إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة maher
|
مين كان يحلم !!!
ياما انت كريم يارب
تصدق عاد اني :
أُفَكِّرُ في مُعاقَرَةِ المَنايا "
" وَقوْدِ الخَيلِ مُشرِفَةَ الهَوادي
زَعيمٌ لِلقَنا الخَطِّيِّ عَزمي "
" بِسَفكِ دَمِ الحَواضِرِ وَالبَوادي
إِلى كَمْ ذا التَخَلُّفُ وَالتَواني "
" وَكَمْ هَذا التَمادي في التَمادي
وَشُغلُ النَفسِ عَن طَلَبِ المَعالي "
" بِبَيعِ الشِعرِ في سوقِ الكَسادِ
وَما ماضي الشَبابِ بِمُستَرَدٍّ "
" وَلا يَومٌ يَمُرُّ بِمُستَعادِ
مَتى لَحَظَتْ بَياضَ الشَيبِ عَيني "
" فَقَد وَجَدَتهُ مِنها في السَوادِ
مَتى ما ازدَدتُ مِن بَعدِ التَناهي "
" فَقَد وَقَعَ انتِقاصي في ازدِيادي
أَأَرضى أَن أَعيشَ وَلا أُكافي "
" عَلى ما لِلأَميرِ مِنَ الأَيادي
وَما الغَضَبُ الطَريفُ وَإِن تَقَوّى "
" بِمُنتَصِفٍ مِنَ الكَرَمِ التِلادِ
فَلا تَغرُركَ أَلسِنَةٌ مَوالٍ "
" تُقَلِّبُهُنَّ أَفئدَةٌ أَعادي
وَكُن كَالمَوتِ لا يَرثي لِباكٍ "
" بَكى مِنهُ لَيَرْوَى وَهوَ صادِ
فَإِنَّ الجُرحَ يَنفِرُ بَعدَ حينٍ "
" إِذا كانَ البِناءُ عَلى فَسادِ
وَإِنَّ الماءَ يَجري مِن جَمادٍ "
" وَإِنَّ النارَ تَخرُجُ مِن زِنادِ
وَكَيفَ يَبيتُ مُضطَجِعًا جَبانٌ "
" فَرَشتَ لِجِنبِهِ شَوكَ القَتادِ
يَرى في النَومِ رُمحَكَ في كُلاهُ "
" وَيَخشى أَن يَراهُ في السُهادِ
أَشَرتَ أَبا الحُسَينِ بِمَدحِ قَومٍ "
" نَزَلتُ بِهِمْ فَسِرتُ بِغَيرِ زادِ
وَظَنّوني مَدَحتُهُم قَديمًا "
" وَأَنتَ بِما مَدَحتُهُمُ مُرادي
وَإِنّي عَنكَ بَعدَ غَدٍ لَغادِ "
" وَقَلبي عَن فِنائِكَ غَيرُ غادِ
مُحِبُّكَ حَيثُما اتَّجَهَت رِكابي "
" وَضَيفُكَ حَيثُ كُنتُ مِنَ البِلادِ
__________________
آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 17-06-2008 الساعة 12:50 PM.
|