عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 02-08-2008, 02:59 PM   #7
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي


كاتب الموضوع: الدكتور بهجت عباس - 07-10-2007


خبز وخمر - المقطوعة التاسعة



للشاعر الألماني فريدريش هولدرلين ( 1770 -1843)



ترجمة بهجت عباس







نعم! يقولون بحق ، إنّه يوفّق بين النّهار والليل ،



يُسَيِّـرُ نجـومَ السَّماء عالياً وسافلاً إلى الأبد ،



جذلٌ دوماً كأوراق شجرة الصّنوبر دائمة الاخضرار ،



التي يُحبّـها ، والإكليلُ ، الذي اختاره ، من اللبلاب ،



لأنّـه يدوم و يجلب أثرَ الآلهة الهاربيـن



إلى الجاحديـن إلى أسفلَ تحت الظّلام.



وما تنبّـأتْ أغاني القدماء لأطفال الإلـه ،



انظرْ! نحن هـو، نحـنُ ؛ إنّـه فاكـهة هيسبيريـا*



مدهشٌ وبدقّـة تحقّـق تماماً كما للبشر.



اِعتقـدَ به مَـنْ اختبـرَه ! ولكنْ كثـيرٌ يحدث ،



لا شيءَ يفعل فعلَه ، لأنّـنا ظِلالٌ ، لا قلـوبَ لنـا ، إلى أنْ



يجعلـَنا أبونـا الأثـيرُ معروفين ويخصَّـنا كلَّـنا.



ولكنْ في غضون ذلك ، كذبالة مصباح ابن الذات الأعلى،



يأتي السّـوريّ إلى أسفلَ بين الظِّلال.



سعيداً يراه الحكماءُ ؛ تشعّ بسمة في الروح السّجينة ،



ولكنَّ عينَـها لا تزال تذوب من الضّياء .



تحلم برقّـة أكثـرَ وتنام بين أذرع أرض الجبابرة ،



حتّى ذلك الحاسد ُ، سَـربَـرَسْ ** ذاتُـه ، يشربُ وينـامُ .



= = = = = = = = = = = = = = =



* هيسبيريا Hesperia في الإنكليزية، Hesperien في الألمانية: هي واحدة من هيسبيرايدس Hesperidesفي الميثولوجيا الإغريقية وتعني حوريات الغابات أو الماء اللائي تـرعيْـن الحديقة المباركة في أقصى الغرب من الدنيا. وهناك مدن أمريكية سُمِّـيتْ بها .



** سَـربَـرَسْ Cerberus هو كلب هادس Hades إله العالم السفلي ، وهو بثلاثة رؤوس ، يحرس الباب التي تؤدّي إلى هادس ليتأكد من أنَّ أرواح الموتى تدخل ولا تخرج ، كما يمنع أيَّ حيٍّ أنْ يأتي إلى هادس.







Brot und Wein - 9



Friedrich Hölderlin (1770 - 1843)







Ja! sie sagen mit Recht, er söhne den Tag mit der Nacht aus,



Führe des Himmels Gestirn ewig hinunter, hinauf,



Allzeit froh, wie das Laub der immergrünenden Fichte,



Das er liebt, und der Kranz, den er von Epheu gewählt,



Weil er bleibt und selbst die Spur der entflohenen Götter



Götterlosen hinab unter das Finstere bringt.



Was der Alten gesang von Kindern Gottes geweissagt,



Siehe! wir sind es, wir; Frucht von Hesperien ists!



Wunderbar und Genau ists als an Menschen erfüllet,



Glaube, wer es geprüft! aber so vieles geschieht,



Keines wirket, denn wir sind herzlos, Schatten, bis unser



Vater Aether erkannt jeden und allen gehört.



Aber indessen kommt als Fakelschwinger des Höchsten



Sohn, der Syrier, unter die Schatten herab,



Seelige Weise sehns; ein Lächen aus der gefangenen



Seele leuchtet, dem Licht thauet ihr Auge noch auf.



Sanfter träumet und schläft in Armen der Erde der Titan,



Selbst der neidische, selbst Cerberus trinket und schläft.
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس