عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 20-06-2007, 02:29 PM   #5
مازن عبد الجبار
شاعر متألق
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 429
إفتراضي

الاساذا الشاعر الرائع السيد عبد الرزاق
شكرا جزيلا للاهتمام والمرور الجميلين
وادناه الاجزاء الاول من الابيات لعدم قبول الاستقبال وسارسل بعده الجزئين الثاني والرابع
الجزء الاول من ابيات في الحكمة من بعض قصائدي المنشورة
في بعض الجرائد والدوريات العربية
اقول في مقطع من قصيدتي وكنت كطفلةٍ
إذا ما الدهر جشّمَنا طريقاً
فلنْ تتوقعنّ سوى الوعورهْ
تَظاهرَ بالهدى حتى إذا ما
أرانا الغيمَ أمْطرَنا فجورهْ
وقدْ يقعُ الفتى يوماً صريعاً
لدى إيماءةٍ صَدَرتْ مثيرهْ
وشِعري لا يزال ضميرَ نفسي
وإنْ أنْكرتِ مِنْ كَلِمي غرورهْ
وإنّ لِكلِّ بحرٍ منتهاهُ
وإنّ لِكلِّ إعْصارٍ هديرهْ
فزوري ميّتاً يهوى سراباً
فإنّ الحبّ مَيْتٌ لنْ أزوره

وقلت في قصيدتي..اذا ما ضعتُ مني من ألوم
تقادمتِ الهمومُ عليّ لكنْ
لحدّ الآن ما عَفَتِ الرسومُ
وقدْ تمحو الدروبُ عِثار حمْقى
ولا تمحو الذي زلّ الحليمُ
وربّتما يزول الحزنُ.....مَنْ ذا
رأى فَرَحا ًعلى الدنيا يدومُ


وقلت في قصيدتي.....عميٌ وصمٌ منشدو شعرٍ لعميٍ او لصمِّ
أنا إذْ جفوتُ فما جفوتٌ مِنَ الأوانِسِ غيرَ سقمي
والوهْم لمْ يكُ قطّ مطرودَ الشخوصِ بِغير فهم
ومن قصيدتي فيا دهر من بعد ماذا تبيدْ الابيات التالية
إذا ما سلكتَ سبيلَ الكسالى
فأنت يدٌ مالها مِنْ زنودْ
وما النَكَبات سوى زللٍ
تُصدّع حَوْل العتيد العنيدْ
فكنْ ندُساً ما حييتَ بها
تصدّ بهانزقاً أو ْحقودْ
وإنْ ظُنّ في الموت محض الهلاكِ
فمنْ ذا يؤمّلُ فيها الخلودْ
ولنْ ترى مِنْ وطرٍ قد يسيلُ
بِنفسٍ مقولبةٍ في جمودْ
ومَنْ كان يكره تبْر المعاني
تصدّى كما يتصدّى الحديدْ
تلوحُ بخاصرةٍ وبجيدْ
حياتك تأسر دون قيودْ
وما بعْدَ شمّ خدود الظبى
أحنّ إلى شمّ خدّ الورودْ
فكم ذا وكم منحت من وعودٍ
وتنكثها مثْل باقي العهودْ
وما مِنْ رياحٍ كمثْل الصمودْ
تُحرّك أمواج هذا الركودْ
وكمْ هاربٍ مِنْ لِقا أسدٍ
إذا ما خلا راح يهجوالأسودْ
وما أمنياتكَ مِنْ غير سعييٍ
سوى وطرٍ كالسراب البعيدْ
إذا المرء هاب ارتقاء المعالي
فلا بدّ للحادثات يعودْ
تحنّ البلاد التي قد تحنّ
إليها حنيناً بِغير حدودْ
وسعيكَ.. مثل كلاليب تيهٍ..
على دربه كي تجثّ الجهودْ
وإنْ لمْ يَعدْ أملٌ للفؤادِ
فليت فؤادك ذا لايعودْ
مجرّد سعيكَ نحو العلاءِ
سلاحٌ إذا رمتَ مَجْد الجدودْ

ومن قصيدتي صديق
هَذي الحروف سمومٌ
في كلّ بَلْعةِ ريق
كَمْ مِنْ سلوكٍ مشينٍ
أضاع حلْمي العتيقْ
هلْ مَنْ يسير وحيداً
كسائرٍ في فريقْ
واين في العمر حرصي
على التماس صديقْ
وَها سبيل الأماني
شيئاً فشيئاً يضيقْ
وَبعضُ ما في الحنايا
بحارَ همٍّ يفوقْ
وَقدْ يعُيقُ الكسالى
مِ الأمر مالا يُعيق
وما تطيق الضواري
فليس كلٌّ يطيقْ
لاتقْفُ كلَّ بريقٍ
ما كلّ ضوءٍ بريقْ
ومَنْ يجافِ المعالي
يَرُقْ له مالا يروقْ
مهما تَمَطّت دياجٍ
لا بدّ ثَمّ شروقْ
وقدْ تهدُّ عظيماً
مِنَ الصروح ِشقوقْ
كأنّما الشرّ يجري
في المرءِ مجْرى العروقْ
ما همُّ مأسورِ رزءٍ
يوماً كَهمِّ طليقْ
فَلا يَغُرنْكَ صرحٌ
فليس كلٌّ عريقْ
لِكلِّ حرٍ كتابٌ
جليسهُ والرفيقْ
ومن قصيدتي فما ريٌ بدجلة او فرات
ومن لَبِِسَ الحياة فَعَنْ قريبٍ
ستجعله المهالك في العراةِ
وكمْ منْ سائرٍ بجموع قومٍ
بأعزلَ من وحيدٍ في فلاةِ
وكمْ منْ مُبصرٍ فيها تدنّى
فراح تقوده أيدي العماةِ
فكيف تروم حلاً في زمانٍ
طفوح الزير بالغُدُر العتاةِ
ومن رفضتْه في الدنيا حياةٌ
يظلّ بها يدور بلا حياةِ
وتلك هي الحياة علتْ ببعضٍ
وتُحْوج اَخرين الى الفتاتِ
وكمْ منْ زائلٍ فيها واَتِ
وكمْ ماضٍ يظنّ العمر اتِ
نجاتك لاتكون بلا صلاحٍ
فليسَ سوى الصلاح لِوا النجاةِ
وإنْ دعت الدعاة الى ضلالٍ
فأين أراك يا شرف الدعاةِ
وما أمل الحصيف من الحيارى
اِذا وُطِئتْ بأقدام القساةِ
وإنْ رفض الرجال قتال طاغ
فأبشرْ بالمهانة والطغاةِ
وإنْ رفض الرجال نداء حامٍ
أهانوا همْ ميادين الحماةِ
وإنْ أدْنى الزمان بخير قوم
فلا أتوقعنّ علوّ ذاتي
وإنْ رفض الزمان هوى كماةِ
فما حُسْن الحياة بلا كماةِ
لِمَ الأحياء تُرْعبها المنايا
اِذا صار الجميع الى رفات ِ
اِذا ما مات أهل الخير ظمأى
فما رِيٌّ بدجلة أوفراتِ
وكم جبنٍ تقمّص ثوب ضعفٍ
وكم فشلٍ عزوت الى أناةِ

ومن قصيدتي كم اصطدتَ
اِذا ما تَلمْسْتَ منْ تسْتعينُ
به ِلم تجدْ في الدنى ذي سواكْ
فكنْ واقفا في عيون المنايا
فلا شئ تخسره في الهلاكْ
فيا قلبُ لاتَنْأ عنّي وعنكّ
فكمْ علّةٍ لكَ فيها دواكْ
ولِلغيدِ لغْزٌ اِذا ماحَلَلْتَ
بهِ عقدةً فَبِأخرى رماكْ
فلانافعٌ في الحياةِ الجمودُ
ولانافع ٌفي الحمامِ الحِراكْ
ألافادْفِنَنّ الهوى وأْتِيَنَّ
رباكَ لِتقبلَ فيه عزاكْ
فأعْلِ لواءكَ فوقَ خطاكْ
وواصلْ صعودك حتّى السِماكْ
تُجازى بها عتمات المنونِ
اِذا لاتعالج ُفيها عماكْ
فأ لْقِ بحزنك وارفعْ لِواكْ
واِلا ّاِذَنْ لَعَنتْكَ خُطاكْ

ومن قصيدتي ... رغاب
أَمُحْتوىً للرِغابْ.
مَنْ غَرْبََلتْهُ الحِرابْ
والحلمُ درب ٌوبابْ
تجفوهُ خطوُ الشبابْ
فهل تُرى ِمنْ ِايابْ
منْ هجرةٍ ياصوابْ
والحقُّ يبقى شهابْ
واِنْ علاه ُالسحابْ
واِنّما مِنْ ترابْ
جئنا ونغدو ترابْ
ومن قصيدتي......الى روح المرحوم
ٍاِذا ما الماءُغِيضَ بكلِّ بئر
فما نفْعُ الدِّلاءِ أو ِالسقاةِ
اِذا اجْتُثَّ النباتُ هنا اجتثاثًا
أيَحْيا دونَ جذرٍ منْ ثباتِ
وأشرفُ ما يموتُ المرءُ فيهِ
مماتُ المرءِ مِنْ أجلِ الحياةِ
ومالي مثل روحي مِنْ فتاةٍ
أناديها اِذا اشْتَجَرَتْ فتاتي
ومن قصيدتي.......اللغة العربية
ياشقا عينٍ يجوز ازاها
للبغاة الشكر والانحناء
والنداءات جميعاً تعالت
من سميع ترى يا نداء
شرّ أخلاق الزمان جفاء ٌ
خير أخلاق الرجال الوفاء ُ
يولد الدرّ بها كلّ يومٍ
مثلما يولد في الغيم ماءُ
لا حياةٌ بعدها لا فلاحٌ
لا سلاحٌ بعدها لا رخاءُ
سيفنا الهادم للكفر بانٍ
إنّ هدم الكفر لهو البناءُ
منْ تكُ الارضُ لديه ظهيراً
فلنا نحن الظهير السماءُ
كيف يهنآ في الحياة حليمٌ
عُمُرٌ ضحل ودهرٌ خواءُ
عَظُم الداء وما من طبيبٍ
والرشادُ الحق فينا الدواءُ
ومن قصيدتي......نحن لها
نعوّدها الجميل وما قبيحٌ
مُحيّا الموت لو عرف الجميلا
ونغفو نحن إلاّ عن عدوٍّ
يراقب زحفنا ليلاً طويلا
يشاهد حجم أصغرنا عظيماً
ونبصر حجم أعظمه ضئيلا
فكيف نميل لو مالوا فإنّا
لَعُوْذ الكون طرّاً أن يميلا
وتنقلب الدنى رأساً لِعقْبٍ
إذا وهنت عزيمتنا قليلا
لوانا لم يزل شرف المعالي
ويبقى خافقا شرفا أصيلا
ومن قصد الحرام تخطّفْته
شياطين يخرّ لها ذليلا
ومن زرع الصلاح جنى حياةً
ومن زرع الفساد جنى المحولا
وخَلّة والد الإنسانِ تبقى
بأبناه وضيعاً أو أصيلا
عدوّ الناس أحقرهم لديه
لعمرك من يكون له عميلا
فداو من استطعت له دواءً
ولا يشفي الدوا جسداً قتيلا
**************
انتهى الجزء الاول
الجزء الثاني في ارسال اخر في الموضوع ذاته
__________________
اهلا بكم في مضيفي المتواضع على هذا الرابط
www.postpoems.com/members/mazin
مازن عبد الجبار غير متصل   الرد مع إقتباس