[المشرقي الإسلامي]

العمل الأدبي بلغ قمة الروعة في النهاية . القصة أو الخاطرة بدأت بشكل تقريري ولكنها في النهاية اتخذت الشكل الأدبي الساخر والرمز كان موظفًا بشكل سليم فالمرأة العجوز هي الشعب وصاحب المكتب هو السيد الرئيس . جميل في العمل الذي رأيته أنه لم يشر إلى ردة الفعل ، فربما صارت تلك العجوز من ضمن "أسماك " الفيضان وربما كانت ابتسامة الحاكم تعني شيئًا آخر .ابتسامته تعني أنه متيفظ لكل ردة فعل تجاهه حتى تحريك المرأة العجوز يديها على الأرائك .
السؤال الحقيقي : ترى هل كانت الأرائك المزركشة مصنوعة في نفس البلد التي حدث فيها الفيضان أم مصنوعة في البلد التي صنع فيها الحفارات .