[محمد الحبشي]

طبعا .. المقدمة جيدة و هي سرد تاريخي فيه زلة واحدة ..

أتقصد الحملة الصليبية الرابعة

الإسلام لم يهدم أي حضارة و لا بنيان لا في فارس و لا في غيرها ..

معلومة جديدة .. يقولون أن إيوان كسرى ومملكة المدائن أكلها الجن ..
وبأن إمبراطورية الروم "بيزنطة" قد غرقت فى البحر وبأنها أطلانطس الغارقة ..

ثم جاءت توطئة لما أراد صاحب الموضوع قوله و إشهاد الناس عليه ..

بدأ بالقرآن / طبعا / من أجل إضافة هالة ربانية على كلامه فيما يشبه / لا ينطق عن الهوى / ..

ثم ختم موضوعه الجميل بما أراده ..

هناك قوم متخلفون ، كفرة ، فجرة ، جبناء ، جهلة بالعبادات و بالشرع ، خلطوا الإسلام بالإنجيل و

التوراة / كما يفعل زهير و الماسك أحيانا

لست هؤلاء من اقصد وأنت تعرف أكثر منى من يأتى بآيات الإنجيل عقب كل مشاركة

/ و يجيدون اللغة العربية كثر منا / كعثمان و رضا و غيرهما / ، يبتسمون / على المسنجر و في ردودهم / و هم رؤوس النفاق في المنتديات / كالخيمة /

كل هذا ذكرته انا .. سبحان من سخر لنا هذا ..

و ختم الكاتب بما يشبه موقف النبي في حجة الوداع .. / ألا إني قد بلغت ، اللهم فاشهد / ..

تعليقي الخاص على المقال الراقي هو ..

بداية معرفة العدو / المفترض / تبدأ بمعرفة النفس أولا ..

فحين يكون العقل عاجزا عن معرفة امتدادات الجسد و نهايات الفكر الخاص به ..

و حين يعمي الله البصيرة .. فيرى البشر في نفسه إلها مستنسخا عن الخالق ..

أتشبهنى بالمسيح .. فهو ابن الله كما يزعم النصارى

حينها .. يجب أن ننتبه أن المشكلة ليست في الآخر .. بل في الداخل .. و جل من قال ..

* لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم *

إن تعليق أسباب الإنحطاط على مشاجب الآخرين هو ... كذب و خداع للنفس و هروب من الحقيقة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة .. إذا كان لكم تعليق على رأيي فليكن في صلب ردي و لا داعي للسب و الشتم و تحوير النقاش ..

وكيف لى أن أجارى خيالك يا أنت

لم أعلق على ردك سوى كى لا يقال أنى تجاهلته رغم أنى لا أعرف حتى هذه اللحظة علاقة كل ما قلته أنت بموضوعى هذا ..

لماذا أقحمت هؤلاء الطيبين فى موضوع عن المنافقين ..

وهل سوء الظن من خلق الإسلام ؟