عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 15-10-2023, 07:04 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,998
إفتراضي

جفال الشعر ألا ما خفي عليكم من شأنه فلا يخفين عليكم إن ربكم ليس بأعور ألا ما خفي عليكم من شأنه فلا يخفين عليكم أن ربكم ليس بأعور ثلاثاً وأشار بيده إلى عينيه وأنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا. انه يمشي في الأرض وإن الأرض والسماء لله إنه شاب قطط كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن قصير أفحج دعج هجان وإنه آدم جعد جفال الشعر وإنه مكتوب بين عينيه: كافر يقرؤه من كره عمله أو يقرؤه كل مؤمن كاتب أو غير كاتب وإن من فتنته أن معه جنة ونارا ونهرا وماء وجبل خبز وإنه يجيء معه مثل الجنة والنار فناره جنة وجنته نار ".
خروجه وفتنته
لا يخرج الدجال حتى تنزل الروم بالأعماق أو بدابق يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق فإذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر. فيسقط أحد جوانبها الذي في البحر ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر. فيسقط جانبها الآخر ثم يقولوا الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر. فيفرج لهم فيدخلوها فيغنموا فبينما هم يقتسمون الغنائم - قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح الدجال قد خلفكم في أهليكم. فيرفضون ما بأيديهم فيخرجون وذلك باطل فيبعثون عشرة فوارس طليعة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ فإذا جاؤوا الشام خرج وإنه لا يبقى شيء من الأرض إلا وطئه وظهر عليه إلا أربع مساجد: مسجد مكة و مسجد المدينة والطور ومسجد الأقصى وإن أيامه أربعون يوما يوما كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم قالوا: فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال: لا اقدروا له قدره قالوا: وما إسراعه في الأرض؟ قال: كالغيث استدبرته الريح وإن قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شداد يصيب الناس فيها جوع شديد يأمر الله السماء في السنة الأولى أن تحبس ثلث مطرها ويأمر الأرض فتحبس ثلث نباتها ثم يأمر السماء في الثانية فتحبس ثلثي مطرها ويأمر الأرض فتحبس ثلثي نباتها ثم يأمر الله السماء في السنة الثالثة فتحبس مطرها كله فلا تقطر قطرة ويأمر الأرض فتحبس نباتها كله فلا تنبت خضراء فلا تبقى ذات ظلف إلا هلكت إلا ما شاء الله.
خوارق- وجاء في حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه في ذكر الدجحال أن الصحابة قالوا: يا رسول الله! كم لبثه في الأرض؟ قال: (أربعون يوماً، يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعه، وسائر أيامه كأيامكم) قالوا: وما إسراعه في الأرض؟ قال: (كالغيث إذا استدبرته الريح، فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به، ويستجيبون له، فيأمر السماء فتمطر، والأرض فتنبت، فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذرا، وأسبغه ضروعا، وأمده خواصر، ثم يأتي القوم، فيدعوهم فيردون عليه قوله فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين ليس بأيدهم شيء من أموالهم ويمر بالخربة فيقول لها: أخرجي كنوزك، فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل، ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا فيضربه بالسيف فبقطعه جزلتين رمية الغرض، ثم يدعوه، فيقبل ويتهلل وجهه يضحك) رواه مسلم
- وجاء في رواية البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن هذا الرجل الذي يقتله الدجال من خيار الناس، يخرج إلى الدجال من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقول للدجال (أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه. فيقول الدجال: أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته، هل تشكون في الأمر؟ فيقولون: لا. فيقتله، ثم يحييه، فيقول (أي الرجل) والله ما كنت فيك أشد بصيرة مني اليوم، فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه) - صحيح البخاري
عن حذيفة أيضاً رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لأنا أعلم بما مع الدجال منه، معه نهران يجريان، أحدهما رأي العين ماء أبيض، والآخر رأي العين نار تأجج، فإما أدركن أحد فليأت النهر الذي يراه نارا وليغمض، ثم ليطأطئ رأسه فيشرب منه، فإنه ماء بارد) رواه مسلم فيأمر الدجال به فيشبح فيقول: " خذوه وشجوه "، فيوسع ظهره وبطنه ضرباً
قال ويقول له: " أوما تؤمن بي؟ "
فيرد المؤمن: " أنت المسيح الكذاب "
فيأمر الدجال به فيينشر بالمنشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه ثم يمشي الدجال بين القطعتين
ثم يقول له: " قم"، وفي رواية: " يقول انظروا إلى عبدي هذا فإني أبعثه الآن ثم يزعم أن له ربا غيري"
فيبعثه الله فيستوي قائماً
فيقول له الدجال: " أتؤمن بي؟ "
فيقول: " ما ازددت فيك إلا بصيرة "
ثم يقول المؤمن: " يا أيها الناس إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس"
فيأخذه الدجال ليذبحه فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاساً فلا يستطيع إليه سبيلاً
قال فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار وإنما ألقي في الجنة و هذا الرجل أعظم الناس شهادة عند رب العالمين
نزول المسيح وقدوم المهدي المنتظر
في حديث أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (و الذي نفسي بيده ليوشكن ان ينزل فيكم ابن مريم عدلاً، فيكسر الصليب و يقتل الخنزير، و يضع الجزية و يفيض المال حتى لا يقبله احد، حتى تكون السجدة الواحدة خيرا من الدنيا و ما فيها) رواه البخاري. بعد ذلك يفر الناس من الدجال في الجبال ويحاصرو وانذاك يكون إمام العرب هو المهدي المنتظر وهو رجل يصفه النبي ويقول عنه أنه رجل من آل البيت من أولاد فاطمة يصلحه الله في ليلة يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي أجلى الجبهة أقنى الأنف يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما يملك سبع سنين - وقال صلى الله عليه وسلم: عصابتان من أمتي أحرزهما الله من النار: عصابة تغزو الهند وعصابة تكون مع عيسى ابن مريم عليه السلام وقال: من أدركه منكم فليقرئه مني السلام فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم من السماء عيسى بن مريم الصبح عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه ليس بيني وبينه نبي يعني: عيسى) وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه: رجل مربوع إلى الحمرة والبياض بين ممصرتين كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل فيقاتل الناس على الإسلام فيدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويُهلِك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام.
الحصار ونهاية الدجال يأتي الدجال جبل (إيلياء) فيحاصر عصابة من المسلمين فيقول لهم الذين عليهم: ما تنتظرون بهذا الطاغية إلا أن تقاتلوه حتى تلحقوا بالله أو يفتح لكم فيأتمرون أن يقاتلوه إذا أصبحوا فبينما هم يعدون للقتال ويسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة صلاة الصبح فيصبحون ومعهم عيسى ابن مريم فيؤم الناس فإذا رفع رأسه من ركعته قال: سمع الله لمن حمده قتل الله المسيح الدجال وظهر المسلمون. فإذا انصرف قال: افتحوا الباب. فيفتح وراءه الدجال معه سبعون ألف يهودي كلهم ذو سيف محلى وساج فيطلبه عيسى عليه الصلاة والسلام فيذهب عيسى بحربته نحو الدجال فإذا نظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لانذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده فيريه دمه في حربته فيدركه عند باب اللد الشرقي فيقتله فيهلكه الله عز وجل عند عقبة أفيق فيهزم الله اليهود ويسلط عليهم المسلمون ويقتلونهم فلا يبقى شيء مما خلق الله يتوارى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابة - إلا الغرقدة فإنها من شجرهم لا تنطق - إلا قال يا عبد الله المسلم هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله."
ومن الأخطاء:
وجود شجر يهودى وهو الغرقد فى زعمهم ويخالف هذا أن الشجر كله ساجد لله وهذا يعنى أنه مسلم أى مطيع لله مصداق لقوله تعالى "والنجم والشجر يسجدان"
والخطأ أن الدجال أعور وأن الله ليس بأعور وهو جنون لأن من المعروف أن الله لا يحل فى أماكن فكيف نظن حلوله فى الأماكن وهل يظن القائل أن الله يحل فى بلاد الأرض ؟
والجنون أن الدجال أعور أى أنه يرى رؤية ضعيفة وفى نفس الوقت مطموس العين أى انه أعمى لا يرى شىء
والخطأ بعث عيسى (ص)بعد موته فى الدنيا لقتل الدجال وهو يخالف منع الله البعث وهو الرجوع للدنيا بقوله "وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون "ولو كان عيسى (ص)يبعث قبل القيامة لوجب بعث يحيى (ص)لأن القول "والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا "فى عيسى (ص)قيل فى يحيى (ص)"والسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا "ولا ذكر ليحيى (ص)ومن ثم فهى كاذبة
ومن ثم لا وجود فى الإسلام لدجال ولا مسيح منتظر
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس