عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 05-02-2012, 03:19 PM   #1
محمد محمد البقاش
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2010
المشاركات: 203
إفتراضي بشار الأسد يرتب للفرار إلى إيران

بشار الأسد يرتب للفرار إلى إيران

علمت طنجة الجزيرة من مصدر مطلع أن بشار الأسد يلملم أغراضه ويرتب للفرار إلى إيران.
لقد باب وشيكا أن ينهار الجيش السوري السادي لينقلب على المسمى بشار الجحش وليس بشار الأسد، هذا النُّصَيْري الشيعي العلوي الذي اشتهر منهم في التاريخ من كانوا يعبدون فرج المرأة؛ قد يئس من مناداته على جهات وهو غير صادق بحكم سوريا وإبقائه هو على رأس السلطة كما أفادت ذلك بعض الصحف، وعلى ضوء ذلك ووفقا لتقارير الاستخبارات السورية المقدمة إلى بشار، وعلى إثر التأثير الكبير الذي بدأ يحدثه الجيش الحر في مواجهة دبابات الأسد وأسلحته الرشاشة، واستماتة الشعب السوري العظيم (لا قيمة للفيتو الذي تعلنه الصين وروسيا في مجلس الأمن لأن الفيتو سيقف في الوقت الذي تومئ أمريكا لروسيا بذلك حين تطمئن أمريكا على خلافة بشار) وثورة السوريين وتشبثهم بإسقاط بشار الجحش ومحاكمته؛ تبين لبشار الجحش أن الأمر يزداد تأزما رغم التمطيط الذي تمنحه له الجامعة العربية خيانة للشعب السوري الذي كان من المفروض على العرب أن يتدخلوا عسكريا لإنهاء المجازر الشيعية العلوية البشعة والجبانة في الشعب السوري الأعزل، ورغم الدعم المتفق عليه مع أمريكا (أوفاما يكذب بقوله أنه مع الشعب السوري وبشار عميل لأمريكا يتخفى في الممانعة وأمريكا هي التي دَثَّرته في خبث مكشوف للواعين سياسيا، وهي التي تدير التمثيلية الدولية لعل بشار يستطيع النجاة من السقوط أو تجد أمريكا بديلا له) الذي يتلقاه بشار من روسيا خاصة، وأن فرقا كثيرة من الجيش قد انشقت وغيرها تريد الانشقاق ولا تجد إلى ذلك سبيلا، ومن الجيش من يتم إعدامهم أمام زملائهم لمجرد وشاية كاذبة من طرف الجنود الطائفيين من الشيعة العلويين (الشبيحة) الذين يعتمد عليهم النظام السوري، ومن طرف عناصر من إيران وحزب الله التين تعملان جنبا إلى جنب مع جيش النظام، ولا نغفل دعم العميل الأمريكي الوقح نوري المالكي ودعمه لبشار.. على الرغم من كل ذلك لا يزال بشار متعلقا بأمل البقاء حاكما وكأنه قد تجرع حبات هلوسة نوَّمت في رأسه عقله.
وينتشر في الجيش السوري القول أن جنوده وضباطه معتقلون، وتلك حقيقة، وأنهم يقحمون في الميادين لقتل المتظاهرين رغما عنهم، وتلك حقيقة أيضا، وأنهم يحرصون على إظهار الولاء لبشار خشية الإعدام الذي يتم كما قلت لمجرد وشاية أو شبهة وتلك حقيقة كذلك.
وإيران رغم ترحيبها ببشار وعائلته فهي قلقة جدا على نفوذها الطائفي وعلى مخططاتها، ففي العراق قد تم إطلاق يدها في الشعب العراقي ففعلت به الأفاعيل ولم تزل، ولكنها في سوريا تدرك أنها لن تستطيع تحويلها إلى حديقة خلفية لها رغم سماح أمريكا لها بذلك، وأن الطوائف الشيعية في سوريا لا تستطيع السيطرة على المجتمع وتحويله إلى الدين الشيعي.
وأما حزب الله فقد بلل رأسه كما فعل القذافي المغرور استعدادا للحلاقة التي لن تترك له شعرة واحدة ولا زغبة متلوفة في جهة من رأسه، ولن تنفعه الخطب الرنانة، ولا تقبيله للميكروفون، ولذلك يستميت في مواقفه المؤيدة قولا وفعلا لبشار حتى لا ينحل لأنه يتلقى الدعم من سوريا فهو الذراع السورية لأنها هي التي أوجدته وألقت بمنظمة أمل وتخلت عن زياد بري، فإذا قطع الرأس في دمشق شلت الذراع في لبنان وسقطت.
وأما إيران فليس لها في لبنان ومع حزب الله إلا الجانب الفكري رغم تردد أفراد من المخابرات الإيرانية بين الحين والآخر على لبنان ووجود مستقرين فيه لمد الدعم لحزب الله.
بشار وعائلته سيرحلون إلى إيران ولهم قبلة أخرى ربما يختارونها بعد إيران وهي روسيا والصين، وسيترتب على ذلك إحداث مجازر أكثر مما أحدثها بشار في الشعب السوري الأعزل انتقاما من الشعب السوري الذي لفظ بشارا والعلويين، ستعاقبه إيران أكثر مما تفعل الآن في ربوع سوريا.
...........
جريدة طنجة الجزيرة الإلكترونية
طنجة في: 05 فبراير 2012م
محمد محمد البقاش غير متصل   الرد مع إقتباس