عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 10-03-2006, 06:26 AM   #42
السمو
" الأصالة هي عنواننا "
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 10,672
إرسال رسالة عبر MSN إلى السمو
إفتراضي

الله يهنيكم ببورصتكم

وشو ( إينو ) هذا يا أخت على رسلك

أما ماقلتيه عن توقيعي فلا يهمني لأني موقن أنك غايرة منه ليس إلا
وسأتركه محجوب عشان تنقهرين

( )


[LINE]hr[/LINE]

انتهينا من امرؤ القيس وجائنا أبو البقاء الردني رحمه الله
حيث يقول أحدهم بعدما ( عفس ) قصيدة أبو البقاء في رثاء الأندلس :

لكل ( سهم )إذا ما تم نقصان * فلا يغر بطيب (السوق) إنسان

هي (السهومُ) كما شاهدتها دولٌ * من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُ

و(هيئة السوق) لا تبقي على أحد * و(لن) يدوم (لجمّازٍ بها) شانُ

يمزق (السوق) حتمًا كل (مستَهمٍ) * (إنْ أفلتتْه هواميرٌ وحيتانُ )

وينتضي كل (سهم) للفناء ولو* كان ابن ذي(معدن)و(الجِبسُ مُزدانُ)

أين(الشيوخ)ذوو(المصفاة)إذ صعدت * وأين منهم(مصافٍ) فهي قيعانُ

وأين ما شاد (شثريْ في مطوّرةٍ) * وأين (مجموعةٌ أم أين جازانُ )

وأين ما حاز (كنهلُ في مبرّدهِم) * وأين (عَمْرِيْ وراجحيٌّ) وقحطانُ

أتى على الكل (تصحيحٌ فباغتهم) * حتى ( هووا) فكأن القوم ما كانوا

وصار ما كان من ( ربحٍ ورابحهِ) * كما حكى عن خيال الطّيفِ وسنانُ

دار الزمان على ( الزامل ؛ فحمّرها) * وأمَّ (سامبا) فما آواه إيوانُ

( وسافكو دمها المسفوك منهمرٌ * وسابكٌ سُيِّبتْ، فالكلُّ هربانُ )

فجائع (السوق) أنواع منوعة * و(للسهومِ) مسراتٌ وأحزانُ

دهى (المؤشرَ) أمرٌ لا عزاء له * هوى له (فدعقٌ) وانهدّ (فوزانُ)

أصابه (الظلمُ والفوضى بهيئتنا) * حتى خلت منّا (صالاتٌ) وبلدانُ

(وصار يكسو رصيداً في محافظنا * لونُ احمرارٍ وبالأكبادِ نيرانُ )

( وأصبح السوقُ لا أمنٌ ولا ثقةٌ * فأين ما قاله بالأمسِ ضحيان ؟)

( وقد رضينا ، و للرحمن حكمتُه * لكنّ ذا الشنب المُحمرّ شمتانُ )

( يا هل تراني ملاقيه فأصفعه * حتى يزول له فكٌّ وأسنانُ ؟)

فاسأل (دوائيةَ) ما شأنُ (نادكهم) * وأين (كهربهم إذ فيه ميزانُ)

وأين (بيشة إذْ تسبي العقول) فكم * (مضاربا) قد سما فيها له شانُ

وأين (شمسُ) وما تحويه من (نسبٍٍ) * ونهرها العذب فياض وملآنُ

(وأسهمٌ) كنَّ أركانَ (البُيوعِ) فما * عسى البقاء إذا لم تبقى أركان

يبكي (الصّغارُ مع الصُّنّاعِ) من أسفٍ * كما بكى لفراق الإلف هيمانُ

حيث (المصارفُ) قد أضحتْ (فوارغَ) ما * فيهنَّ إلا (مساطيلٌ وبلهانُ)

حتى (الهواميرُ) تبكي وهي (حاقدةٌ) * حتى (المواشيَ) ترثي وهي (خِرفانُ)

يا غافلاً وله في (الغاز) موعظةٌ * إن كنت في سِنَةٍ فالدهر يقظانُ

وماشيًا مرحًا يلهيه موطنهُ * أبعدَ (صدقٍ) تَغرُّ المرءَ (سُهمانُ)

(نزولُ مارسٍ سيُنسي ما تقدّمه) * وما له مع طولَ الدهرِ نسيانُ

يا راكبين عتاقَ الخيلِ ضامرةً * كأنها في مجال السبقِ عقبانُ

وحاملين سيوفَ الهندِ مرهقةُ * كأنها في ظلام النقع نيرانُ

وراتعين وراء البحر في دعةٍ * لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطانُ

أعندكم نبأ (عن سوق أسهمنا؟) * فقد سرى بحديثِ القومِ ركبانُ

كم يستغيث بنا المستضعفون وهم * قتلى و(مرضى) فما يهتز إنسان

ماذا (التكايدُ) في (الأسواق) بينكمُ * وأنتمُ يا عباد الله إخوانُ

ألا نفوسٌ أبيَّاتٌ لها هممٌ * أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ

يا من لذلةِ (من بالسوق أسهُمُهُ) * أحال (حالتَه) بغيٌُ وعدوانُ

بالأمس كانَ (غنيّا) في (محافظهِ) * واليومَ (بعد نزول السوق طفرانُ)

فلو تراهم حيارى لا دليل لهمْ * عليهمُ من ثيابِ (الحُزنِ) ألوانُ

ولو رأيتَ بكاهُم عندَ(ما خسروا) * (تحويشةَ العمرِ) لاستهوتكَ أحزانُ

يا ربَّ أمٍّ وطفلٍ (مات عائلهم) * (بجلطةٍ إذ هوى سوقٌ فشريانُ)

و(غادةٍ) مثل حسنِ الشمسِ إذ طلعت * كأنما هي ياقوتٌ ومرجانُ

( قد أثكلتها قراراتٌ لهيئتنا * فأهلكت زوجها) والقلبُ حيرانُ

لمثل هذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ * إن كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ

وسلامتكم

منقول
__________________
الحياة قصيرة فلا تقصرها بالهم والأكدار
الشيخ /ابن سعدي
السمو غير متصل   الرد مع إقتباس