عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 17-11-2009, 05:16 PM   #2
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

الصحافة الجزائرية تحرض ضد المصريين.. وتدعو للانتقام لـ«شهداء القاهرة» المزعومين

كتب عمرو بيومى ١٧/ ١١/ ٢٠٠٩لعبت الصحافة الجزائرية دور المحرض الرئيسى ضد المصريين المقيمين فى الجزائر، وطالبت الجزائريين بالانتقام لمن سمتهم «شهداء القاهرة»، فى إشارة إلى مزاعم مقتل مشجعين جزائريين عقب مباراة ١٤نوفمبر باستاد القاهرة.
خرجت جريدة «الشروق» اليومية، أوسع الصحف انتشارا هناك، بموضوع يدعى موت ١٧ مشجعا جزائريا بالقاهرة، مما دفع الجزائريين إلى الهجوم على المصريين العاملين بالجزائر، ومحاصرتهم وقذفهم بالحجارة وزجاجات البنزين المشتعل، إضافة إلى الضرب المبرح لكل من يقع فى أيديهم وإحراق منازلهم.
ولم تكتف الجريدة بما لفقته من أخبار كاذبة، تم نفيها بعد ذلك من خلال مسؤولين جزائريين رسميين، بل خرجت، أمس، بعدة موضوعات وتقارير تزيد من معاناة المصريين هناك، وتحت عنوان «رضا سيتى يروى للشروق تفاصيل المذبحة»، ادعى هذا الشخص الذى تم نشر صورته أنه لقن مواطنا جزائريا الشهادة، وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة بفندق بالقاهرة وقام بتكفينه بعلم الجزائر.
وذكرت الجريدة أن هذا الفنان كان شاهد عيان على «المجزرة المرتكبة فى حق الجزائريين بمصر»، وأنه دخل الجريدة وملابسه ممزقة على جسده، حاملا الراية الوطنية ملطخة بدماء الجزائريين «الذين أُعتدى عليهم من طرف المناصرين بتواطؤ من الشرطة المصرية».
ونشرت الصحيفة موضوعا آخر فى صفحتها الأولى بعنوان «ادخلوا مصر آمنين، واخرجوا منها مصابين ومنهارين»، زعمت فيه
أن امرأة حاملاً تدعى «نور الهدى» قدمت برفقة زوجها لمشاهدة المباراة، وفى طريق العودة إلى الفندق تعرضت الحافلة التى كانت تستقلها للرشق بالحجارة والضرب والاعتداء، وتمكن الجمع الغفير من المشجعين بالقاهرة من عرقلة مسيرة الحافلة وفتح المجال أمام «المتوحشين المصريين» للوصول إلى نوافذ الحافلة بسهولة.
وقال شاهد عيان: «حاولنا حماية السيدة نور الهدى من الأحجار الكبيرة التى كانت تتهاطل عليها وعلينا، لكن الصدمة كانت قوية جدا عليها لهول الحدث، وما إن وصلنا إلى الفندق حتى فقدت نور الهدى جنينها، وكادت تموت هى أيضا لولا تدخلنا مباشرة لإنقاذها».
ونشرت الجريدة عناوين فرعية فى تقاريرها مثل «الشرطة المصرية تواطأت مع مناصريها لضربنا ورشقنا بالحجارة، وحمدنا الله على التعادل – فى نتيجة المباراتين - ولو فزنا لرجعنا إلى بلادنا فى توابيت»، و«أوقفوا حافلتنا فوق النيل وسرقوا مفاتيحها وضربونا»، و«غنينا معهم لنأمن شرهم، وضُربنا بالحجارة وكدنا نرمى فى النيل».
وادعت الجريدة نفسها أن الشرطة المصرية قامت بتجريد النساء من ملابسهن بحجة تفتيشهن، وأن رجال الشرطة «كانوا يتطلعون عليهن من خلف الباب».
فى سياق متصل شارك الفنانون والأدباء والرياضيون بالجزائر فى معركة التهييج ضد المصريين المقيمين هناك، وذلك على صفحات الجريدة نفسها. وصرحت الأديبة أحلام مستغانمى أن «الإهانة ذهبت إلى أبعد من ذلك عندما تمت إهانة العلم الجزائرى، فى بلد يرفرف فوقه العلم الإسرائيلى ويحمى فيه الأمن المصرى أبناء إسرائيل»، وأضافت «شكرا للذين حققوا لإسرائيل أمانيها بما يفوق أحلامها الأبدية»، داعية مصر «العربية»، باسم ٣٦ مليون جزائرى، لـ«الاعتذار للعلم».
واعتبر الأخضر بلومى، لاعب الجزائر السابق، أن قيمة مصر «سقطت فى الحضيض، بعد الاعتداء الذى تعرض له اللاعبون والمناصرون الجزائريون فوق أرض الفراعنة».
من جانبها لم تختلف جريدة «الهداف» الجزائرية عن سابقتها، وجاء مانشيت الجريدة أمس بعنوان «استاد القاهرة تحول إلى استاد تل أبيب»، ثم موضوع بعنوان «وزارة العمل تمنع رسميا تشغيل المصريين فى الجزائر».
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس