بسم الله الرحمن الرحيم
أهلاً بقصيدتك الجميلة أخي العزيز . القصيدة هي من أشعار الزجل والتي تقال بين أبناء المجتمع خاصة الطبقة المتوسطة والعادية ، هذا النوع من الشعر هو بطبيعته مباشر ويتناول الأحداث اليومية والمعاناة الاجتماعية والسياسية ، تكون لغة خطابه سهلة بهذا الشكل لتعبر عن ثقافة وتطلعات العديد من البسطاء وغير المثقفين.
القصيدة ذكرتني بكثير مما كان يقال أيام حرب العاشر من رمضان وغيرها من الأيام التي كان للمدفع فيها وجوده ، ومجيئها بهذه الشكل يحسّرنا على الماضي الجميل -رغم فداحة ما فيه-والذي كان العناق والتقبيل منهمرَين على المدفع والسلاح عمومًا، لا شفاه الغواني .
قِصَر حجم القصيدة كان جيدًا لتناسب حالة التحميس والتحفيز وليسهل حفظها وترديدها .أرجعتني القصيدة إلى أربعة عقود مضت أو أكثر ، وكأنها تنتظر أبناء (السمسمية) ليغنوا هذه القصيدة على آلاتهم البسيطة ،مع التسليم بموقف الإسلام من المعازف. واعذرني لتحريف قصيدتك هذه :
شد عينيك ع الملعب شد
كوره بالرجل وكره بالهِد
ييجي حفيد مع أب وجد
يقولوا كم جول يدخل هنعدّ
***
شاي أو قهوة ولف سجاره
شجع منتخبك بجساره
أهي بلدك ميتة منهاره
صبح مجاري طفحت في الحاره
***
والتاريخ يكمل كتابة القصيدة ..