للاسف عندما تحدثنا هنا عن اخطاء المقاومة بالعراق
ظن البعض اننا ضد القاعدة و ضد الجهاد و المجاهدين
و لكن ها هو زعيم القاعدة يعترف بالاخطاء
فهل فهم الجميع اننا لسنا ضد القاعدة و لكن ضد ما يرتكب باسمها من اخطاء
و انا اقولها هنا لو ان بن لادن جمع شتات تنظيمه
ووجه كل جهاده لقتال العدو المحتل فقط
و ترك رجاله عمليات القتل العشوائى للمدنيين و عمليات زرع الفرقة فى كل مكان يذهبون اليه لو فعل ذلك لاحبه الجميع و لاكل برجاله الدنيا كلها
عندما كان الجميع معجب بحسن نصر الله ايام حرب لبنان
الا اننى تمنيت لو كان بن لادن مكانه
و لكن خاب ظنى
فنصر الله و حزبه يحاربون اليهود فقط بينما يحافظون على علاقتهم قوية باهليهم
و لم يرفعوا سلاحهم يوما فى وجه اخوتهم رغم انهم يستطيعون
بينما بن لادن يرفع سلاحه مرة ضد الاعداء و مرة ضد الاهل و الاحباب
و نصر الله وحزبه استطاعوا ان يخرجوا عدوا عنيدا قادرا قويا من ارضهم
و ان يذيقوه العذاب الوان و يمرغون جبهته فى الارض
هو و من خلفه من الامريكان وعملاؤهم فى المنطقة
قد اختلف مع نصر الله مذهبيا و لكننى احترمه كقائد سياسى و محارب شجاع
كنت اتمنى ان يعيد الينا بن لادن سيرة المحاربين العظماء
كالشيخ / محمد كريم و كعمر المختار و كالامير عبد القادر الجزائرى و غيرهم من سادة
الجهاد
اناس لا يختلف عليهم اثنين من العرب و العجم
شرف فى الجهاد و حب للاهل و تعظيم للدين
نرجو ان يكون ما دعى اليه بن لادن بداية لطريق جديد للجهاد يترك فيه اخطاؤه و يدع بلاد المسلمين فى حالها
و يحارب فقط العدو المحتل الغاشم
لتصير قلوبنا جميعا تدعو لهذا المجاهد ان يباركه الله وينصره
و يجعل شبابنا ينخذونه قدوة بدلا من ان يدعون عليه اذا تسبب فى
قطع رزقهم بتفجيراته للاسواق و الارزاق
فهل وعى ذلك من كان له قلب و القى السمع و هو شهيد