[أم أسامة]

المشاركة الأصلية بواسطة غــيــث

هل مثل هذه الإتصالات التي تهم شئون الإسلام و المسلمين محرمة ؟

أعتقد أن لنا في إسلامنا أمثلة كثيرة كان فيها إتصال مع الطرف الآخر عند الضروة ..

والسلام عليكم

ألم تسمع بعقيدة الولاء والبراء؟؟


هلا أتحفتنا بهذه الامثلة ,,وإذا افترضنا حدوثها فعلا هل هي أدلة شرعيةيمكن أن الإستناد عليها في تبرير الزيارة؟؟
ألا توافقني أن:
مثل هذه التصرفات والاعمال بل والاقوال تدخل في مولاة النصارى واليهود بزيارتهم في أماكنهم المقدسة وتعظيم شعائرهم ومشاركتهم في خصائصهم وذلك منهي بصريح قوله تعالى )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُبِيناً( (النساء:144) )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ( (المائدة:51) )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ( (المائدة:57)
قال ابن عطية رحمه الله : (نهى الله تعالى المؤمنين بهذه الايات عن اتخاذ اليهود والنصارى اولياء في النصرة والخلطة المؤدية الى الامتزاج والمعاضدة وحكم هذه الاية باق وكل من اكثر مخالطة هذين الصنفين فله حظ من هذا المقت الذي تضمنه قوله تعالى )فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ( واما معاملة اليهودي والنصراني من غير مخالطة ولا ملابسة فلا تدخل في النهي وقد عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم يهوديا ورهنه درعه ومرت جنازة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يارسول الله انه يهودي فقال صلى الله عليه وسلم: أو ليست نفسا ولكن لم يزر الجنازة في الفاتيكان او في الكنيسة ولم يحضر طقوسهم وموسيقاهم وادعيتهم ونواقيسهم ولم يسافر خصيصا لهذا الغرض مع وفد كبير يضم المستشارين المرافقين والنساء السافرات زيادة في تعظيم الجنازة وتقديم الهدايا من اموال المسلمين لمن يقتلون المسلمين ويؤذون الله ورسوله والمؤمنين !! وانما مرت جنازة !!! وعدم فعل النبي صلى الله عليه وسلم لذلك لا ينافي معاملتهم بالعدل فديننا هو دين العدل الالهي الحق وليس عجيبا ان ينزل رب العزة والجلال عشر ايات من السماء لتبرئة يهودي من سرقة اتهمه بها مصلي منافق فذلك هو منتهى العدل الرباني الذي عاش اليهود في ذمته قرونا امنين وكان درسا هائلا للامة الاسلامية ان ميزان العدل لايميله حب ولا بغض ولا تميله عصبية ولا قرابة ولا مصلحة أرضية بل لا يميل حتى الى جانب المشاركين في العقيدة على حساب المخالفين لها ولو كانوا في مجموعهم ظالمين ! حتى قال احبار وقادة يهود (بمثل هذا العدل قامت السموات والارض) نعم )إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيماً(. وهذه أم الحقائق عن ديننا!!