عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 03-07-2013, 07:35 PM   #1
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي عيد ميلاد سعيد أمريكا

[IMG]data:image/jpeg;b[/IMG]

في 4 يوليو 1776 أقر الكونغرس القاري إعلان الاستقلال واضعا أول 13 مستعمرة على طريق الحرية كأمة ذات سيادة ، ومبشرا بميلاد الولايات المتحدة الأميركية..
تعد وثيقة إعلان الاستقلال الأمريكي من أهم الوثائق، إذ إنَّها عَبَّرت ببلاغة متناهية عن الأسباب التي دفعت المستعمرات إلى إعلان استقلالها عن التَّاج البريطاني. وقد اعتبرت الوثيقة الحكومة البريطانية مسؤولة عن مفاسد كثيرة، كما أنَّها أوضحت أنَّ لكل النَّاس حقوقًا معينة، بما فيها حقهم في أن يغيِّروا أو يطيحوا بأية حكومة تسلبهم حقوقهم... هذه مقتطفات من إعلان الاستقلال :

الإعلان الجماعي للولايات الأميركية الثلاث عشرة
عندما يصبح من الضروري لشعب ما في مجرى الأحداث الإنسانية أن يفسخ روابطه السياسية التي تصله بشعب آخر، ويتولى، بين سلطاته الدنيوية، المكانة المنفصلة المساوية التي خولتها له قوانين الطبيعة والطبيعة الربّانية، فإن الاحترام اللائق بآراء البشر يتطلب منهم أن يعلنوا الأسباب التي تجبرهم على الانفصال.
نؤمن بأن هذه الحقائق بديهية، وهي أن البشر خلقوا متساوين، وأن خالقهم حباهم بحقوق معينة لا يمكن نكرانها والتصرف بها، وأن من بينها الحق في الحياة والحرية والسعي في سبيل نشدان السعادة. وإنه لضمان هذه الحقوق، تنشأ الحكومات بين الناس مستمدة سلطاتها العادلة من موافقة المحكومين. وإنه عندما يصبح أي شكل من أشكال الحكم في أي وقت من الأوقات هادما ومدمرا لهذه الغايات، يصبح من حق الشعب أن يغيّره أو يلغيه ويشكّل حكومة جديدة مقيما أساسها على المبادئ، ومنظما سلطاتها وفق الكيفية التي تبدو له أفضل ملاءمة لتحقيق سلامته ورفاهه. وتقتضي الحكمة في الواقع عدم تغيير الحكومات القائمة المؤسسة منذ زمن طويل لأسباب بسيطة وعابرة. ولذا، فإن التجارب أظهرت أن البشر ميّالون إلى تحمل المعاناة، ما دامت التصرفات الشريرة قابلة للتحمل، أكثر من نزوعهم إلى تصحيح أنفسهم بإلغاء الصيغ التي اعتادوا عليها. ولكن من حقهم بل ومن واجبهم، عندما تدل سلسلة طويلة من التجاوزات وسوء المعاملة والغصب الساعية دوما وراء تحقيق الغرض ذاته على وجود مخطط يرمي لإخضاعهم لسيطرة حكم استبدادي مطلق، أن يسقطوا ذلك الحكم وأن يعيّنوا قيّمين جددا على أمن مصيرهم. لقد كانت المشقّة الصابرة التي تحملتها هذه المستعمرات شديدة الوطأة، وكذلك كانت الحاجة الملحّة التي تضطرهم لتغيير نظمهم السابقة للحكم. وإن تاريخ ملك بريطانيا العظمى الحالي تاريخ حافل بالمظالم المتكررة والقهر، وكل ذلك من أجل تحقيق هدف واضح هو فرض الحكم الاستبدادي المطلق على هذه الولايات.

أول ولاية احتفلت بيوم الاستقلال الأمريكي بشكل عفوي كانت فيلادلفيا ، وقد كتب جون أدامس لزوجته يومها واصفا هذا الاحتفال. ولكن الاحتفال لم يصبح مشتركا إلا بعد حرب 1812 . وفي 28 حزيران 1870 أقر الكونغرس قانونا بجعل يوم الاستقلال عطلة فدرالية. مذاك أصبح الرابع من تموز\يوليو أهم عطلة في الولايات المتحدة .
وكما هي العادة ، يحتفل الأميركيون بالحرية والاستقلال فيقيمون المسيرات ويطلقون الألعاب النارية ويستمتعون بحفلات الشواء وبالتجمعات العائلية ...






صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس