اذا اختار الانسان طريقا عليه السير فيه دون ان يتوقع او حتى يامل ان يسلك غيره نفس الطريق .. لله في خلقه شؤؤن لذلك خلقهم مختلفين على ان يكون الاختلاف طريقا للتطور والتقدم والاجتهاد و ان يكون مستندا الى اسانيد واعمدة قوية لاتنهار امام اقل هزة.. سر ايها انسان الى الامام ولا تتوقع يوما رضى الناس جميعا ولكن احمد الله ان منحنا عينان كي نرى بهما اشياء ولسانا واحدا كي ننطق بكلمة واحدة على ان تكون في الكلمة خير الناس كما يعتقد صاحب الكلمة
|