[ابن حوران]

علماء القرن التاسع الهجري

57ـ الشيخ أبو الفتح بن عبد الحي الجونبوري*1

عربي من قبيلة كندة العربية

الشيخ الفاضل الكبير العلامة أبو الفتح بن عبد الحي بن عبد المقتدر بن ركن الدين الشريحي الكندي الدهلوي ثم الجونبوري.. ولد بدلهي سنة 772هـ ومات أبوه قبل ولادته، فتربى في كنف جده عبد المقتدر وأخذ عنه، ثم غادر دلهي الى (جونبور) إثر فتنة، وسكن بها .. كان عالما كبيرا بارعا في الفقه والأصول والكلام واللغة وقرض الشعر وكان فصيحا بليغا .. توفي سنة 858هـ .

58ـ الشيخ أبو الفتح بن العلاء الكالبوي *2

عربي من قريش

الشيخ العالم الصالح ابن العلاء القرشي الكواليري ثم الكالبوي، كان صاحب علوم جمة ومعارف عظيمة أخذ الطريقة عن الشيخ (محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي) نزيل ودفين (كلبركه) وقرأ عليه عوارف المعارف ل (الشيخ شهاب الدين عمر بن محمد السهروردي) ثم سافر الى الحرمين الشريفين حاجا.
له مصنفات قيمة منها: (التكميل في النحو والمشاهدة في التصوف) توفي سنة 802هـ بمدينة (كالبي) ودفن فيها ..

59ـ الشيخ احمد بن محمود النهروالي *3

عربي من ذرية الحسين بن علي من آل البيت

الشيخ الصالح احمد بن محمود الحسيني العريضي النهروالي الكجراتي أحد مشايخ الجشتية .. ولد ونشأ بأرض (كجرات) وقرأ العلم على عمه الشيخ حسين بن عمر العريضي الغيثابوري ثم الكجراتي، ولازمه مدة من الزمان وأخذ عنه الطريقة ثم تولى المشيخة بعده .. مات سنة 801هـ بنهرواله ودفن فيها.

60ـ الشيخ أمين الدين اللكهنوي*4

عربي من ذرية أبي بكر الصديق

الشيخ الصالح أمين الدين سعد الله بن سماء الدين الصديقي البجنوري اللكهنوي ، أحد العلماء الصالحين، أخذ العلم والطريقة عن أبيه، وتولى المشيخة بعده، سافر للحجاز للحج سبع مرات وفي المرة السابعة توفي ونقل جثمانه الى (لكهنو) ودفن فيها قرب أبيه وجده.. مات سنة 891هـ.

61ـ الشيخ حسام الدين المانكبوري*5

عربي من ذرية عمر بن الخطاب

الشيخ الإمام العالم الكبير حسام الدين بن خواجه خضر بن جلال الدين العمري المانكبوري، أحد الأولياء المشهورين، ولد ونشأ ب (مانكبور) وقرأ العلم وحفظ القرآن وحفظ المتون والشروح من الكتب الدراسية وتفقه على والده ثم سافر الى (بنكاله) وأخذ الطريقة عن الشيخ نور الدين العلاء البنتوي ولازمه مدة من الزمان حتى بلغ رتبة لم يصل إليها أحد من أصحابه فاستخلصه الشيخ لنفسه واستخلفه في سنة 804هـ، ورخصه الى (مانكبور) كما في كتاب (أنيس العاشقين) فرجع الى (جونبور) فعاش بفقر سبع سنين ، ثم فتح الله عليه برزق واسع، فقربه الملوك والأمراء وحصلت له الوجاهة عن أهل بلده، أخذ عنه ولده فيض الله والشيخ راجي حامد شه وخلق آخرون..

ومن مؤلفاته (أنيس العاشقين) كتاب مفيد في السلوك وقد جمع بعض أصحابه كلامه في كتاب سماه (رفيق العارفين) وله إحدى وعشرون ومائة رسالة الى أصحابه جمعها شهاب الدين المانكبوري في كتاب، مات سنة 853هـ وقبره ظاهر و مشهور ببلدة (مانكبور) يُزار ويُتَبَرَك به.



هوامش
ـــ
*1ـ تذكرة علماء ومشايخ سرحد ص 141
*2ـ مجلس الصوفية/تأليف: سيد صباح الدين عبد الرحمن ص 47
*3ـ كلزار أبرار في أخبار مشايخ الهند/محمد غوثي الشطاري/ص 176
*4ـ مرآة العالم/ تأليف: بختاور خان/ ص 20
*5ـ أخبار الأخيار/ عبد الحق المحدث الدهلوي/ ص 23