عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 30-01-2009, 05:16 AM   #1
sohib
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2008
المشاركات: 24
إفتراضي أستغفر الله العظيم...أستغفر الله العظيم

تذكري عندما تأكلين الخبز أو عندما تكونين في المطبخ لإعداد الطعام، قصة هذا الخباز التي حدثت في زمن الإمام أحمد بن حنبل- رحمه الله تعالى – فقد كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد، حاول ولكن لا جدوى، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخاً وقوراً تبدو عليه ملامح الكبر، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز، فأكرمه وأحسن ضيافته وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز، فسمع الإمام أحمد بن حنبل الخباز يستغفر ويستغفر، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن استغفاره في الليل، فأجابه الخباز: أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر.
فسأله الإمام أحمد: وهل وجدت لاستغفارك ثمرة؟،
والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار، ويعلم فضل الاستغفار وفوائده.
فقال الخباز: نعم، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت، إلا دعوة واحدة.
فقال الإمام أحمد: وما هي؟
فقال الخباز: رؤية الإمام أحمد بن حنبل.
فقال الإمام أحمد: أنا أحمد بن حنبل، والله إني جُررت إليك جراً.

استغفر الله العظيم
sohib غير متصل   الرد مع إقتباس