتن من قبل‏:‏ قال‏:‏ وأخبرني بعض أهل الأدب قال‏:‏ أراد رجل أن يختن ابنه فقال للحجام‏:‏ ارفق به فإنها ما اختتن قط‏.‏

تخشى توديع زوجها الميت‏:‏ قال عثمان بن عمر‏:‏ نزل الموت بزوج امرأة فقيل لها‏:‏ لو دخلت على زوجك وودعتيه قالت‏:‏ أخاف أن يعرفني ملك الموت‏.‏

قدم الوكيل غداً‏:‏ كان لإبراهيم وكيل يقال له‏:‏ خليل فقدم من ضيعته فقال له‏:‏ متى قدمت‏!‏ قال‏:‏ غداً يا سيدي قال‏:‏ فأنت إذن في الطريق‏.‏

لماذا أسرع إليه الشيب‏:‏ قال‏:‏ سمعت أبا بكر بن محمد يقول‏:‏ قلت لأبي العبر‏:‏ لقد أسرع إليك الشيب قال‏:‏ وكيف لا يسرع إلي الشيب وأنا أبكر كل يوم إلى من لو كان أمره إلي أن يسرح مع النعاج ويلقط مع الدجاج هذا ابن حمدان يملك ألف ألف درهم قصدته يوماً فبينا أنا عنده عطس فقلت له‏:‏ يرحمك الله فقال لي‏:‏ يعرفك الله‏.‏

يعود دوماً إلى دار باعها‏:‏ قال الحاكم‏:‏ سمعت أبا الحسن بن عمر يقول‏:‏ بعت داراً لي فكنت كلما أذنت بباب المسجد أنسى أنني بعتها فأصلي وأرجع إليها وأفتح الباب وأدخل‏.‏
maher غير متصل   الرد مع إقتباس