عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 17-02-2007, 02:29 PM   #1
مازن عبد الجبار
شاعر متألق
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 429
إفتراضي الجزء الثالث من .... ابيات في الحكمة

[FRAME="11 70"]الجزء الثالث من .... ابيات في الحكمة

--------------------------------------------------------------------------------

هذه مختارات من ابياتي المنشورة في الصحف والدوريات العربية

قلت في مقطع من ....لايسترن المرء إلا دينه
لاتتْعبنّ فما مصابٌ دون تمْ
هيد النهى يُلفى له إجلاءُ
ماذا من الدنيا يكون أُولوا النهى
وذووا الخنا في جسمها أعضاءُ
مهما تمادى الخطب فوق محِلةٍ
لابدّ في يومٍ له إنهاءُ
والعلم أوّل خطوةٍ نحوالهدى
حتى تُنال القمة الشمّاءُ
(لا يسترنّ المرءَ إلاّ دينُه
فتنوّعي ما شئتِ ياأزياء)
ٌولربّما أخفاك ليلٌ حالك
لا يجدينّ من الردى إخفاءُ
قلّبتُ كُتْب الذكريات كنبتةٍ
عنها تُقلّب رملها البيداءُ
يا سارياً في البيد ضَيّع نفسه
أنت الملوم عليك لا الصحراءُ
فافتحْ عيونك عند كلّ مسيرةٍ
لنْ تجدينّك سيرةٌ عمياءُ

لاتطلبنّ من المُحال نواله
ليستْ تُنال بركضةٍ عنقاءُ
لاتشكونّ إذا عرتْك مصيبةٌ
آذان دهرك دائماً صمّاءُ
لا تستهنْ ضعف الظباء فإنّما
قد تقتلنّك غادةٌ حوراءُ
بين الهدايةِ والغواية نقطةٌ
بيضاءُ إمّا شئتَ أو سوداءُ
والنفس تجنح للغواية لا تقلْ
غَوِيَتْ هنالك وحدها حوّاءُ
والعشق ياهذا بغير أوانه
كالماء لا تزهو به صحراءُ
واستنهضنّ إذا عثرتَ فإنّما
الكلّ في الدنيا له اخطاءُ
للرأي وقتٌ لا يفتْك فربّما
لو فات ليس بنافعٍ إبداءُ
سهلٌ وصعبٌ ذا الزمان وليس في
كلّ النهار نراكِ يا أفياءُ
والفوز يلمع ذا بريقٍ ساطعٍ
ولربّما أعشى العيونَ ضياءُ
قد تلمع الأسماء غيرَ جديرةٍ
والمجد مسعىً ماله أسماءُ


وقلت في مقطع من ,,,,,واساؤوا

--------------------------------------------------------------------------------

علت الروس في المشارق أذيالٌ لقومٍ همُ ذيول اليهودِ
كيف يستيقظ الزمان إذا الناس به قد هوت طويل الرقودِ؟!
بعدت شقة الأماني ... وفاء الاوفيا فيه صار نقض الوعودِ



وقلت في مقطع من ...نامت مزامير الحياة


ما ضرّ فُقداني جميع خصائصي
مادمتُ موفورا على ايماني
لا لنْ ابالي العمر مرتحلا غدا
ما دام حولي كلّ شئٍ فاني
حرمتنيَ الدنيا.... الى الجاني بها
...أشكو الذي ألقاه من حرماني
عدلي الذي جلب المظالم لي أنا
..وبشرّ شرٍّ جاءني اِْحساني
لو أذْعَنَتْ نفسي النفورُ لِخصمها
مزّقْتُ دون هوادةٍ اِذعاني
ْأشلاءُ دنيا في يديَّ ...وفي يديْ
..ها مُزِّقَتْ أشلاؤه انساني



وقلت في مقطع من سيكارة
اشيري لي برايك يا رماداً
يُحرّق من يُقايضه المشورهْ
بعصرٍ ما به اِلاّ لئامٌ
وأسهل ما يسار به وعورهْ
يُطارَدُ حدّ ان يفنى اغتراباً
كريمٌ يملأ الايام سيرهْ
اَأُعذر لو رفضتُ ثبور حظي؟
فؤادي للأسى أمسى جزيرهْ
ودهرٍ قاتلي قد سار رهواً
....به ويراد ان انسى شرورهْ
يريد الدهر مني ان أُبالي
.....ولست مبالياً حتى نشورهْ
فحتى مَ الشكاية من زمانٍ
يريد يغال بسماتي المنيرهْ
اذا ما الهمّ سار اليّ جيشاً
فهل سيكارة تدرا مسيرهْ؟
ولكنْ يُستعار العمر منها
مدى نَفَسٍ اذا دعت الضرورهْ
وقد تهوى الفناء لها لنحيا
ويبلغ كل ذي روحٍ مصيرهْ
وتبعد وهي تحترق الرزايا
...وتُدْني للفتى روح البصيرهْ



وقلت في مقطع من...وأَعْذَبها ورائي قد تركتُ

--------------------------------------------------------------------------------


بلا جدوى رفضتُ نعيمَ دنيا

...تُشاكِسُني وترفضُ ما رفضتُ

فيا جَسَدي الذبيح أحسّ فيه

..جراحاتي التي أنا مارأيتُ

وأتبعُ حينَ أتبعُ كلّ أمرٍ

وان ْأكُ لا كرهتُ ولا هويتُ

وسرت ُبذي الحياة ِوراءَ جَدّي

وها لِمرابعِ الفوضى وصلتُ

ولي ماضٍ نحرتُ لهُ سنيني

يُشير الخلفُ نَحوي حيث سرتُ

وصرت ُكقاب َقوسينِ اقتراباً

عن الحلمِ الذي عنهُ بعدتُ


وأيامٍ بذرتُ بهنّ ليتاً

فكانَ الوهم أعظم َما جنيتُ

وانْ اكُ قد فقدتُ بهاصوابي

فحسبي أنْ عليها قد وعيتُ
]
وقلت في مقطع من ذكرى
ْللهِ عيدٌ يعودْ
أَتى بحزنٍ جديدْ
مُطَرّداً بالماَسي
فيالهُ منْ طريدْ
والسعد في الأفق عنهُ
أمسى بعيداً بعيدْ
ماذا تَبَقّى وقومي
..أمسوا لِخصمي جنودْ
ماذا يفيد مقالي
...وماتراه يزيدْ
مراقبا ًكل يومٍ
ذكرى انتكاسٍ يعودْ
دنيا سَتفْنى فمَنْ ذا
ينال فيها الخلودْ
والشاعر ُالحرّفيه
مُسْتمَلَكا ًكالعبيدْ
رياضه ُأنا فيها
كأنّهنّ لحودْ
والعيدُ ليس بِعيدْ
ولا الوجود وجودْ
ومُثْقلٌ فيهِ خطْوي
كأنّهُ في حديدْ
عذراً لِكلِّ أريبٍ
ْوكلّ فذٍّ مجيد
ٍماعاد لي من سلاح
الاّالهِجا والوعيدْ
فقد غدوتُ بِشعري
أنا الشهيدُ الفقيدْ
دنيا تبيدُ بَنيها الغالينَ فيما تُبيدْ
تقود نحو الردىكلَّ نابهٍ وشرودْ
أنا قيودُ قيودي
لَوِ استفاق الحديدْ
وَحكمتي أبداً لَيْسَ فوْقها من مزيدْ
وهِمّتي مثلُ أحزاني
...مالَها منْ حدودْ

وقلت في خير النداءات
ما زلتَ رمزَ الخلودِ يا عَلَماً
ليس لغيرِ العليا بِمُرتَهَنِ
وكم سمت أنجمٌ وما أفَلَت
رغم ليالٍ قُطِّعنَ من مِحَنِ
أنت هنائي وملجأي وطني
..خير رفيقٍ في السعد والحزَنِ

ما هزم الرومَ غيرُ منصلت
النصر يُؤتى بالغصب لا المِنَنِ
خير النداءات صوت مئذنةٍ
حَيَّ على الطيبات في عدن
حمت وطيساً فليس من كَلِمٍ
يبعد من رامها ولا وسنِ
إن تكُ للجبن رايةٌ رُفِعت
فليت أنَّ الحياةَ لم تَكُنِ
إن سبيل الجهاد واضحة
أقوى ادراءاً للكفر والجبن
ماذا عسايَ انتظرت من زمنٍ
مثلي غريبٌ به بلا سكنِ
وما عسى أن يكون ذو ثمنٍ
علّته أنه بلا ثمنِ
أسوأ ما في زماننا نزقٌ
أمسى حكيماً في غفلة الزمنِ
وبسمتي هاجرت وما رجعت
لأعيُني فالهناء غير هني
في زمنٍ لم تَصُلْ فوارسه
في الحرب إلاّ في ساحة الهدنش
فلا تلمْ وقفتي على طللٍ
لم يبق لي من أيكٍ ولا فننِ
لا كان للشعر موضعٌ بدمي
حتى يساوي سري به علني


وقلت في قصيدة ناقصة

تُرى مَن يُبالي *** وَمَن ذا سَيسألْ
وهجرٌ سِتارٌ *** على العينِ أُسدلْ
فَيا بَينُ قلْ لي *** متى سوفَ ترحلْ
كأني فؤادٌ *** بسيفِكَ يُقتلْ
وموتيَ أسهَلْ *** من الهجرِ لو حَلْ
ولا شيءَ أقتَلْ *** كَعذلِ المُعَذّلْ
عَذولِيَ أجمِلْ *** فَلَن أَتَبَدّلْ
بَنى الهجرُ منزلْ *** على كلِّ مِفصلْ
وَوَيلٌ يُولولْ *** بقلبِيَ أوغَلْ
وأصبَحَ جَدّي *** مِنَ الهزلِ أهزَلْ
كأني غريقٌ *** يُؤمِّلُ يُقتَلْ
إذا الفضلُ وَلّى *** فمنْ ذا سَيفضلْ
وإنْ ماتَ عدلٌ *** غدا الحيفُ أعدَلْ




وقلت في شهيد

في دروبِ التيهِ ولَّى نفرٌ
يلمسون النبضَ في قلبِ الجمادِ
أبتغي النصرَ أنا من زمنٍ
هو مهزومٌ أمامي في الطرادِ
إنَّ حظي هو دوماً في انتقاصٍ
وجراحي كالأعادي في ازديادِ
لن يعزَّ العلمُ إلا عندما
تبصرُ الشعرَ عزيزاً في البلادِ
ما مدحتُ اليوم إلا منصفاً
وقبولُ الحقِّ لطمٌ للحيادِ
أقفرتْ بعدَكَ حتى دِيَمِي
وشحيحٌ ماؤُها كلُّ البوادي
زمرةُ الأشرارِ تَعدو خَبَباً
تحت أكياسِ العطايا كالجيادِ
صار بيت الشعر مأوى السفها
رحمة الله على باقي العبادش
ما حسبت الخطب أن يهزمني
أبداً .. والمجد صعب في القيادِ
كيف يخشى من مَلَت قبضتَه
جمراتُ الدهر من لمسِ الرمادِ
ما لنا عن عزةٍ من حِوَلٍ
إن بدونا قربها أو في ابتعادِ
تهتُمُ في الغيِّ تيهًا .. رجعةٌ
لسبيل الحق خيرٌ من تمادي
سوف لن تُحترمَ الحكمةُ ما
سلعةً كانت بأكياسِ المزادِ
قد تفاداكَ الردى لَوْ أنه
كان يجدي في الردى أيُّ تفادي
ما حسبتُ الدهر أن ينصفَ مَن
راح يَسعى فيه من غيرِ جهادِ

مازن عبد الجبار ابراهيم / العراق





www.postpoems.com/members/mazin
[/FRAME]
__________________
اهلا بكم في مضيفي المتواضع على هذا الرابط
www.postpoems.com/members/mazin

آخر تعديل بواسطة السيد عبد الرازق ، 15-06-2007 الساعة 12:10 AM.
مازن عبد الجبار غير متصل   الرد مع إقتباس