عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 17-01-2010, 03:32 PM   #19
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

الأميرة لؤلؤة
أهداف القصة :
1 – عدم الخوف من كل ما هو جديد
2 – بالابتسامة تكسب كل الناس
3 – بالمعاملة الحسنة يحبنا الناس


جاء بائع الالعاب الى دكانه بدمية جديدة اسمها اميرة السكر ووضعها على رف جميل فى صدر الدكان ، وعلى الرف المقابل اصطفت دمى كثيرة للنمر والدب والببغاء جميل فى صدر الدكان.و نظرت هذه الدمى الى اميرة السكر ، فشعرت بالغيظ
قال النمر : أكاد أجن لماذا وضعها البائع على رف وحدها ؟ !! هل هى افضل منا ؟ !!
قال الدب ساخرا : طبعا احسن فهى دمية جديدة تلبس ثوبا ابيض ونحن دمى قديمة وألواننا باهتة ،
رد الببغاء مرددا الجزء الاخير من كلام الدب : نحن دمى قديمة والوانا باهتى فزداد غيظهم واثناء النهار تعلقت اعين الاطفال الذين ذهبوا الى الدكان بالدمية الجديدة ولم ينظروا لاى دمية اخرى ، كانت دمية الاميرة لا تكف عن الابتسام وكل خمس دقائق تمد يدها اليمنى الى الامام وترمى سكرة ، خلال ساعات فقط انتشر خبر الدمية الجديدة بين الاطفال ولكن البائع رفض ان يبيعها لانه لا يملك غيرها ، ووعدهم فى الاسابيع القادمة سيكون لديه الكثير ، فقال الببغاء اترون الاطفال كم يتهافتون عليها جميعا هذه اهانة لنا جميعا ، رد الدب فى سخرية : فى الليل سأضغط عليها واجعلها مثل الهريسة ، وعندما اقترب منها الدب ليلا لم تخف منه كما توقع لكنها قالت مرحبا ، ورمت سكرة له ، فالتقطها بقائمته الامامية وقال لنفسه : اتضحكين على بهذه الهدية ؟ فاقترب منها اكثر ونور ابتسامتها الجميلة جمدة فى مكانه ، فوجد نفسه يبتسم لها ، وجلس امامها كالطفل وقال ارجوكى ايتها الجميلة احك لى حكايتك ، فرمت له سكرة اخرى وبدأت تحكى : انا مجرد دمية صنعونى على شكل اميرة عاشت فى الزمن القديم اسمها لؤلؤة كانت وحيدة ابويها وكان والدها حاكم مدينة وراء البحر يعمل اهلها فى استخراج الذهب ولكن الحاكم كان يستولى على معظم الذهب ، عندما كبرت لؤلؤة ودخلت المدرسة خافت منها زميلاتها ان تأخذ منهم ادواتهم , ولكنها راحت توزع عليهم قطع السكر فبدأوا يحبونها ، ومع مرور الايام كبرى وقال عنها اهل المدينة : لؤلؤة لا تشبه ابيها ولكنها مثل امها الطيبة ، وذات يوم ثار اهل المدينة على ابيها وقتلوه ، ولما صارت اميرة فى مكانه طلبت منها امها ان تثأر لابيها فقالت طبعا سأثار لابى
خاف الناس من الاميرة التى طالما احبوها حينما علموا بانها ستثأر لابيها ، وذات يوم مر موكبها فى شوارع المدينة فاذا بها توقف الموكب فى الساحة وامرت الاميرة مناديها ان يدعو الناس الى الخروج ولكن لم يفتح احد باب بيته ، عندئذ قالت قالت لجنودها : هيئو المدافع وكان اهل المدينة يراقبونها من وراء النوافذ فقالوا : لؤلؤة مثل ابيها قد خدعتنا
لكن انفجار الطلقات احدث مفاجآت كبيرة وهنا صاحت امرأة : السماء تمطر حلوى
وصاح رجل : انها سكر 000 انها سكر
فانفتحت الابواب والنوافذ كلها وخرج الجميع يلتقطون هدايا الاميرة التى وضعها فى المدافع بدلا من القذائف ثم انطلقوا نحوها يهتفون عاشت لؤلؤة عاشت اميرة السكر
وفى ظل هذا الفرح سألتها امها وقالت : لم لم تثأرى لابيكى ؟ قالت لقد ثأرت له قالت الام كيف ؟
قالت الاميرة قتلت الحقد فى القلوب ووزعت الحب
انتهت الدمية من الحكاية لتجد ان الدمى الاخرى قد اقتربت لتسمعها وهتفوا : عاشت اميرة السكر
المصري غير متصل   الرد مع إقتباس