عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 09-07-2011, 08:54 PM   #6
العطار
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: الاردن
المشاركات: 242
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى العطار
إفتراضي

فارجع لتقارن أيها الواقف على حافة هاوية جارفة
ارجع لتقارن هذا التغير الجديد مع آيات القرآن الكريم والسنة المطهرة اذا لم تعترف
بهذا المقياس الآلهي ( القرآن الكريم والسنة المطهرة ) لتكن المنهاج والحكم والدليل
في حياتك فلا داعي لتتعب نفسك فأنت مع الطـرف الأخر مع من بدت بيننا وبينهــم
البغضاء والعداوة فلست بالقرآن الكريم تعترف وتأخذ .
أما اذا كان قلبك نيراً اراد الله تعالى له الهداية واحبة تقارن بين هذا التغير والتزييف
مع مضمون كتاب الله تعالى سنة نبيـــه صلى الله عليه وسلم المطهــرة فإذا كان هناك
نص صحيح يعارض هذا الحديث الذي تعتقد أن به زيف فاهجره وأمر قدر استطاعتك
من حولك بهجره وبين السبب واذا لم تجد من القرآن الكريم ما يبين فمن كتب الحديثوالكتب المطهر فستجد الهدى والنور مفصلا عند ما تشاء ذلك وتريد مهما اشتدت الفتن
وحلــكت الظلمــــة وكبرت المصيبـــة في الأمــــــة
واقع يومي نحياه كل يوم بنور اشراق شمسه , تذكرة أن الله تعالى هو الخالق الأحـرى
بنا اتباعه ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم فاقرأ قوله تعالى وحديث نبيه محمد صلى
الله عليه وسلم تـرى كأن الدنيا خلقــت منذ الأزل ليكن هذا اليوم الجديد باحــداثه التي
بشرنا وأخبرنا عنه كتــاب الله تعالى أو حــديث نبينا محمــد صلى الله علــيه وسلــم
فلو كنا نعتبر لكان أكبر سبب لليقين وازدياده كل يوم تطلع شمسه تعالى علــى أرض
الله تعــــالى الـــتي بهـــــــا يعبـــد ويعــصـــــى
نحن أعلم الأمم بكتب الله تعالى ورسله عليهم السلام نحن حملة اللواء , لواء رسالة
تبليغ الأمم بدين الله تعالى ,فلو كنـــا نعلم قيمة هذا لهجرنا لذة الدنيا الفانية لنشر دين
الاسلام في سائر الدنيا حتى ـنور الله تعالى يغمر الأرض وكل البقاع ويتخلل دهاليز
المفسدين وعباد غير الله لنـخرج من شاء الله تعالى له الهدى من ظلمات الجهـل إلى
نور اليقين والجنات - فلو يعلم الدعاة لدين الله تعالى الاسلام الذين يدعــون على علم
ويقين ولو يبلـغون آية عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
لو يعلم من يدعوا إلى سبيل ربه بالحكمة والموعضة الحسنة كم له من رضاء ونعيم
إذا شاء الله تعالى , فلنكن كلنا لدين الله دعاة ندعو أنفسنا وأزواجنا وأبنائنا وأنسبـائنا
وعشيرتنا الأقربون والأبعدون وجيراننا فرداً فردا بكل صدق وأمانة فـقـد قال رسول
الله صلى الله عليه وسلـــم ( بلغوا عني ولو آيـــة ) اننا أمة أعزنا الله بالاسـلام ومن
تعليمات نبينا ومعلمنا وسيدنا وقدوتنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أن ندعوا
بالحكمة والموعظة الحسنة والطريقة الأنسب - فأول شرط أن أبـدأ بنفـسي حتى أكن
قـادراً على أن أدعوا غيري فأكن قدوة ومثل حسن على هدي سـيد الخلق محمد صلى
الله عليه وسلم - أطهر رصيدي من رحبس الربا لأضعة في بنــك اسـلامي موثـــوق
التمسك بالنهج الاسلامي إذا وجد - اجعل أعمالي مشهــورة بالصــــــــدق والأمانـــة
وتطبيــق السنـــة المطهــــرة - اطبق شرع الله تعالى والسنة المطهرة ظاهراً وباطناً
وأجعل من أسرتي نموذجا للأســــرة المسلمة علماً وحفظاً لكتـــاب الله تعالى والسنة
المطهرة ولباســـاً وتربيــــة اسلاميــــة يصدقهــــا التعامــــل اليـــومي مع المجتمعً
- أقم الصلاة جوف اليل قارئاً كتاب الله تعالى متدبراً له وسنة نبــيـــه صلى الله عليهوسلم وفهما وحفظا قدر المستطاع وذكر الله الذي لا أله إلا هو عـــــــــالم الغيب
والشهادة فأكن على وجه الأرض داعياُ لدين الله تعالى دون دعوة فكل من يعرفني
ويتعامل معي يتمنى أن يكون مثلي ومعي على طريق واحد , هكذا نجح المسلمون
والصحابة وتابعيهم و سلف هذه الأمة بنشر الاسلام إلى مشارق الأرض ومغاربها
لم يستعملو السيف والحروب إلا مع من اراد الفتن بالمسلمين ومن علم الحق مــن
الأمم وعرض عليه دين الاسلام الحق فرفض فيخير ما بين الجزيــة أو الحـرب ,
ولكن المهم أن الاسلام نور الله تعالى في الأرض تخير لتختار هذه الأمة قــــبل أن
تجتازها جيوش المسلمين وحين يحل عنوة نور الاسلام إلى هذه الدول فيكــن أهل
هذه البلاد شاكرين لله حامدين على دخول هذا الخير لبلادهم ونقلهم من الظلمــات
إلى النور , من هاوية النــار إلى طريق الجنة .
- هكذا الداعي يكون شعلة حق وصدق وأمانـة يفعل ما يقول لا يتمثــل شخصين
معاً في آن واحد بل شخصية واحدة تســـتن وتحذوا حذوا السنة المحمــدية كمــا
علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم , مجتمع متكامل من علماء بشتى المجالات
وصناع وأصحاب شركات متعاونين على البر والتقوى نعمل بجد ونشاط لانهمل
أعمالنا وواجباتنا البتة لنكن فقط دعاة فقد كان سيدناً محمــد صلى الله عليه وسلم
يدعوا صحبه للعمل حتى الاحتطاب والتجارة والاهتمام بزرعهــم وحفر أبارهم
وتربية أبنائهم وتعليمهم ليكونوا جنود المستقبل حماة الأوطان .
- ان في حياة سيدنا محمد صلى الله عله وسلم وسنتة المباركة قدوة حسنة لقوله
تعالى : أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَيطاَنِ الرَجِيِم
( لَّقَد كَانَ لَكُم فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لّمِن كَانَ يَرجُواْ اللَّهَ وَ اليَومَ الَأخِرَ وَ ذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) سورة الأحزاب الآية 21)
__________________
ليس اللبيب من جميع الذهب وكانت له الدنيا أكبر الهم

بل اللبيب من جعل حب الله ورسوله فوق كل هم

وجهاد لرفع كلمة الله الأوحد نبراس يوقده لينير له الظلم


العطارلعلاج الامراض المستعصية باذن الله
العطار غير متصل   الرد مع إقتباس