العاهل السعودي قلده وشاحا وقلادة
تشيني بحث مع الملك عبدالله احتواء ارتفاع اسعار النفط وردع نشاطات ايران النووية
الرياض ـ ا ف ب: التقي نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني الجمعة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، حليف الولايات المتحدة، لتشجيعه علي القيام بالمزيد لمساعدة العراق وافغانستان وللاسهام في احتواء القفزة الكبيرة في اسعار النفط الخام. واستقبل الملك عبد الله تشيني الذي يقوم بجولة اقليمية، في مقر اقامته في الجنادرية في منطقة الرياض.
وكرم العاهل السعودي تشيني بتقليده وشاحا وقلادة. وذكر الملك عبد الله تشيني بـ الصداقة القديمة العهد التي تربط بلديهما، قبل بدء محادثاتهما في جلسة مغلقة.
وخلال فترة توقف المحادثات، حضر نائب الرئيس الامريكي برفقة زوجته لين وابنته ليز، عرضا في الفروسية. ولم تتسرب اي معلومة حول مضمون المحادثات التي جرت حتي الآن.
وكان جون هانا مستشار تشيني لشؤون الامن القومي، قال ان المسؤول الامريكي سيستعرض مع العاهل السعودي جدول اعمال واسعا من القضايا الدبلوماسية والامنية فضلا عن وضع سوق الطاقة العالمية .
واضاف للصحافيين في الطائرة التي اقلت تشيني الي السعودية، ان المسؤولين الامريكي والسعودي سيجريان جولة افق واسعة حول المشاكل الموجودة في السوق .
وتابع انا واثق من انهما سيتحادثان في ضرورة التعاون المستقبلي سعيا الي ارساء الاستقرار في هذه السوق والحد من التقلبات فيها وخدمة مصالح كل من المستهلكين والمنتجين .
ومن المقرر ان يكون تشيني بحث الجهود التي ترمي الي ردع ايران عن مواصلة برنامجها النووي. وتناول اللقاء ايضا الملف السوري والأزمة اللبنانية، ودعا تشيني محادثه كما فعل مع المسؤولين العرب الآخرين الي تكثيف الجهود لمساعدة الولايات المتحدة في العراق وافغانستان. والسعودية هي المحطة الرابعة في جولة تشيني التي قادته حتي الآن الي العراق وسلطنة عمان وافغانستان.
وخلال زيارته الي بغداد مطلع هذا الاسبوع، دعا تشيني الاصدقاء العرب مثل السعودية، الي ارسال سفراء الي العراق لمواجهة النفوذ الايراني المتعاظم في هذا البلد.
وقال اذا كانت الدول العربية قلقة من النفوذ الايراني في العراق فان احد السبل المتاحة امامها لمواجهة هذا النفوذ هو الالتزام بوجود اكبر هنا .
وكانت السعودية وعدت العام الماضي باعادة فتح سفارتها في بغداد التي لا تزال مقفلة رسميا لاسباب امنية علي الرغم من اعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين اعتبارا من 2004 بعد سقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وطلب تشيني من العاهل السعودي من جهة اخري تشجيع الاستثمارات الخاصة في افغانستان وزيادة المساعدة لاعادة اعمار هذا البلد اضافة الي التعاون في مكافحة الارهاب في باكستان المجاورة، بحسب مسؤولين امريكيين.
واعلن احد هؤلاء المسؤولين انه وفي نظرة الي لائحة الدول المانحة فان السعودية ودول الخليج غير واردة علي راس هذه الدول. وتاليا فان بامكانها حتما ان تقوم بالمزيد .
وصادفت جولة تشيني مع الذكري السنوية الخامسة لاجتياح العراق في العشرين من اذار (مارس) 2003. ويعتبر تشيني احد ابرز مهندسي هذه الحرب.
وسيزور تشيني كذلك اسرائيل والضفة الغربية ثم تركيا، بحسب البرنامج الرسمي لجولته.
تعليق
هذا المجرم تشيني هو مهندس حرب العدوان على العراق في 1991 ومهندس حرب العدوان في 2003 وأكبر مؤيد للكيان الصهيوني وأكبر كاره للعرب والمسلمين وابنته سحاقية ولا تخجل من كونها كذلك... وبعد هذا كله يكرم في أرض الحرمين.... حسبي الله ونعم الوكيل..
اللهم أحشره معه في نار جهنم