عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 19-04-2010, 01:41 PM   #14
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

** القواعد الأساسية للعب
تخضع كل لعبة لقواعد أساسية تساعد المربى على حسن تطبيقها وفى هذا المجال لا يمكننا ان ننسى الدور الفعال الذى يلعبه عنصر القصة فى الالعاب باعتباره شرطا اساسيا يجب على المربى توظيفه فيها لكونه يعطى الطفل رصيدا معرفيا يساعده على توسيع خياله ويجعله يتصور اللعبة فى شكل حادث ملموس وقريب منه كما تحفزه على الاقبال على اللعبة بصدر رحب واطمئنان نفسى

وفى هذه الحالة يجب على المربى ان يوفر كل الشروط اللازمة التى تتلاءم والطابع او خصوصيات اللعبة حتى يتمكن الطفل من معرفة الغرض الذى يلعب من اجله ، ويمكن تلخيص الشروط الواجب توافرها فى البداية وقبل ممارسة اللعبة فيما يأتى
· تحديد اماكن اللعبة
· تحديد الوقت حسب رغبة الاطفال
· التبليغ الواضح من طرف المربى
· على المربى ان يتخذ مكانا يسمح له بمسايرة جميع مراحل اللعبة دون صعوبة ولا عناء
· تهيئ الادوات والمواد
· توفير عنصر السلامة
· تهيئ الجو النفسى للاطفال
· على المربى التمكن من جميع القواعد والاجراءات الضابطة للعبة حتى يذلل الصعاب التى قد تواجهه اثناء استمرارها مثلا : توفر القصة كموضوع اللعبة – عنصر التشويق – السلامة – التعبير – الاكتشاف – الملاحظة- التواصل 000 الخ
· لا يمكن اغفال دور المربى داخل اية لعبة فهو تارة ملاحظ واخرى حكم او مشارك وقد يجمع بين هذه الادوار جميعها وبهذه المهام يستوفى شروط نجاح اللعبة
· تدوين كل الملاحظات اثناء اللعب عن اللعبة وانسجام المشاركين فيها
الحالة الذهنية – ردود الفعل – حسن التصرف
· اتاحة الفرصة للجميع مهما كانت قدراتهم للمشاركة وعدم الاعتماد على فتيان بارعين فى لعبة معينة
· يستحسن البدء فى اللعب والانتهاء منه بلعبة خفيفة لا قوية عنيفة مع الحرص على اعطاء فترة للراحة من حين لاخر وخاصة بين لعبتين كبيرتين والابتعاد عن التكرار فهو ممل
· مراعاة الاعمار اذ ان هناك العابا تتطلب لاعبين كبارا واخرى تتطلب اشبالا ويفضل اختيار العاب التنافس بين الفريقين والعاب المطاردة والعاب التعاون للفتيان
· عدم الانحياز فى التحكيم ومراعاة الطول والقوة والبراعة عند اللاعبين فى حالة تكوين فريقين حتى يتكافئا
· لا ننسى ملاحظة المشاركين فى اللعب من الناحية البدنية والحركة والانسجام والتعاون والتعب والمبادرة وقوة التحمل والانصراف وتقبل الهزيمة حتى تسهل معالجة المساوئ التى تم ملاحظتها فى المستقبل

تفاعل الطفل :
يختلف الاطفال عن بعضهم البعض فى اساليب التجاوب والتفاعل مع اللعب ، ويمكن التعرف على اسلوب كل طفل من خلال ملاحظة سلوكه اثناء اللعب :
· الطفل غير المشارك فى اللعب : يقف فى الغرفة ويجول ببصره على الاطفال
· الطفل الوحيد : هناك اطفال يرغبون او يفضلوا اللعب بمفردهم ، هؤلاء الاطفال يكون اندماجهم مع اللعبة ، بشكل لا يصدق لانه يرى اللعبة وكأنها انسان حقيقى يندمج ويتفاعل معها بدرجة كبيرة ، وهذا ما يحدث عادة لدى الاطفال فى سن الثانية والثالثة
· الطفل المراقب : بعض الاطفال يكتفون فقط بالنظر لاقرانهم دون مشاركتهم اللعب ، والبعض الاخر يجلس معهم ويتحدث ولا يشاركهم اللعب

مشاركة الام
لعب الام مع طفلها يؤثر بشكل كبير فى تكوينه النفسى والتربوى لذا فعلى الام مسئولية تجاه اطفالها اكبر من مجرد اطعامهم وتلبية حاجاتهم المادية
فقد اثبتت الابحاث التربوية ان فوائد اللعب فى حياة الطفل تتجلى فى ان اللعب يشكل له طريقته الخاصة التى تمكنه وتساعده على اكتشاف العالم والناس الذين يحيطون به ، واكتشاف عدة اشياء فى نفسه ، وفرصة للام لاكتشاف مجموعة من الامور عن قدراته ، ولا تتوقف فوائده عند هذا الحد ، فهو وسيلة ناجحة جدا فى تحقيق توازنه النفسى والجسدى
ومن الضرورى للام محاولة مداعبة الطفل واللعب معه كلما اتيحت الفرصة ، وكذلك محاولة ايجاد وقت للعب معه بكل طريقة ممكنة سواء بتجسيد اللعب فى الفناء و بعض الحركات او حتى عن طريق العاب القماش لما لذلك من اثر فى تطوره الجسمانى والاجتماعى ومنحه الامان والثقة وبالتالى اثراء مقدرة اللغة عنده وهذا يتحقق بفضل الطلاقة والمرح المنزلى
فللطفل حقه فى اللعب مع والته مهما بلغت درجة انشغالها فى الاعمال والواجبات المنزلية لان فائدة اللعب تكمن فى طبيعة الوقت الذى تقضيه الام مع طفلها وليس بالضرورة ان يكون وقتا طويلا، فمشاركة الطفل فى اللعب لمدة عشر دقائق مليئة بالحماس والحيوية افضل من نصف ساعة يكون تركيز الام مشتتا خلالها منشغلا بما تبقى عليها من مسئوليات
والطفل دائما يحب معرفة مكان وجود الام ويحب مشاركتها فى كل ما تقوم به ن ويمكن للام تعويد الطفل على مساعدتها فى تنظيف وترتيب حجرات فى المنزل ومحاولة جعله قريبا منها فذلك يدخل السعادة فى نفسه ، وهو ما اثبتته الابحاث التربوية الحديثة ، واكدت جميع دراسات علماء الاجتماع على اهمية مشاركة الاب والام فى تربية الاطفال وذلك بمدهم بالكثير من الثقة والتوازن من الناحية النفسية
ومن جانب اخر وضع فريق من خبراء علم النفس مجموعة من التوصيات لمساعدة الام على اثراء تفكير طفلها قبل انضمامه الى الروضة وفقا لاحدث الدراسات العالمية فيما يلى
· ساعدى طفلك فى تعلم تاريخ ميلاده ، اسم الشارع ، اغانى الاطفال ، يعد حتى عشر مع ذكر قصص بسيطة
· استخدمى خبرات الحياة اليومية فى معاونة طفلك على تنمية وعية بالاشياء والاماكن مثل :
· اطلبى من طفلك ان يساعدك على العثور على مشترياتك فى السوبر ماركت
· اطلبى من الطفل ان يقول لك متى تتجهين الى اليمين واليسار حين يكون برفقتك لتوصيله الى المدرسة او الى المنزل .
· علمى الطفل تصنيف الاشياء حسب الحجم ، اللون ، الشكل ، الملمس او الرائحة ( عملة ، أرز ، احجار ، اوراق ، اجزاء اللعب ) وذلك لتمييز اوجه التشابه والاختلاف
· استخدام قصص ما قبل النوم ، حتى اذا كانت مختصر فهذه العادة الليلية تنمى مشاعر ايجابية نحو القراءة من خلال الدفء والتقارب الذى يحدث فى مثل هذا الوقت
· حاولى اختيار برامج التليفزيون التى تسهم فى تنمية خبرات الطفل بدلا من البرامج المكررة المضيعة للوقت مثل البرامج التعليمية التى تنمى قوة الملاحظة وتشجيع الطفل على تمثيل المسلسلات التى شاهدها (الأجداد مشاهدون ممتازون لتمثيليات الاطفال )
· متابعة اهتمامات الطفل فى الرحلة فى المكتبة او الحديقة
· تخيرى العاب عيد الميلاد والاجازات فهذه الالعاب لا تكون ممتعة فقط بل مثيرة مثل لعبة تذكر الكروت التى يمكن للطفل فيها ان يكون ازواجا من الكروت المتشابهة
المصري غير متصل   الرد مع إقتباس