عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 11-05-2012, 12:12 PM   #56
متفااائل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,161
إفتراضي

المراجعة الاخيرة ... انتهت الدورة والدروس ...
سبحان الله
------------------------------



مراجعة

تكلمنا وقلنا أن الإيمان يزيد وينقص ، يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي
وتحدثناعن اسباب زيادة الإيمان ومنها :
- معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته وكفى
- النظر في آيات الله الكونية والشرعية
- كثرة الطاعات
- ترك المعصية تقرباً إلى الله عز وجل
- تأمل سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرة السلف الصالح
- تأمل محاسن الدين الإسلامي.
- الاهتمام بأعمال القلوب من خوف، وخشية، ومحبة، ورجاء، وإخبات، وتوكل، وغير ذلك
- النظر إلى من أعلى في أمور الدين، وإلى من هو أسفل في أمور الدنيا.


وعن بعض أسباب نقص الإيمان :

1 - الجهل.
2 - الغفلة.
3 - الإعراض والنسيان.
4 - فعل المعاصي.
5 - الحسد
6 - قرناء السوء.
7 - الشيطان.
8 - النفس الأمارة بالسوء.
9 - الدنيا وفتنتها.
10 - إطلاق البصر في النظر إلى ما حرمه الله.
11 - إطلاق اللسان بالغيبة، والنميمة، والجدال بالباطل.
12 - سماع ما يغضب الله من الغناء وزور الكلام وغير ذلك.
13 - كثرة الأكل، والشرب، والنوم.

وقلنا أن أهل الايمان يتفاضلون فيه



ثم تكلمنا عن أركان الإيمان وهي:
الإيمان بالله.
الإيمان بالملائكة.
الإيمان بالكتب.
الإيمان بالرسل.
الإيمان باليوم الآخر.
الإيمان بالقدر خيره وشره.


وعرفنا معنى الإيمان وأنه يتضمن أربعة أمور :
1- الإيمان بوجوده.
وتحثنا عن دلالة العقل - دلالة الحس - دلالة الفطرة - دلالة الشرع (النظر إلى الآيات الشرعية)

2- الإيمان بانفراده بالألوهية.
وهو هو إفراد الله عز وجل بجميع أنواع العبادة الظاهرة والباطنة قولاً وعملاً , ونفي العبادة عن كل ما سوى الله كائناً من كان أو توحيد الله بأفعال العباد .

وقد يطلق عليه ايضا توحيد العباده و توحيد الطلب والقصد والإرادة

3- الإيمان بانفراده بالربوبية.
و هو الإقرار الجازم بأن الله تعالى رب كل شيء ومليكه , وخالقه ومدبره , والمتصرف فيه , لم يكن له شريك في الملك , ولم يكن له ولي من الذل , ولا راد لأمره , ولا معقب لحكمه , ولا مضاد له ولا مماثل ولا سمي له ولا منازع في شيء من معاني ربوبيته ومقتضيات أسمائه وصفاته .
أو توحيد الله بأفعاله

وقلنا أن الربوبية نوعان :
ربوبية عامة وربوبية خاصة

وذكرنا ماهو ضد توحيد الربوبية وهو الإلحاد و ـ اعتقاد متصرف مع الله ـ عز وجل ـ في أي شيء و اعتقاد مشرع مع الله ـ عز وجل ـ


4- الإيمان بأسمائه وصفاته.
وهو الإيمان بما وصف الله تعالى نفسه في كتابه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من الأسماء الحسنى والصفات العلى , وإمرارها كما جاءت من غير تحريف ، ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ، ولا تمثيل

وقلنا أن التحريف هو صرف اللفظ عن المعنى المتبادر منه بلا دليل
والتعطيل: هو انكار ما يجب لله تعالى من الأسماء والصفات
والتكييف: هو حكاية كيفية الصفة
والتمثيل : هو اثبات المثيل للشئ



5- ذكرنا أنواع الشرك وقلنا أن عندنا نوعين من الشرك :
شرك أكبر وده يخرج صاحبه من الإسلام وهو اتخاذ العبد من دون الله ندّاً يسويه برب العالمين يحبه كحب الله , ويخشاه كخشية الله , ويلتجئ إليه , ويدعوه , ويخافوه , ويرجوه , ويرغب إليه , ويتوكل عليه أو يطيعه في معصية الله أو يتبعه على غير مرضاة الله , وغير ذلك .

وشرك أصغر لايخرج صاحبه من الإسلام لكن يجعل إسلامه غير كامل
وهو ما كان وسيلة إلى الشرك الأكبر أو ورد في النصوص أنه شرك ولكن لم يصل إلى حد الشرك الأكبر.

وهو قسمان :

1- شرك ظاهر : ويكون في الكلام ، كالحلف بغير الله تعظيما له ، وفي الأعمال كتعليق التميمة خشية الحسد.

2- شرك خفي : ويكون في النية ، وهو الرياء كمن يعمل البر والخير ويريد أن يمدحه الناس

وقلنا كيف نميز بين الشرك الأكبر والأصغر وتحدثنا عن قول أهل العلم في تحسين الصلاة بالرياء .



كمان تكلمنا عن الإيمان بالملائكة وهو الإقرار الجازم بوجودهم وأنهم خلق من خلق الله مربوبون مسخرون وبأسمائهم ووظائفهم

وتكلمنا عن صفاتهم و أنواعهم باعتبار ما هيأهم الله له ووكلهم به


وتكلمنا عن الجن وعن الشياطين وأعمالهم فقلنا أن :
- الشيطان يسول ويزين ، يفتن ويوسوس ، يعد ويمني ، يخوف ويضل ، ينزغ وينسى ، يمس ويؤذي .
وتكلمنا عن حكم السحر والكهانه والذهاب إلى الساحر والكاهن وأقسامه الثلاثة .

----------------------------- يتبع
متفااائل غير متصل   الرد مع إقتباس