"الإمام المهدي" متهم بممارسة "الشعوذة"
أظهر تردد أنباء من الدائرة الوثنية الدينية في آيران ان نوعا من التهم وجهت الى "الإمام المهدي" وخاصة من طاقمه المعهود والمحيط به ، حيث ذكروا ان "الإمام المهدي" يمارس "الشعوذة " و"السحر" ، وآشياء آخرى ، آعاذنا الله وآياكم ..
وقد علل كثير من الملالى ان سبب تآخر المهدى فى الخروج (لانقاذ الشيعة فقط) ،قد يعود لحجم هذه المشكلة التي يعيشها ، وتعد هذه المشكلة خطيرة للغاية ، وتعتبر تحدياً كبيراً للملالى كافة لآنها خلقت خللا حسابيا فى "تعجيل فرجه "، وهذا الخلل آدئ بدوره الى خلق خلاف حامى الوطيس بين نجاد وخامنئي في 17 أبريل/نيسان الماضي (2011).
مؤخرا ؛ المعتقدات الخرافية الفارسية أنتجت فيلماً سينمائياً حول الظهور المرتقب لمنتظر الشيعة ـ"الإمام المهدي" - مؤكدة "ان عدة ظهوره ستكون فى فترة حكم نجاد فقط ". وهذا آلآعتقاد دفع نجاد الى تآخير كافة المشاريع الاقتصادية والسياسة فى جدول آعماله ، وعدم اجراء آى تعديلات على سياسته الداخلية والخارجية ، فيما حاول مسرعا تشغيل مفاعل الطاقة النووية لكى ينجز ما كلفه آياه "الإمام المهدي" وذلك من آجل حصول المهدى على مفاتيح المفاعل الذى سوف يتحكم به عن بعد بواسطة قمره الصناعى الذى لايعلم دورانه آلآ من رسخ علمه بخفايا "الإمام " ..
ونتيجة لتصرفات "الإمام المهدي" اللا اخلاقية وشعور الكثيرمن آبناء فارس بخيبة أمل وحزن نتيجة لعدم وفاء المهدى بمصداقيته لهم ، و خسران بعض الايرانيين مدخراته وآموالهم ، "وخطأ الملالى في الحساب" الذي ارتكبوه فى جدولة وصول "الإمام الغائب" اضطرت الحكومة آلآيرانية الى النظر فى قضية "الغائب "وآحالتها الى عضاريط المرجعية فى قم ..
"الإمام المهدي" صرح على لسان نجاد متهما الدول الغربية باستخدام معدات ذات تقنية عالية لتجفيف السحب من قطرات مياهها قائلا: "الدول الغربية وضعت خطة لجفاف سحب إيران " ومتبعة تقنية شديدة التعقيد خوفا من اكتشاف حل شفراتها ...
لاشك ان خزعبلة المهدي والعقلية الخرافية الوثنية المتدنية فى آيران لاتختلف عن ملحدوا آمركا في ولاية كاليفورنيا الذين نظِّموا حفلا ساهرا للتعبير عن بهجتهم بـ "قرب نهاية العالم" بعد أن تنبَّأ كامبنغ بان اليوم الأول من يوم القيامة سيكون الموافق الحادي والعشرين من شهر مايو/ أيار من عام 2011 ، الساعة السادسة مساء.. على سبيل التأكيد ، زاعما ان عيسى المسيح سوف يعود إلى الأرض يوم السبت ، مضيفا ، آنه " تعلم من الإنجيل أن الله يخطط لتخليص حوالي ( 200مليون إنسان فقط ) لأنهم مشمولين برحمة عظيمة منه ، وآن آخطئ فسيتحمل تبعته - الإنجيل - البايبل".
بالتآكيد ؛ علينا تصديق هذه الترهات وتلك ، لاشك ان التراث الفارسى الوثنى شبيه بالتراث النصرانى الوثنى الطويل جدا بهذه الخرافات ، والعامل المشترك لكلا التراثين هو ان لكل منهما صنمه الخاص .
صنم لا ص له لهم به لا عن قريب ولا بعيد ، وانما نسج معتقدات خرافيه منسوبة له ، فآلحاق خرافة "الإمام المهدي" بالوثنية الفارسية ليس من ضرب الخيال ، وانما آصبحت عقيدة ودين يؤمن بها ، ويصلى لها ، وتنذر النذور وتذبح القرابين فى سبيلها ، لتكون ذو تآثير عميق بشريعة الشيعة ولترسخ مبادئ الوثنية الفارسية وتحافظ عليها من الضياع ، كما هو معمول به لدى النصارى..