تلك التجربه هى واقع العرب والمسلمين ، الواقع الذى ارسى دعائمه الرسول الكريم ودستوره العظيم القران الكريم. لقد برهنوا العراقيين هذا الواقع الى واقع ملموس . وبينوا الفرق , بين الرجوله التى هى معدنهم والقلعة والصمود والارادة والصبر طبعهم على مر تلك السنين , وبين الخنوع والذل الذى يعيشه بقية سكان العرب والمسلمين سؤاء كان فى جزيرة العرب وباقى الامصار.
فاصبح ابناء العراق الدليل القاطع والبرهان الراسخ انهم اهل تضحية ويجب رد اعتبارهم لاعادة مدينتهم السليبه والتى يحاول الاحتلال الغربى ان يمسح هويتها عنوة رغم صريخها الهادر بالعوده للعراق و باءنها عراقية حتى النخاع.
فهل من المنطق ان تفرس ايران بالامس ، جزر العرب الثلاث الطنب الكبرى والصغرى وابو موسى ، ولم نر من جرذان مشيخات الجزيرة "المتعفنة" والتى تتآ مر على العراق العزيز على مر العقود ، لم نر دعوة لاجتماع طارئ لتدارس حال الجزر التى سرقت غصبا على انوفهم ؟!.
ولماذا لا يستعان فئر الشارقة وجرذ ابو ظبى ودبى ومراهق المهلكة النفطية ابن سلول بسادتهم الامريكان والانكليز كما فعل اسلافهم بالتاءمر على العراق عام 1990..؟.
لماذا لم يستدع سادتهم لاعادة جزرهم التى سرقها الصفويين فى رابعة النهار ، وكاءن ارض العرب حرام على العرب وحلال لليهود الصهاينة والصفويين الفرس ، وسيدهم الامريكى يوزع ما يشاء منها والانكليزى ينعم بهبات عوائد النفط وثروات المسلمين !.
وماذا تعنى محكمة لاهاى لاعاة جزر العرب. فلماذا لم ندرج ارض فلسطين فى جدول اعمال لاهاى . وهل الصفويون الجدد يعيرون اهمية لمحكمة لاهاى ولجرذان الجزيرة والخليج عامة...؟.
آليس على ابناء الجزيرة والخليج ان يسددوا رميهم اعتمادا على انفسهم قبل ان يلتهمهم الوحش الصفوى الجائع لابتلاعهم ، والذى احاطهم من كل حدب وصوب ، واصحاب المهالك الدمى لايعوا ولا يدركوا ما انقضى وما سوف ينقضى ومامضى ومابقى.
فالصفويون يعدوا انفسهم سادة الخليج وجبابرة مياهه وكسروات ماضيه. واما العرب فى اماراتهم ومشيخاتهم المتفرقة المتناحرة ماهم آلآعبيد الغرب.
فكيف ينظر السيد الصفوى الى العبد اليعربى الذليل؟!
لاشك آن نظرة السيد للعبد لاتعلوا مهما بلغ العبد من مال وثراء...
والصفويون الجدد لاتسمح لهم انفسهم وكبريائهم ان يقفوا امام العالم ليحاوروا ويناقشوا عبيد عملاء اذلاء كعرب الجزيرة ، وهم على يقيين ان العالم كله يحترمهم ويقدرهم على خلاف العرب الذين ينعمون بالاحتقار والازدراء من كل الامم والشعوب بسبب الانظمة العميلة الذليلة والخانعة.
سا ذكركم بما قالته رايس السوداء عن شعور امركا تجاه العرب:
"
قالت إنها تتفهم أن العرب يشعرون بالإهانة وعدم الاحترام من قبل أميركا منذ مدة طويلة ،
وأضافت :ان هذا الشعور لم يأت مع إدارة الرئيس جورج بوش ولن ينتهي بذهابها ، فعلى
العالم العربي والعرب لتكون لهم نفس الحقوق ونفس القدرة على العيش بحرية كما نعيش نحن"
فهذا هو الشعور الذى ابلغته رايس السوداء لعبيدها عرب الجزيرة والخليج...!..هل آصبح مفهوم ....
فرضا. لو كانت الجزيره العربيه لها ثقلها السياسي والعسكري ويحكمها شرفاء العرب او المسلمين كباقى الامم والشعوب ، لذهب صفوى ايران من تلقاء انفسهم وبدون استعلاء وتكبر واعادوا ارض العرب وجزرها ومحمياتها ، بل اعادوا كل خوزستان ، وكذلك ستشعرنا رايس بالاحترام كبقية الناس..!.
فليس صدام حسين وحده من أراد إعادة قضاء الكويت , فالمطالبة بها أباً عن جد ، وليس صدام حسين وحده رائ ان الوقت قد حان انذاك لآعادتها. بل كل العرب والعراق رآئ..
فالكويت مدينة عراقية ... ومن يخالفني من العرب والمسلمين فهو مخطى وليصحح مفهومه.