عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 02-09-2008, 04:36 AM   #3
أبواسلام
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 147
إفتراضي


الأحبة فى الله

الحلقة الثانية ... الإخـــلاص
[/url]



{أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ. فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ. وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ. فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ. الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ. الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ. وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ}
إن هذه السورة الصغيرة ذات الآيات السبع القصيرة تعالج حقيقة ضخمة تكاد تبدل المفهوم السائد للإيمان والكفر تبديلا كاملا . فهذا الدين ليس دين مظاهر وطقوس ؛ ولا تغني فيه مظاهر العبادات والشعائر ، ما لم تكن صادرة عن إخلاص لله وتجرد ، مؤدية بسبب هذا الإخلاص إلى آثار في القلب تدفع إلى العمل الصالح ، وتتمثل في سلوك تصلح به حياة الناس في هذه الأرض وترقى . إن حقيقة الإيمان حين تستقر في القلب تتحرك من فورها .. لكي تحقق ذاتها في عمل صالح. فإذا لم تتخذ هذه الحركة فهذا دليل على عدم وجودها أصلا . وهذا ما تقرره هذه السورة نصا . ( أرأيت الذي يكذب بالدين ؟ فذلك الذي يدع اليتيم ، ولا يحض على طعام المسكين ) إنها تبدأ بهذا الاستفهام الذي يوجه كل من تتأتى منه الرؤية ليرى : (أرأيت الذي يكذب بالدين) وينتظر من يسمع هذا الاستفهام ليرى إلى أين تتجه الإشارة وإلى من تتجه ؟ ومن هو هذا الذي يكذب بالدين ، والذي يقرر القرآن أنه يكذب بالدين .. وإذا الجواب : (فذلك الذي يدع اليتيم . ولا يحض على طعام المسكين )! إن الذي يكذب بالدين هو الذي يدفع اليتيم دفعا بعنف - أي الذي يهين اليتيم ويؤذيه . والذي لا يحض على طعام المسكين ولا يوصي برعايته . فلو صدق بالدين حقا ، ولو استقرت حقيقة التصديق في قلبه ما كان ليدع اليتيم ، وما كان ليقعد عن الحض على طعام المسكين . ( فويل للمصلين ، الذين هم عن صلاتهم ساهون ، الذين هم يراءون ويمنعون الماعون ) إنه دعاء أو وعيد بالهلاك للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون .. فمن هم هؤلاء الذين هم عن صلاتهم ساهون ! إنهم ( الذين يراءون ويمنعون الماعون ) .. إنهم أولئك الذين يصلون ، ولكنهم لا يقيمون الصلاة . الذين يؤدون حركات الصلاة ، وينطقون بأدعيتها ، ولكن قلوبهم لا تعيش معها ، ولا تعيش بها ، وأرواحهم لا تستحضر حقيقة الصلاة وحقيقة ما فيها من قراءات ودعوات وتسبيحات . إنهم يصلون رياء للناس لا إخلاصا لله . ومن ثم هم ساهون عن صلاتهم وهم يؤدونها . ساهون عنها لم يقيموها . والمطلوب هو إقامة الصلاة لا مجرد أدائها . وإقامتها لا تكون إلا باستحضار حقيقتها والقيام لله وحده بها . ومن هنا لا تنشئ الصلاة في نفوس هؤلاء المصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون . فهم يمنعون الماعون .. يمنعون الماعون عن عباد الله . ولو كانوا يقيمون الصلاة حقا لله ما منعوا العون عن عباده ، فهذا هو محك العبادة الصادقة المقبولة عند الله .

الإخلاص " إنما الأعمال بالنيات "
احرص على إكثار النوايا الصالحة في العمل الواحد فبقدر النية يكون أجر العمل الصالح .
فمثلاً : عند الذهاب إلى المسجد تنوي بالإضافة إلى الصلاة فيه الإعتكاف ، وطلب العلم ، والدعوة إلى الله ، و .....
ورُب عمل صغير تعظمه النية ، ونية المؤمن خير من عمله .


" تعلم العلم النافع وتعليمه "
حدد لنفسك في بداية الشهر " 30 شريطاً " تستمع إليها طوال الشهر .
اسمع كل يوم شريطاً ، وقم بإهدائه لمن تحب ولا تبخل فسينفعك الله عز وجل به أكثر من تركه عندك يعلوه التراب ، وانظر كم يعني 30 شريطاً من الخير العظيم ؟




إن الأمة التي لا تدعو تُدعى ، والتي لا تبني نفسها تهدم ، وهذه أمتنا وهذا ديننا يهدم حجراً حجراً .
أيعقل أن يحدث هذا وأنت تنظر ؟
ما نوع مساهمتك في نصرة دين الله ؟
لا يكن همك مطعم شهر ، وملبس دفي ، ومركب وطي ولكن اجعل همك هم رسولك صلى الله عليه وسلم : " يارب ... أمتي " وحدد لنفسك دوراً .



.:. ما هو .:.
-- شجر مثمر من الفصيلة الوردية ؟
-- معرب من كلمة توتا الفارسية القديمة .
-- من مميزاته أنه يزيل الشعور بالتعب .
-- قيل أن شجرته أصلها من شرق أوروبا وغرب آسيا وأن موطنها الأصلي في تركيا ثم نقلت إلى مصر ، وزرعها رمسيس الثاني ، ومن مصر انتقلت إلى اليونان وأوروبا .
-- أدخله الأوربيين في أمريكا فكثرت زراعته فيها .
-- يوجد ستة آلاف نوع منه مختلفة في الحجم والشكل واللون .
-- في الطب القديم كان يعالج أمراض الأمعاء بعصيره وكذلك يعالج الجروح والقروح ، كما استخدم في علاج النقرس والروماتيزم والصرع .
واستخدمه أطباء العرب في علاج الجروح النتنة .
-- قالوا عنه : إنه سهل الهضم يقوي الدماغ والقلب والمعدة ، ويفيد في علاج أمراض المفاصل ويقوي الشهوة ويصلح الكبد والدم .
-- الطب الحديث يثول إنه ينشط الأمعاء ويكافح الإمساك وينشط الكبد ويهدىء السعال ويخلص الجسم من الأحماض والدهون .
إجابة فقرة أمس
سورة البقرة
أبواسلام غير متصل   الرد مع إقتباس