عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 12-01-2024, 08:08 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,001
إفتراضي

وتحدثت عن الفرضية المجنونة وهى تعليم الفضائيين للدوغون راقضة إياها قائلة:
"افتراضات حول سر الدوغون
هل كان للدوغون حقا اتصال بكائنات فضائية؟ ..
فرضية نزول كائنات فضائية وتبادل المعلومات معهم بالتأكيد لا تبدو مقنعة رغم وصفهم العجيب لتلك السفينة حيث يدعون بأنها أحدثت ضجة كبيرة هزت الحجارة من الأرض و سببت ارتفاع الغبار في السماء.
تلك القصص انتقلت للأسف عن طريق شفوي من جيل إلى جيل و بالتالي احتمال ضياع المعلومة أو تغيرها سيكون كبيرا جدا و شبيها بغيرها من الأساطير المليئة بالرموز غير الواضحة أو المقنعة و التي لا يمكن دراستها أو إعطاءها تفسيرا عقليا منطقيا. لكن رغم ذلك هناك من أيد فكرة الكائنات الفضائية مثل العالم روبرت تمبل الذي ألف كتابه حول هذا الموضوع بالكثير من الجرأة في الاستنتاجات."
وذكرت الباحثة فرضية هى المعقولة ولكنها رفضتها وهى أن التعليم الفرنسى هو من أعطاهم تلك المعارف بعد احتلال فرنسا للمنطقة فقالت :
"من جهة أخرى هناك من رفضوا ذلك التفسير و أعطوا احتمالا آخر أكثر بساطة، وهو أن شعب الدوغون قد تم تدريسهم من طرف المدرسة الفرنسية العلمانية عام 1907، لهذا علومهم مستمدة تماما من الحضارة الفرنسية. رغم أن هذه الحجة منطقية جدا إلا أنها للأسف قد لا تكون صحيحة لأن أساطير الدوغون وجدت قبل استعمار الفرنسيين لهم، وعلاوة على ذلك من غير المحتمل أن المعلمين في ذلك الوقت قد أعطوا دروسا للدوغون في علم الفلك، خصوصا في مسائل دقيقة مثل النجم (سيريوس ب)."
وأما التفسير المقبول عندها فهو أن معارفهم مستمدة من اتصالهم بالحضارات المجاورة والتى كانت تعرف سريوس فقالت:
"هناك فرضية أخرى أكثر احتمالا، هي أن الناس في العصور القديمة كانوا أكثر ميلا وحبا لعلوم الفلك و الديانات الشرق أوسطية مليئة بمثل تلك المواضيع، فقبيلة الدوغون لم تكن معزولة عن العالم بل كانت تملك طرقا تجارية تصل حتى إلى مصر لهذا من المحتمل أنها استمدت معرفتها من الأديان القديمة سواء بمصر أو بلاد ما بين النهرين أو حتى اليونان.
النجم سايروس معروف منذ القدم .. وهو اكبر من الشمس .. لكن القدماء لم يكونوا يعلمون بأن ثمة نجم آخر يدور حوله ."
من المعروف أيضا أن نجم سيريوس هو الأكثر لمعانا في سمائنا، و قد تحدث عنه المصريون و ربطوه بفيضانات النيل الأولى، و من ناحية أخرى الكثير من الأساطير اليونانية تشير إلى المخلوقات البرمائية التي نصفها إنسان و نصفها الآخر سمكة."
وتحدثت عن معرفتهم بقرين سيريوس فقالت :
"لكن يُطرح سؤال آخر، نجم (سيريوس ب) لا يمكن رؤيته بالعين المجردة فكيف عرف سكان الدوغون بوجوده؟.
يتكهن البعض أنه في العصور القديمة قد أشرق هذا القزم الأبيض في السماء و تمكن الناس من دراسته رغم أدواتهم البدائية، و في الواقع الكثير من الحضارات القديمة كانت على دراية جيدة بعلوم الفلك."
وأنهت البحث بأن القبيلة ما زالت معارفها لغز محير فقالت:
"ختاما
يبقى أمر تلك القبيلة محيرا و لا يوجد كلام نهائي و حاسم حول مصدر أساطيرهم، لكن إن اكتشف يوما ما نجم السيريوس الثالث فذلك سوف يجعلنا حتما نعيد التفكير في فرضياتنا."
قطعا لا يوجد غموض فالسياسة الكفرية تفعل ما يفوق خيالنا فقد أخرج فرديناند ماركوس رئيس الفلبين الموالى للولايات المتحدة من نصف قرن قبيلة بدائية من الغابات وذلك لاثبات نظريات التطور الاجتماعى التى قالت بها مرجريت ميد وأضرابها وبعد خروجها وتسليط الأضواء عليها اختفت من الوجود تماما لأن أفرادها لم يكونوا سوى رجال من المخابرات وأفراد من الجيش مع زوجاتهم وأولادهم عاشوا تلك الحياة بالأمر المباشر من الرئيس والجيش
ومن ثم لا يمكن استبعاد أن الفرنسيين هم من قاموا بتلك الخدعة وأنهم من جمعوا أفراد تلك القبيلة وعلموهم تلك المعارف وجعلوهم جواسيس لهم فى المنطقة ولا وجه غرابة ففى كل بلد محتل تجد تقريبا جماعة أو قبيلة تدافع عن المحتل فى الخفاء أو فى الخفاء والعلن
الفارق فقط هو أن الموالين فى الشام بيض ويشبهون فى الوجوه صور النبلاء الفرنسيين خاصة الأنوف وأما فى أفريقيا فلو كان هناك نبلاء سود فرنسيين كما تظهر الأفلام فلن نعدم أن يكونوا من سلالتهم
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس