عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 30-11-2005, 12:42 AM   #181
الغرباء
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,049
إفتراضي


همرات
ترتكب
ابشع الجرائم
لتقتل وتصفي كل من يقترب منه نساء ورجال واطفال وعلى بعد 30 متر

http://d.turboupload.com/d/179129/h...ler-imc.rm.html
http://www.filegone.com/x2mk


السلام عليكم

هذا توضيح سريع عن هذا الفلم

مختصر: كان الله في عون العراقيين الذين ارتكبت بحقهم جرائم لم يذكرها
التاريخ من قبل, فماذا يواجهون ألان, الأمريكان وقناصتهم ودباباتهم التي
تسحق العوائل في الشوارع وتمرد رؤوس الأطفال وهم نيام في ديارهم. أم
الفسفور و الإبادة الجماعية، أم شركات المرتزقة، أم عصابات القتل
والاغتيال والتعذيب الصولاغية. نوجه عناية الصولاغي غلى التالي، لذا كان
لديك 60 حادثة قتل إرهابي من قبل شركات المرتزقة ألا يجدر بك أن تسألهم
قبل أن توجه كلابك لنهش لحم الأبرياء. و أوجه نداء إلى كل الشرفاء من
العراقيين خذوا ثأركم بأيدكم من هؤلاء المرتزقة.

الترجمة

فلم فيديو تذكاري ُيعرّضُ مقاولي أمنِ خاصّينِ يُطلقونَ النار على سواقِ عراقيينِ

كشفت صحيفة الصندي تلغراف فلم فيديو "تذكاري" يَظْهرُ حرّاسِ الأمن في بغداد
وهم يطلقون النار على المدنيين العراقيينَ بشكل عشوائي، الفلم كشف عنه من
قبل محققين ونشر على شبكة الانترنت.

أثارَ الفيديو قلقاً حول شركاتَ الأمنِ الخاصّةِ، التي لَيستْ خاضعة لأيّ شكل من
أشكال الأنظمة أو القوانين لا في بريطانيا لا في العراق، والتي يُمكنُ أَنْ
تَكُونَ مسئولة عن مقتل مِئاتِ العراقيين الأبرياءِ.

الفيديو، الذي ظَهرَ أولاً في موقع على شبكة الانترنت المرُتبِطَ بشكل غير رسمي
بوكالة الخدماتِ الدفاعية
إحتوى على أربعة
لقطات منفصلةَ، التي يظهر فيها حرّاس الأمن وهم يَفْتحونَ النار بالبنادقِ
الآليةِ على السياراتِ المدنيةِ. كُلّ حوادثِ إطلاق النار حَدثتْ على ما يبدو على
الطريق الذي يَوصل إلى المطارَ إلى بغداد أو ما يسمى عندهم."الطريق
الآيرلندي"
, route Irish

إكتسبَ الطريقُ الشهرة المريبَة لكونه الطريق الأكثر خطورة في العالمِ بسبب
عددِ الهجمات الإنتحارية والكمائنِ اللتان نفّذتَا مِن قِبل المقاومين ضدّ قوَّاتِ
التحالف. ففي فترة الأربعة شهور الأولى فقط من هذه السَنة كان مسرحا ل 150
هجمةِ.

يظهر الفيديو, في أحد الهجماتَ سيارة مرسيدس تُطلَقُ عليها النار من مسافةِ
عِدّة مئات من الياردات قَبْلَ أَنْ تصطدم بسيارة أجرة مدنية. في أللقطة
الأخيرِة, تظهر سيارة مدنية بيضاء تتحاشى رشقات النيران بينما كانت تَقتربُ
مِنْ عربةِ لشركةِ أمنِ غير معروفةِ. الرصاص يُمْكِنُ أَنْ يُرى وهو يصيب السيارة قَبْلَ
أَنْ تبطئ وتتوقّف.

لم تكن هناك إمكانية للتعرف على من الذي اطلق النار لكن كانت لهجته أمّا
إسكتلندية أَو أيرلندية يُمْكِنُ أَنْ تُسْمَعَ في إحدى لقطات الفيديو على الأقل،
بالإضافة إلى موسيقى ألفيس بريسلي، التي تُرافقُ الفيديو.

ليلة أمس الناطق الرسمي لشركةِ خدمات الدفاعِ – التي أنشأت في عام 2002
مِن قِبل العقيد تيم سبايسير ضابط, سابق في الحرس الاسكتلندي - أَكّدَ بأنّ
الشركةَ كَانتْ تقوم بتحقيقَ داخليَ للبحث فيما إذا أيّ مِنْ مستخدميهم متورط
في الموضوع.


بينما أَكّدتْ وزارةَ الخارجية البريطانية أيضاً بأنّها تَتحرّى عن محتويات
الفيديو بالتعاون مع الوكالة وهي أحدى شركاتِ الأمنِ الكبرى التيِ تعمل في
العراق. ومؤخراً مُنِحتْ الشركة عقد أمنِ في العراق من قبل الحكومةِ الأمريكيةِ
بقيمة 220£ مليون باون إسترليني وتقوم الوكالة بعدد مِنْ واجباتِ الأمنِ وقد
ساعدتَ بتوزيع وجمع أوراقِ وصناديق التصويت في إستفتاء البلادَ الأخير.

العقيد سبايسير، عام 53، اكتسب شهرته في عام 1998 عندما اتهمت شركتِه
العسكريةِ الخاصّةِ Sandlines الدولية بخرق عقوبات الأمم المتّحدةِ ببيع
الأسلحةِ إلى سيراليون.

يَحتوي الموقعُ أيضاً على رسالة مِنْ العقيد سبايسير،موجه إلى مستخدميه التي
تنصُ: "أَنا قلق بشأن أجهزةِ الإعلام التي تَهتمُّ بهذا الموقعِ وأنا أُذكّرَ كُلّ
واحد مِنْكم بإلتزامِه التَعَاقُدِيِّ أَنْ لا يَتكلّمَ مع أَو يُساعدَ أجهزةَ الإعلام بدون
تصريح من قبل إدارةِ المشروعَ أَو الوكالة في لندن. "إمتنعْ عن إرسال أيّ شئِ
ضارُ إلى الشركةِ مثل هذه الأشياء التي ظهرت يُمْكِنُ أَنْ يُؤدّي إلى خسارةِ أَو
إلغاء عقدِنا وبالنتيجة الخسارةِ ِ لكُلّ شخصِ منكم."

مَنحتْ شركاتُ الأمنِ العقودَ من قبل الإدارة الأمريكيةِ في العراق وتَتبنّى نفس
قواعد "فَتْح النار" كالجيش الأمريكي. العربات العسكرية الأمريكية تَحْملُ
إشارات تحذيرية للسواق لتحذيريهم منِ الاقتراب مِنْ العربات. التحذير الذي
يَظْهرُ في اللغة العربية والإنجليزية، ويَقْرأُ "خطر. أبعدْ. مخوّل باسْتِعْمال قوةِ
قاتلةِ." تحذيرا مماثلا يُعْرَضُ أيضاً على مؤخّرةِ العرباتِ التي تَعُودُ إلى الوكالة
.

النقيب عدنان توفيق من وزارةِ الداخلية العراقيةِ الذي يَتعاملُ مع قضايا
التعويضِ، أخبرَ الصندي تلغراف بأنه إستلمَ شكاوى عديدةَ مِنْ العوائلِ التي
تدعي بأنّ أقربائَهم قتلوا مِن قِبل مقاولي الأمنِ الخاصّينِ وهم يُسافرونَ في
قوافلِ الطرقِ.

قالَ: "عندما تَقْتلُ شركاتَ الأمنَ الناسَ يتركونهم ويمضون ولا يفعلون أي شيء
أحياناً نَتصل بهذه الشركاتَ المتهمة وهم يُنكرونَ كُلّ شيءَ. العوائل لا تَحصَلُ
عَلى أيّ مال أَو تعويض. أنا أَقُولُ كَانَ عِنْدَنا حول 50-60 حادث من هذا النوعِ."

ويؤكد الناطق الرسمي للوكالة مرة ثانية " ليس هناك أي شيء يثبت بِأَنَّ هذا
الفلمِ ذو علاقة بالوكالة.

وليلة أمس ناطق لوزارةِ الخارجية قالَ: " الوكالة طَمأنَنا بأنهّ لا يوجد هناك
شيء في الفيديو بأنّ يُقيمُ ذو علاقة مع شركتِهم. هذه الآن مسألة للسلطاتِ
الأمريكيةِ لأن الوكالة تعمل بِموجب عقد مع الولايات المتّحدة.

"
__________________

آخر تعديل بواسطة الغرباء ، 30-11-2005 الساعة 12:47 AM. السبب: ازالة مو
الغرباء غير متصل   الرد مع إقتباس