الموضوع: طرائف و نوادر
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 14-02-2006, 02:22 PM   #52
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

عن سفيان قال‏:‏ كان رجل يقول لعمرو بن دينار‏:‏ أنا أبصر بالنجوم فقال له عمرو‏:‏ أتعرف الهقعة والقنعة والوقعة قال‏:‏ نعم قال‏:‏ الآن لا تعلم من النجوم شيئاً‏.


عن المدائني‏:‏ لقي رجل رجلاً ومعه كلبان فقال‏:‏ هب لي أحدهما فقال‏:‏ أيهما تريد فإن الأسود أحب إلي من الأبيض قال‏:‏ فهب لي الأبيض قال‏:‏ الأبيض أحب إلي من كليهما‏


عن عبد الرحمن بن داود قال‏:‏ لقي تاجر تاجراً فقال له‏:‏ ما اسمك ولا تطول فقال‏:‏ أبو عبد منزل القطر عليكم من السماء تنزيلاً الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه فقال‏:‏ مرحباً بك يا ثلث القرآن‏.‏


ابني لم يختتن من قبل‏:‏
قال‏:‏ وأخبرني بعض أهل الأدب قال‏:‏ أراد رجل أن يختن ابنه فقال للحجام‏:‏ ارفق به فإنها ما اختتن قط‏.‏


تخشى توديع زوجها الميت‏:‏
قال عثمان بن عمر‏:‏ نزل الموت بزوج امرأة فقيل لها‏:‏ لو دخلت على زوجك وودعتيه قالت‏:‏ أخاف أن يعرفني ملك الموت‏.


كان لإبراهيم وكيل يقال له‏:‏ خليل فقدم من ضيعته فقال له‏:‏ متى قدمت‏‏ قال‏:‏ غداً يا سيدي قال‏:‏ فأنت إذن في الطريق‏.‏


الصياد الأحمق‏:‏
وعن أبي الحسن الدامغاني حاجب معز الدولة قال‏:‏ كنت في دهليز معز الدولة فصاح صائحك نصيحة‏.‏
فاستدعيته وقلت‏:‏ ما نصيحتك‏‏ قال‏:‏ لا أذكرها إلا للأمير فدخلت فعرفته فقال‏:‏ هاته فأحضرته بين يديه فقال‏:‏ ما عندك‏‏ قال‏:‏ أنا رجل صياد بناحية المدائن وكنت أصيد فعلقت شبكتي بأسفل جرف فاجتهدت في تخليصها فتعذر ذلك علي حتى نزلت وغصت في الماء فإذا هي معلقة بعروة حديد فحفرت فإذا قمقم مملوء مالاً فرددته مكانه وناديت لأعرف الأمير قال الدمغاني‏:‏ فانحدرت معه في الوقت إلى المدائن العتيقة وقصدنا الجرف فوجدنا القمقم وقلعناه وسعيت بنفسي في تتبع الموضع فتقدمت إلى الصياد استقصاء الحفر فوجدنا سبعة قماقم أخر مملوءة مالاً فحملنا الجميع إلى معز الدولة فسر به فأمر للصياد بعشرة آلاف درهم فامتنع من قبولها وقال‏:‏ الذي أريده غيرها قال‏:‏ ما هو‏‏ قال‏:‏ تجعل لي صيد تلك الناحية وتمنع كل أحد غير من الصيد فضحك الأمير وعجب من جهله وحمقه‏:‏ وأمر له بما سأل‏.‏




قال أبو علي الداراني‏:‏ كان الطالقاني من أصحاب أبي حنيفة وكان شديد الغفلة فقال يوماً لابن عقيل‏:‏ كيف مذهبكم في المرأة هل يجوز أن يزوجها ابنها‏‏ قال له ابن عقيل‏:‏ في ذلك تفصيل إن كانت بكراً جاز وإن كانت ثيباً لا يجوز فقال‏:‏ ما سمعت هذا التفصيل قط‏.‏



حدثني بعض أصدقائنا قال‏:‏ كان بواسط رجل من المعدلين إلى جانب داره اصطبل فقال له أهله‏:‏ إنا نغسل الثياب في السطح فيطير بعضها إلى الإصطبل فلا يردونه علينا فقال‏:‏ وأنتم إذا طار لهم شيء فلا تردوه قالوا‏:‏ أي شيء يطير من أرض الإسطبل إلى سطحنا‏‏ قال‏:‏ أي شيء طار مثل لجام ومقود وفرس وغيره‏.‏


دعي بعض المغفلين إلى دعوة فاشتغل الناس بالأكل وجعل هو ينظر إلى الستور المغلقة وكانت الحيطان كلها قد سترت فقيل له‏:‏ ما لك لا تأكل فقال‏:‏ والله لقد طال تعجبي من هذه الستور الطوال كيف دخلت من هذا الباب القصير‏‏


عن إبراهيم بن دينار قال‏:‏ كان رجل يقول إنه فقيه يكنى أبا الغوث وفيه تغفيل فقيل له‏:‏ ما تقول فيمن نذر صور عاشوراء فاتفق عاشوراء في رمضان هل يجزئه عنها‏‏ قال الخرقي‏:‏ فقد نص على أنه يجزئه‏.‏


إذا مات مريضكم أعلمونا‏:‏
دخل بعض المغفلين على مريض يعوده فلما خرج التفت إلى أهله وقال‏:‏ لا تفعلوا بنا كم فعلتم في فلان مات وما أعلمتمونا إذا مات هذا فأعلمونا حتى نصلي عليه‏.‏



قال البزار‏‏:‏ دخلت على المؤمل بن الحسن اليوم وهو في النزع فقال‏:‏ يا أبا حامد ابن كم أنت‏‏ قلت‏:‏ في السادسة والثمانين قال‏:‏ أنت إذن أكبر من أبيك يوم مات‏


قيل أن معلما جاء الى الجاحظ فقال : انت الذي صنعت كتاب المعلمين تعيبهم قال: نعم ، قال : وذكرت فيه بعض المعلمين جاء الى الصياد وقال ايش تصطاد طريا ام مالحا قال : نعم ،قال:ذلك ابله ولو كان فيه ذكاء كان يقف فينظر إن خرج طري علم أو خرج مالح علم .


سأل أبو نواس أحد الوراقين الذين يكتبون في حانوت أبي داود :اي أسن انت ام اخوك قال اذا جاء رمضان استوينا


رأيت معلماً قد جاءه غلامان قد تعلق كل واحد منهما بالآخر فقال‏:‏ يا معلم هذا عض أذني فقال‏:‏ ما عضضتها وإنما عض نفسه فقال‏:‏ يا ابن الخبيثة جمل حتى يعض أذن نفسه


قال بعضهم‏:‏ مررت بمعلم الصبيان يضربونه وينتفون لحيته فتقدمت لأخلصه فمنعني وقال‏:‏ دعهم بيني وبينهم شرط إن سبقتهم إلى الكتاب ضربتهم وإن سبقوني ضربوني واليوم غلبني النوم فتأخرت ولكن وحياتك إلا بكرت غداً من نصف الليل وتنظر فعلي بهم فالتفت إليه صبي وقال‏:‏ أنا أبات الليلة ها هنا حتى تجيء وأصفعك‏.


عن أبي الفتح محمد بن أحمد الحريمي قال‏:‏ كان عندنا بخراسان إنسان قروي فكان له عجل فدخل داره وأدخل رأسه في جب الماء ليشرب فبقي رأسه في الجب فجعل يعالج رأسه ليخرجه من الجب فلم يقدر فاستحضر معلم القرية فقال‏:‏ قد وقعت واقعة قال‏:‏ فما هي فأحضره وأراه العجل فقال‏:‏ أنا أخلصك أعطني سكيناً‏.‏

فذبح العجل فوقع رأسه في الجب وأخذ حجراً وكسر الجب فقال القروي‏:‏ بارك الله فيك قتلت العجل وكسرت الجب‏.




عن أبي العيناء أنه قال‏:‏ رأيت يوماً في الوراقين منادياً مغفلاً في يده مصحف مخلق الأداة فقلت له‏:‏ ناد عليه بالبراءة من العيب وأنا أعني به الأداءة فأقبل ينادي بالبراءة مما فيه فأوقعوا به‏.‏


عن علي بن مهدي قال‏:‏ مر طبيب بأبي واسع فشكا إليه ريحاً في بطنه فقال له‏:‏ خذ الصعتر‏.‏
فقال‏:‏ يا غلام دواة وقرطاس وقال‏:‏ قلت ماذا أصلحك الله قلت‏:‏ كف صعتر ومكوك شعير فقال‏:‏ لم لم تذكر الشعير أولاً قال‏:‏ ما علمت أنك حمار إلا الساعة‏.‏



عن أبي حصين قال‏:‏ عاد رجلٌ عليلاً فعزاهم فيه إنه لم يمت فقال‏:‏ يموت إن شاء الله‏.‏



وعن أبي عاصم قال‏:‏ قال رجل لأبي حنيفة‏:‏ متى يحرم الطعام على الصائم قال‏:‏ إذا طلع الفجر قال‏:‏ وإذا طلع الفجر نصف الليل قال‏:‏ قم يا أعرج‏.‏


عن مسعود قال‏:‏ وجه عمرو بن سلمة ابن قتيبة أخاه ليشتري لأمه كفناً فقال للبائع‏:‏ لا تنتخبه فإنها رحمها الله كانت رديئة اللبس‏.


وعن المرزبان قال‏:‏ قال أبو عثمان البصري‏:‏ كان أخوة ثلاثة أبو قطيفة والطبلي وأبو كلير وهم ولد غياث بن أسيد فأما أحدهم فكان يحج عن حمزة بن عبد المطلب ويقول‏:‏ استشهد قبل أن يحج والآخر يضحي عن أبي بكر وعمر ويقول‏:‏ غلطا في ترك الأضحية والآخر يفطر عن عائشة أيام التشريق ويقول‏:‏ غلطت في صوم أيام العيد فمن صام عن أبيه فأنا أفطر عن أمي عائشة‏.‏


وعن ثمامة بن أشرس قال‏:‏ شهدت رجلاً وقد قدم خصماً له إلى بعض الولاة فقال‏:‏ أصلحك الله أنا رافضي ناصبي وخصمي جهمي مشبه مجسم قدري يشتم الحجاج بن الزبير الذي هدم الكعبة على علي بن أبي سفيان ويلعن معاوية بن أبي طالب فقال له الوالي‏:‏ ما أدري مم أتعجب من علمك بالأنساب أم من معرفتك الألقاب قال‏:‏ أصلحك الله ما خرجت من الكتاب حتى تعلمت هذا كله‏.‏


وخرج رجل إلى السوق يشتري حماراً فلقيه صديق له فسأله فقال‏:‏ إلى السوق لأشتري حماراً فقال‏:‏ قل إن شاء الله فقال‏:‏ ليس ها هنا موضع إن شاء الله الدراهم في كمي والحمار في السوق فبينما هو يطلب الحمار سرقت منه الدراهم فرجع خائباً فلقيه صديقه فقال له‏:‏ ما صنعت فقال‏:‏ سرقت الدراهم إن شاء الله فقال له صديقه‏:‏ ليس ها هنا موضع إن شاء الله‏.‏


وركب أحمقان في قارب فتحركت الريح فقال أحدهما‏:‏ غرقنا والله وقال الآخر‏:‏ لا إن شاء الله قال‏:‏ لا تستثن حتى تسلم‏.‏



وأخبرني بعض أصحابنا قال‏:‏ تزوج رجل امرأة صغيرة فقيل له في ذلك فقال‏:‏ إنما المرأة شر وكلما أقللت من الشر كان خيراً‏



عن الهذيل أنه قال‏:‏ كان عندنا بالمدينة لحام فجاءته عجوز فقالت‏:‏ أعطني بدرهم لحماً وطيبه لي وأخبرني باسمك حتى أدعو لك فأعطاها شر لحم وقال‏:‏ اسم من تمد فلما أفطرت العجوز جعلت تمد اللحم فلا تقدر عليه فجعلت تقول‏:‏ لعن الله من تمد فتلعن نفسها‏.‏


عن محمد الداري قال‏:‏ كان عندنا رجل بدارا وكان فيه غفلة فخرج من دارا ومعه عشرة أحمر فركب واحداً وعدها فإذا هي تسعة فنزل وعدها فإذا هي عشرة فلا زال كذلك مراراً فقال‏:‏ أنا أمشي وأربح حماراً خير من أن أركب ويذهب مني حمار فرأيته يمشي حتى كاد يتلف إلى أن بلغ قريته‏.‏
maher غير متصل   الرد مع إقتباس