[أميرة الثقافة]

المشاركة الأصلية بواسطة د.علي

ليس حقاً .
بل البقاء للأصلح في هذه الحياة حسب مفهوم الحياة لدينا .
ومحمد عليه الصلاة والسلام كان ضعيفاً وصفوه بالأذل ضرب بالحجر وغيره الكثير.
مع ذلك بلغة دعوته خلال جيل واحد ما لم يبلغه إنسان قبله .
وها هي دعوته مليار ونصف المليار .
وعيسى عليه الصلاة والسلام توفاه الله ، ويحي عليه الصلاة والسلام استشهد ولكنه ما زال حياً.

وفرعون كان قوي ... ولكن تلك أثارهم .




سوف أخبرك شيئاً
إذا فعلتي شيء سيئ في الماضي فهل تكرهين نفسك وماضيك ؟
أم تعالجين أثار ذلك الشيء السيء ؟
ببساطة لو كان لدينا مدمن هل سيلعن يوم ادمانه ؟
أم سيقوم بمعالجة عثرته ؟
لديه الخياران ، ونتائجهم معلومة .

الماضي ليس مشكلة بذاته ، والتغني بالامجاد الماضية ليس عيباً إلا في حالة واحدة توقف الزمان عن التقدم ...يعني تصبح المشكلة مشكلة الحاضر وليس الماضي ...

مشكلتنا الآن معروفة وهي في الحكام ... كلهم علمانيين كانو أو متمسحين بالتوحيد أو ...

على الأغلب نحن متفقين يا دكتور

اذ ان كلا المفردتين تصبان في نفس المعنى تقريبا

بيد ان ( الأفضل) ترتفع عن ( الأصلح ) بدرجة


نتمنى لو ان كان ضعفنا كضعف سيد البشرية عليه الصلاة والسلام

ضعفنا الحالي للأسف ليس ضعفا ماديا او عسكريا او بشريا

بل ضعف ايمان وضعف نفوس وضعف ارادة
ولا مكان ( للأصلح ) ههنا




ادرك تماما بان الارث الحقيقي لنا في هذه الدنيا هو ( ماضينا )

وبه نفتخر ونتغنى ونتحدى كل العالم

ولكن وما نعيشه من ذل وهوان يجعل الكثيرون يتبجحون بالماضي ققط
دون ادنى تفكير باي تغيير قد يحصل

وكان المجد وقف عند اولئك وليس لنا الا التغني بهم

ومحرما علينا اتمام تاريخهم وتقليدهم في بطولاتهم

انا معك العيب ليس في ( الماضي) بل بمن يعرقل حركة سير المستقبل

هذا ما عنيته من كلامي




اهلا بك وقهوتك اكيد سكر وسط