أخي الفاضل
المشرقي الإسلامي :
عادة عندما أقرأ لك النصوص التي تضعها باقتدار كبير تحت مجهر القراءة و النقد ، أجدني أهيم فيما تكتب أكثر من الموضوع الذي كتبه صاحبه و الذي انطلقت أنت منه لتشيد صرحا جميلا من القراءة الناقدة .
و في هذا النص الشعري كما في غيره من الخواطر و المحاولات القصصية التي تشرحها بمبعضك الخاص ، أجدني أسيرا لتمثل المقولة التاريخية لإبن جني الذي يتفنن في شرح و تفسير أشعار أبي الطيب المتنبي إلى درجة أن هذا الأخير عندما سألوه في ما يقوله ابن جني عن أشعاره ، أجاب إجابته الشهيرة :
ابن جني أعلم بشعري مني !
و لعلي لا أجانب الصواب كثيرا إذا ما صرحت أن في معظم أعمالك هذه تكاد تكون فيها ابن جنيا بامتياز
أخي العزيز
أحمد : أرجو من الله تعالى لك أن تفتح لك آفاقا أخرى من الفهم و التميز و الإبداع ...أفاق كلها أحمدية خالصة
خالص تقديري و مودتي .