عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 11-08-2010, 01:45 AM   #44
متفااائل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,161
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مع اطلالة اول ايام شهر رمضان الكريم ... وهو من افضل الشهور ...
ندعوا الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا فيه لحسن طاعته وعبادته ...
وندعوه سبحانه وتعالى ان يكون شهر فتح ونصر للامة الاسلامية ... اللهم امين
فكل عام وانتم بخير ....... كل عام والامة الاسلامية بخير ...

متداول بيننا حين نقول رمضان كريم ... يأتينا الرد الله اكرم ...
دار في ذهني معنى معين حين سمعت احد العلماء يتحدث عن قول الله سبحانه وتعالى:
" لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعًا متصدعًا من خشية الله " ... صدق الله العظيم
قال الشيخ هو هنا في تلك الاية الكريمة لم يقل متصدعا من القرآن ... رغم ان بداية الاية الكريمة
تتحدث عن القرآن وتأثيرة على الجبل ... ولكن هنا الجبل اذا ما امتلك المشاعر والاحاسيس فهو
يدرك عظمة الله سبحانه وتعالى من كلامه جل شأنه ...

وهذا المعنى الذي اتاني والذي جعلني اربط بينه وبين ما سمعته من الشيخ ...
هو رؤيتنا لله سبحانه وتعالى في كل شئ ... وفي كل امر يمر بنا ...
فنحن اهملنا كلمة رمضان في ردنا ... وقلنا الله اكرم
وفي الاية الكريمة بدأت بنزول القرآن الكريم ومدى تأثيره على الجبل ... فكانت نهايتها خشية الله ...

واقول كلامي هذا بصيغة اخرى ... نجدنا نسمع ونردد ان رب رمضان هو رب كل الشهور ...
فيجب ان يكون تعلق القلب بالله سبحانه وتعالى ...
وهذا مع علمنا بافضلية الشهر الكريم ... وبقدسية القرآن الكريم ...

اسمحوا لي ان ابحث عن صيغة اخرى لتوصيل ما اود قوله ... قال احد المشايخ وقد سمعت
ذلك منه واظنه كان يتحدث عن الحمد لله في فاتحة الكتاب ... فقال هذا الكوب من الماء اتاني
به الاخ فلان ( لا اذكر الاسم ) ... فهذا الاخ لم قد سخرة الله سبحانه وتعالى ليأتيني بكوب الماء
... فظاهر الامر ان شخص تحرك وناوله كوب ماء ... ولكن في الحقيقة لا يجري امر في الكون
الا بأمر الله سبحانه وتعالى ... فهو هنا قد رأى هذا الفعل البسيط وراءة الله سبحانه وتعالى ...
فالله سبحانه وتعالى هو المستحق للحمد ...
وهو حين اتاه هذا الاخ بكوب الماء قال له جزاك الله خيرا ... فمن يشكر الناس يشكر الله ...

ولنتأمل جميعا قولة ابو بكر رضي الله عنه وارضاه حين وفاة خير من وطئت قدماه الارض
قال " من كان يعبد الله فان الله حي لا يموت ومن كان يعبد محمد فان محمد قد مات " ...

وبالمثل نحن لا نعبد رمضان ... بل نعبد الله سبحانه وتعالى ...

.........................

القرآن الكريم والحفظ والسؤال المعتاد اخبار الحفظ مع المتابعين معنا كيف يكون ...
قلنا انه يمكنكم ويمكننا جميعا فهذا الموضوع مشترك بيننا ... يمكننا الانتهاء من حفظ
جزئين خلال شهر رمضان الكريم ...

هنا يجب ان اضيف شئ هام ... ليعمل الكل حسب طاقته وجهده ...
اهم جزئية احب ان انبه عليها واكررها ... هو ان نجعل القرآن الكريم
لا يفارقنا يوما ... فهو كلام رب العالمين ...

لا يهم مقدار الحفظ ... بقدر ما يهم عدم مرور يوم بدون ان تفتح كتاب
الله سبحانه وتعالى ... وتقرأ فيه ... وتحفظ ...................

كل عام وانتم بخير ...

آخر تعديل بواسطة متفااائل ، 11-08-2010 الساعة 01:50 AM.
متفااائل غير متصل   الرد مع إقتباس