عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 22-06-2009, 11:17 PM   #1
redhadjemai
غير متواجد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 3,723
إفتراضي فقيد الأمةالحاج عمر بانغو في ذمة الله

بقلوب خاشعة و عيون دامعة شيعت الامة الاسلامية فقيدها البطل الشيخ الحاج عمر المدعو بابا عمر
الفقيد تغمده الله بواسع رحمته جمع في شخصه كل خصال الحاكم المسلم النموذجي المعاصر
و قد وفقته الأقدار الالهية إلى ان يتولى مبكرا القيام على ثغر من ثغور الإسلام في ادغال افريقيا العميقه
فكان بشهادة اعماله نعم القائد الفذ و الشعلة الوضاءة في محيط من ظلام الجاهلية الدامس في دولةالغابون المسيحية المشركة و ما جاورها
ولد الحاج عمر قدس الله ثراه قبل 73 سنة في بلدة اوكوي العليا في مقاطعة ليواي و تربى في كنف عائلة بانغو التي تنتمي إلى قبيلة الباكيتي الشريفة و هي عائلة من المزارعين الفت شظف العيش و قلة ذات اليد فلم يمنعه ذلك من التوجه إلى الدراسة و تحصيل علوم الدنيا متوكلا على ارادته الكبيرة و ايمانه العميق بالسيد المسيح المخلص.
اذ لم يكن الفتى ألبرت بيرنار بانغو قد اعتنق الإسلام بعد.
لكن العناية الإلهية ستقوده بعد انضمامه إلى حركة البنائين الأحرار "الماسونية" سنة 1952 إلى تولي الحكم برعاية فرنسية سنة 1966 و بعدها و في وثبة إيمانية تلقي التعميد على يدي قداسة البابا بولس السادس سنة 1968 و بعدها ، و في سنة 1973 تنزل على قلب ألبرت بيرنار بانغو انوار الايمان الإلهية و يهتدي بفضل الله و عبقريته السياسية إلى الإسلام بعد ان من الله عليه ببترول آمن في بلد آمن برعاية شركة الف الفرنسية.
الحاج عمر (اسمه الجديد) كبر إيمانه و تشبع بأفكار الإسلام السلفي فأطلق جملته التاريخية سنة 1982 "لا حاجة لنا بالديمقراطية"
و لكن و نظرا للحب المتبادل بين الحاج و رعيته كان ينظم انتخابات يفوز فيها كل مرة بتحطيم رقمه السابق إلى ان وصل إلى 99.98 بالمائة من الحب.
بسط الحاج عمر الأمن و الأمان على كامل ربوع بلاد الغابون الآمن و قتل أعداء الله و الخوارج و المشركين كلاب النار الذين حاولوا زرع الفتنة و أفكار الديمقراطية في البلاد و زعزعة استقرارها و أمنها و أشهرهم الكافر عدو الله جيرمان مبا سنة 1970
و الشاعر الهالك الزنديق المعارض ندونا دوبينو 1977.
غمر الحاج شعبه بالحب و أغدق عليهم النعم بان حول جزء من ثروة البترول لتعبيد الطرقات و بناء مستشفيات و مدارس و بمساعدة الإعلام الصديق الفرنسي صار ينظر إلى الغابون على انه معجزة افريقية
لكن الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالبلاد سنوات الثمانينات أتت على الأخضر و اليابس و هي سنة الله في الابتلاء بالخير و الشر
لكن و لله الحمد من قبل و من بعد ثبت الحاج عمر في الحكم غير مبال برياح الفتنة التي يرقق اولها آخرها إلى ان وافته المنيه في بداية هذا الشهر بعد 42 سنة من الحكم و هو صامد مثابر مجاهد قائم على ثغر من ثغور الإسلام في بلد لم يذكر فيه اسم الله الا قليلا... فجازاه الله عن الإسلام و المسلمين بما هو أهل له
و انا لله و انا اليه راجعون
الله يرحم شهدا


أرجو التثبيت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*منقول من مدونة
الملا ابن قنب الهندي
__________________

redhadjemai غير متصل   الرد مع إقتباس