عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 15-04-2024, 07:46 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,003
إفتراضي

بعد فترة من التجارب تم إدخال النظام إلى الاستخدام العام وسرعان ما تم تمديده إلى 160 كيلومتر من برلين إلى مدينة هامبرغ، وفي عام 1938 تم تشغيل النظام بأكثر من 1000 كيلومتر من خطوط نقل الكابل من مدينة لايبزيغ إلى نورومبرغ وميونيخ، ووضعت الكابينات الخاصة لإجراء المكالمات الفيديوية بداخلها بمعدل كابينتين لكل مدينة، وكان لمكاتب البريد دور مهم في تصميم وتصنيع المعدات اللازمة لهذا النظام في برلين أما في بقية المدن فقد تم تطوير المعدات من قبل شركة Fernesh A G ، وخضع النظام لمزيد من التطوير مما نتج مزيد من الدقة في الصورة كذلك تطوير تقنية الكاميرا من النظام الميكانيكي إلى النظام الألكتروني.
عُرضت خدمة الهاتف المرئية على عامة الناس الذين اضطروا لزيارة مكتب البريد الألماني الذي أعلن بدوره عن خطط طموحة لتوسيع شبكة الهواتف الرقمية المرئية لتشمل فرانكفورت وكولونيا وفيينا بالنمسا، لكن خطط التوسع توقفت عام 1939 مع بداية الحرب العالمية الثانية بعد أن أصبحت ألمانيا منخرطة بشكل كامل في الحرب، وتم إغلاق نظامها العام للهاتف المرئي عام 1940 مع تحويل كابلاتها ذات النطاق العريض في المدن إلى حركة رسائل التلغراف وخدمة البث التلفزيوني."
وتحدثت عن نجاح شركة بيل الأمريكية في اختراع مماثل للأمانى فقالت:
"الخمسينات
بعد مرور سنوات طويلة على إغلاق خدمة مكالمات الفيديو في ألمانيا كانت مختبرات بيل تجري أبحاث ودراسات لتطوير هذه الخدمة منذ بداية الثلاثينات.
مختبرات بيل Bell Labs أو كما كانت تسمى قديماً الشركة الأمريكية للهاتف والتلغراف ATT وهي شركة أبحاث صناعية وتطوير علمي تملكها شركة نوكيا الفنلندية يقع مقرها الرئيسي في نيوجيرسي إضافة إلى مختبرات أخرى في جميع أنحاء الولايات المتحدة وفي بلدان أخرى، ويعود تاريخ هذه الشركة إلى أواخر القرن التاسع عشر في نيويورك وتم منحها تسعة جوائز نوبل لإنجازاتها في التطور العلمي. في عام 1956 قامت مختبرات بيل بتطوير العديد من أنظمة مكالمات الفيديو ذات الأشكال والأحجام المختلفة والغرض من هذا التنوع هو لإضفاء لمسة تجارية على الخدمة، تم عرض هذا النظام أمام معهد مهندسي الراديو" institute of radio engineers " ويعد هذا النظام هو الأول من نوعه الذي يقوم بارسال واستقبال الصور عبر أسلاك الهاتف العادية، وفي عام 1957 استمرت الدراسات والتجارب في مختبرات بيل لتطوير نظام هاتف مرئي مجدي اقتصادياً، وفي نفس الوقت كان الناس يتوقعون حدوث تطور في مجال الاتصالات من خلال المقالات التي تنشر في الصحف مثل المقال الذي نشر في مجلة " scientific american " بعنوان خلق عالم جديد من التكنولوجيا " وتظهر صورة رجل يتحدث مع صديق له من خلال هاتف مرئي متطور وكان التعليق المصاحب لهذه الصورة " متى سوف نتمكن من الرؤية عبر الهاتف "، وبحلول عام 1959 تم وضع خطط لتطوير نظام مكالمات الفيديو خصيصاً لأغراض التجارب."
وتحدثت عن أن فى الستينات تم اجراء تجارب فى معرض نيويورك الدولى على النظام واستخدم في بعض المدن في السبعينات ولكن تكلفته العالية أدت إلى الغائه فيما بعد وفى ذلك قالت :
"الستينات
رجل يقوم بمكالمة فيديو.. في ستينات القرن المنصرم .. في عام 1964 خرج نظام مكالمات الفيديو من بين جدران المختبرات إلى أول ظهور علني وكان ذلك في معرض نيويورك الدولي، أحدثت هذه الخدمة ضجة كبيرة بين الجمهور حيث كان حدثاً تاريخياً مهماً، وكانت السيدة الأولى ليدي بيرد جونسون زوجة الرئيس الأمريكي ليندون جونسون على رأس قائمة الحضور وقامت بتجربة الخدمة بنفسها، واصطفت الجماهير في صفوف طويلة لدخول الكابينات وتجربة هذا النظام الجديد، تم وضع ثمانية كابينات واختيار مجموعة من الزوار بشكل عشوائي ليقوموا بإجراء اتصالات فيديوية مع أشخاص آخرين في كابينات مجاورة لمدة عشرة دقائق لكل واحد منهم على سبيل التجربة، وفي بعض الأحيان يتم توصيل هذه الكابينات مع كابينات أخرى في مدينة ديزني لاند في كاليفورنيا، وفي نهاية التجربة تم إجراء مقابلات مع 700 شخص ممن جربوا الخدمة وسؤالهم عن جودتها، وكانت النتائج التي تم الحصول عليها من هذه المقابلات مذهلة وقيمة للغاية، الأمر الذي استدعى أن تُقدم هذه الخدمة للعامة بشكل فعلي عن طريق وضع كابينات الهاتف المرئي في ثلاث مدن وهي نيويورك وواشنطن وشيكاغو، وعلى الرغم أن النظام كان يستخدم أسلاك الهاتف العادية إلا أنها لم تكن متوافقة معها بشكل كامل لذلك تطلب الأمر عمل أسلاك خاصة تتوافق مع الخدمة الجديدة. بعد دخول خدمة مكالمات الفيديو إلى الخدمة واستخدامها من قبل الناس بشكل فعال لم تتوقف الدراسات والابحاث في مختبرات بيل لتطوير هذه الخدمة للأفضل حيث تم إجراء تعديلات وتغييرات كبيرة واستخدم النظام المعدل في تجربة المنتج الجديد عام 1965، بعد ذلك تم توسيع التجارب عام 1967 لتشمل ثلاث مواقع لمختبرات بيل، وكانت خدمة مكالمات الفيديو مدمجة مع خدمة المكالمات العادية، بالإضافة لهذا الكم الهائل من التجارب والأبحاث بذلت شركة بيل قصارى جهدها لحشد الدعاية والإعلان لهاتفها المستقبلي وهذا أدى إلى زيادة تكلفة المكالمة الفيديوية التي يجريها مستخدم هذه الخدمة والتي تتراوح ما بين 16 - 27 دولار (ما يعادل 112 - 189 دولار في الوقت الحالي) لإجراء مكالمة فيديو تستغرق ثلاث دقائق فقط، لذلك فإن المستهلكين لم يكونوا راضين تماماً عن الخدمة نظراً لتكلفتها العالية وصغر حجم الشاشة وصعوبة تشغيل الجهاز، كذلك فإن الشخص الذي يتسلم المكالمة يجب إعلامه بذلك مسبقاً، واعتبرت الخدمة المقدمة خدمة تجارية محدودة أكثر منها خدمية، ولم يكن هذا نجاحاً فورياً وبسبب التكلفة الباهظة تم إجراء 71 مكالمة فيديو فقط من قبل المستهلكين خلال الأشهر الستة الأولى وبدأ العدد بالإنخفاض حتى عام 1970 حيث لم تجرى مكالمة فيديو واحدة، وعلى الرغم من هذه النكسات تقدمت مختبرات بيل إلى الامام واختارت التركيز على ردود الأفعال التي حصلت عليها من معرض نيويورك الدولي، وعلى مدى السنوات القليلة التي تلت قامت مختبرات بيل بتصميم أنظمة مكالمات فيديو محسنة والتي تدعى picturephone MOD II وهي عبارة عن تقنية قوية لما حوته من معدات حديثة من شاشة مناسبة تماماً لإظهار شخص واحد، ورسومات جرافيك عالية الكفاءة، وعدسة تكبير، وصورة بالأبيض والاسود عالية الجودة، وامكانية إطفاء الصورة وإرجاعها مرة أخرى، وتزويد الصوت بنغمة تعمل باللمس عند التكلم بالهاتف، واحتواء الهاتف ثلاث أسلاك نحاسية أحد هذه الأسلاك تعمل بالصوت والسلكين الآخرين يعملان على نقل صورة الفيديو، ومما تجدر الإشارة إليه أن مختبرات بيل أنفقت ما بين عامي 1966 - 1973 ما يقارب 500 مليون دولار لغرض تطوير مكالمات الفيديو."
قطعا هناك معلومة أخرى قراتها في مقال أخر عن أن في سنة1928 كان هناك هاتف محمول وتم العمل به وفجأة اختفى من الوجود وقد ظهر استخدامه من خلال صورة تم نشرها لاحدى المستخدمات في ذلك الزمن والتى كانت تعمل في شركة الهاتف
المخترعات والروايات هناك غموض يحيط بها ولكن الحقيقة التى أعلمها هى :
ان الناس توصلوا في عصور سابقة لنفس ما نحن فيه من وسائل الاتصالات والمخترعات بكل أنواعها وأن ما حدث هو أن جهة خفية تعلم بذلك وهى أغنياء العالم الكبار وهى تقوم بتقديم المخترعات ولكن بالتدريج لكى تربح من الناس لأن تقديم الخدمات الكاملة معناه هو توقف إنتاجهم وتوقف أرباحهم ومن ثم لابد أن يقدموا أجيالا متنوعة من كل اختراع لكى يظل المستهلك يشترى ويربحون هم
وهذه الجهة عندما تعلم باختراع مجانى قد ينهى خدماتها وأرباحها تعمل على شراءه بكل الوسائل المباحة وغير المباحة وأحيانا تقتل المخترعين إن رفضوا الانصياع لها
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس