[الوافـــــي]

المشاركة الأصلية بواسطة jasmine-36

لا أجد ضررا في عمل المرأة إن كانت ترغب في ذلك شريطة أن لا تهمل في متطلبات البيت

كم جميل أنك لم تختلفي معي فيما كتبته عن ( الشرط ) في عمل المرأة
فالأهم يأتي قبل المهم ، والأسرة مقدمة على كل شيء

المشاركة الأصلية بواسطة jasmine-36

المشكلة الحقيقية تكمن عندما تكون الظروف المادية متعسرة حيث راتب الرجل وحده لا يكفي فتكون المرأة مضطرة للعمل من أجل توفير متطلبات المنزل

المشاركة الأصلية بواسطة jasmine-36

إن خروج المرأة للعمل اليوم مرده بالأساس مشاركة الرجل للتخفيف من حدة المتطلبات اليومية في ظل الظروف الاقتصادية الخانقة وليس بغرض البهرجة والتعالي،

الإنفاق على بيت الزوجية وعلى الزوجة مسئولية ( الرجل ) لوحده
وليس على المرأة أن تقوم بهذا الدور
أعلم أن الكثيرين سيخالفونني في ما اقول ، ولكن ذلك ( دين ) وليس إجتهاد
والزمن لم يتغير ، ولكننا نحن الذين تغيرنا ، ومن وراء ذلك جاء القول بأن على الزوجة أن تعين زوجها ماديا ، وهذا خطأ كبير ، وحتى وإن عملت المرأة فليس للزوج حق في هللة واحدة من راتبها إلا برضاها

المشاركة الأصلية بواسطة jasmine-36

هناك نساء أرامل تعول أطفالها وتنفق عليهم من عرق جبينها، وتفضل عدم الزواج حتى لا تجعل أطفالها في كنف رجل غريب قد يسيء معاملتهم.

الأرامل والمطلقات لا يشكلن مشكلة ، فهما بلغ عددهن فهن قليلا
ومهما بلغ عدد المحتاجات للعمل منهن فهذا لا يصل ليكون عمل المرأة بإطلاقه ( ضرورة ) واجبة لابد من القيام به ، وهناك أمر آخر ربما نسيناه في غمرة العولمة
ألا وهو دور ( الأسرة ) في ضبط الأوضاع عند بناتها المطلقات والصرف عليهن
ولأن هذا ليس موضوعنا فسأتركه ، وقد أرت الإشارة إليه فقط للتذكير

المشاركة الأصلية بواسطة jasmine-36

كما أنه حاجة اجتماعية ملحة لضمان حقوقها والحفاظ على نفسها وصون كرامتها

منذ متى كان العمل ضمان لحقوق المرأة أختي الفاضلة ..؟؟؟
ومنذ متى كان العمل حفاظ على نفس المرأة وصون كرامتها ...؟؟
للأسف عملها ليس فيه ضمان لحقوقها ولا حفاظ على نفسها ولا صون لكرامتها
بل عدم العمل فيه كل ذلك ، مهما كانت المببرات التي قد تساق في هذا الجانب

المشاركة الأصلية بواسطة jasmine-36

وقد يكون خروجها إلى العمل مبعثه حاجة نفسية وإنسانية بحتة وهذا ملمح طبيعي يشترك فيه الجنسان فكل كائن له الحق في إثبات ذاته والتعبير عن قدراته الفكرية ومهاراته

هنا أصبتي الحقيقة التي لا مناص عنها
فللأسف أغلب العاملات اليوم هدفهن هو إشباع حاجة نفسية فقط
وإثبات أنها قادرة على فعل ما يفعله الرجال
وكل ذلك يأتي على حساب الأسرة والبيت وتربية الأبناء الذين هم ركيزة الحياة المستقبلية

المشاركة الأصلية بواسطة jasmine-36

ختاما أقول أن سعادة المرأة منبعها التقدير الذاتي لنفسها إذ ذاك تستطيع أن تعتني بأسرتها الصغيرة عناية شاملة فتعنى بأدق تفاصيلهم دون تقصير وكل إنسان يكيف نفسه وفق طاقته وإمكانياته

في أمثالنا الدراجة ، وأظنه عندكم أيضا يقولون :
" صاحب صنعتين كذاب والثالثة منافق "
لهذا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون المرأة في الصباح ( عاملة ) ، وفي المساء ( أم )
وحتى إن رأت أنها تستطيع أن تفعل ذلك ، فأبنائها لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكونوا أبناء في المساء فقط ، وفي الصباح لاجئين في مدارس أو محاضن أو في أحضان المربيات

المشاركة الأصلية بواسطة jasmine-36

غيرأن الرجل ينبغي أن يكون مشاركا للمرأة وطرفا إيجابيا في حدود الممكن والمتاح دون إفراط أو تفريط، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في باب المعاملات بين المرء وزوجه

صلى الله عليه وسلم
ولكن هل تعلمين ماذا كان عليه الصلاة والسلام يفعل مع أزواجه ..؟؟؟
كان يساعدهن في أعمالهن وهن في المنزل ولسن خارجه
فلتكن النساء اليوم كزوجاته عليه الصلاة والسلام ، وعندها أنا على ثقة بأن الرجال سيكونون مثله فداه أبي وأمي

تحياتي