أستغرب أن الأخ صالح الطريقي يتسائل عن ذلك
هذه المقابلات و تلك الأسئلة هدفها إدراك مدى سرعة بديهية الطالب و ذكائه و حذقه و إدراكه بوضع المجتمع
هذه هي بعض الأسئلة التي تم طرحها علي حينما تقدمت للطب قبل 4 سنوات
لو كنت ملك و معك حق باتخاذ قرار واحد بعدها يتم تنحيتك فبماذا ستأمر ؟ (الجواب الحاذق هو "أن آمر بأن أكون ملكا مدى الحياة")
لو كان اخوانك الصغار يتضاربون فكيف تفرقهم و تحل المشكلة ؟ (جوابي لهم كان طويل شوي لكن الهدف من السؤال هو إدراك هل الطالب يميل للعنف أم لا)
بالإضافة إلى أسئلة أخرى مثل أهم 3 مشاكل بالمجتمع و كيفية حلها و مشكلة الاختلاط في المستشفيات و حلها إلخ إلخ ..
بالنسبة للطالب مؤيد عبدالله الحمزة , حينما سألوه "من قتل الحريري؟" كان من المفترض عليه أن يقول "لا أدري" لأنهم لم يسألوه عن رأيه و إنما سألوه سؤالا واضحا يتطلب إجابة صحيحة مباشرة و بالتالي الجواب (لا أدري) هو الإجابة المناسبة
أم الرد على ذلك السؤال بتوضيح رأيه و رأي الآخرين فهو خاطئ تماما , تخيل لو تم سؤال الأخ عبدالله الحمزة في غرفة العمليات عن أحد العروق فهل سيجيب بـ"رأيي أنها كذا" و هو في واقع الأمر لا يدري ما هو ؟
هنا تكمن أهمية هذه المقابلات التي يمكن من خلالها إدراك مدى ذكاء و سرعة بديهة الطالب التي لا يمكن إدراكها في الاختبارات العادية ما عدا اختبار القدرات