عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 22-12-2023, 09:04 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,996
إفتراضي

" وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد"
فبقاء يأجوج ومأجوج حتى الساعة تكذيب لمنع الله الخلود عن البشر
ومن خلال دوران يأجوج ومأجوج حول الجبال من الممكن أن يخرجوا فهم ليسوا بحاجة لحفر كما تزعم الرواية ومن الممكن أن يخترعوا طائرات ويطيرون بها فوق السد وهذا افتراض لأن ليس لهم وجود حالى
وتحدث الباحث عن الأصل الصينى لتسمية يأجوج ومأجوج فقال :
" الأصل الصيني لكلمة يأجوج ومأجوج
في كتاب "فك أسرار ذي القرنين ويأجوج ومأجوج" بقلم حمدي بن حمزة أبو زيد نجد أنه خلال زيارته للصين كرئيس لفريق الدراجات السعودي المشارك في احدى المسابقات هناك في عام 2000 قام ببعض البحث فتعرف على احد اساتذة جامعة "تنكوا " في مدينة شانغهاي اسمه Huxiao Tian وسأله ذات مرة عن قصة يأجوج ومأجوج وهنا كانت المفاجأة حيث قال الاستاذ الصيني ان كلمة (يأ) تعني باللغة الصينية (قارة) وأن (جوج) تعني (آسيا) وتكتب هكذا ( Ya Jou) وتنطق باللغة الصينية تماما كما تنطق عند قراءتها في القرآن الكريم مع تسكين الألف في (يأ) وتعطيش الحرف ج في الكلمة ( Jou) ولدى سؤاله عن كلمة (مأجوج) قال إنها تعني (شعب الخيل) حيث ان (مأ) تعني حصان او خيل باللغة الصينية و ( Jou) تعني قارة او شعب، إذن عبارة (يأجوج ومأجوج) بكاملها هي عبارة باللغة الصينية الحالية على الرغم من مرور اكثر من 3300 سنة!، وهذا يدل على ان الصينيين كانوا يتكلمون نفس لغتهم الحالية وفي ذلك دلالة أيضا على أصالة تلك اللغة، في النهاية نستنتج أن تلك العبارة تعني "سكان قارة اسيا، وسكان قارة الخيل"، فهل يأجوج ومأجوج كانا قومان منحدران من العرق الاصفر؟"
قطعا هذا التفسير يتعارض مع الجغرافيا الحديثة فلا توجد جبال أو سدود تفصل بين آسيا وأفريقيا أو آسيا وأوربا فالثلاثة يعتبرون قارة واحدة لاتصال اليابسة بينهم وقناة السويس لم يكن لها وجود وإنما هى كانت أراضى متصلة
وتحدث عن انتشار أسطورة شامبالا فقال :
"انتشار الأسطورة
عندما احتكت حضارة الشرق مع الغرب برزت أسطورة شامبالا من أرشيف الزمن، بمتناولنا اليوم عدد ضخم من النصوص البوذية عن نفس الموضوع إضافة إلى تقارير كتبها المستكشفون الغربيون خلال رحلتهم الشاقة للبحث عن "شامبالا"المفقودة عرف الغرب "شامبالا" أول مرة عن طريق البعثة التبشيرية الكاثوليكية التي ترأسها البرتغالي إستافيو كاسيلا الذي سمع عن شامبالا وظن خطأ أنها تعني الصين وكانت تنطق "زيمبالا" ولكن ما لبث أن عرف حقيقة الكلمة لدى عودته إلى الهند في عام 1627 في عام 1883 تحدث الدارس المجري ساندور كوروسي سوما في كتاباته عن موقع جغرافي لبلد وصفه بأنه غاية في الروعة يقع إلى الشمال بين درجتي عرض 45 و 50 وهكذا ركز بعض الكتاب اللاحقون على مفهوم الأرض المخفية التي يسكنها أخوة ضائعون لنا يسعون لصلاح الإنسانية، فالكاتبة "أليس بايلي" تعتبر شامبالا مكاناً يقع في بعد مكاني آخر أو حقيقة روحانية في عالم الأثير وبين عامي 1924 و 1928 قاد الزوجان نيكولاس وهيلينا رويرتش بعثة تهدف لإكتشاف شامبالا وفي عامي 1926 و 1928 قاد العميل السوفييتي "ياكوف بلمكين" بعثتين في التيبت لإكتشاف "شامبالا" على غرار ذلك قاد الألمانيان "هينريك هيملر" و"رودولف هيس" بعثات إستكشاف إلى التيبت في عام 1930 وعامي 1934، 1935 وأيضاً في الأعوام 1938 و 1939 وكانت شامبالا وفقاً لرؤية بعض النازيين بأنها عالم سفلي ووثني ومصدر للطاقة السلبية التي يبثها الشيطان ضمن مؤامرة لإفساد الأخلاق
- "شامبالا" خلدت في الفكر الغربي من خلال أفلام حملت عنوان Lost Horizon أو الأفق المفقود وذلك في عامي 1937 و 1973، والأفلام مستندة على فكرة أسطورية وفانتازية لرواية تحمل نفس الاسم لـ "جيمس هيلتون" نشرت في 1933 وهي تتحدث عن مكان مفقود اسمه "شانجري لا" Shangri-La وهو تشير إلى فكرة "شامبالا" وإن تغير الاسم - في عام 2009 طرحت لعبة فيديو طورتها شركة Naughty Dog بعنوان Uncharted 2: Among Theives ، حيث يسمع عبارة "شامبالا" مع الموسيقى المرافقة وتأتي اللعبة على فكرة خيالية فحواها أن رحلة المستكشف الإيطالي الشهير "ماركو بولو" الذي عاد من الصين في عام 1292 كانت الهدف منها محاولة للوصول إلى "شامبالا" التي جسدت في اللعبة على أنها مدينة ضخمة أثرية تضم "شجرة الحياة""
وكل ما سبق من كلام هو تخيلات أديان ورجال عن مكان يطمعون فى الحصول على منافعه
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس