ان الله سبحانه وتعالى قسم البشرية الى معسكريين : معسكر ايمان ومعسكر كفر، فمستحيل ان معسكر الكفر يناصر معسكر الايمان ، ومنذ متى وقف النصارى الى جنب المسلمين لمحاربة النصارى انفسهم ، وهل الغرب النصرانى الاشتراكى يفرحه ان يرى بلدا عربيا مسلما ك (العراق ) يهزم بلدا غربيا نصرانيا راسماليا ك (امركا) .؟!
الذى احزننا وافجع نفوسنا .. ماحل ويحل بالعراق العزيز الآن نتيجة لاستغفال العراقيين والضحك على ذقونهم بهذا الفكر (البعثى) العقيم والمستورد والدخيل ، وزج بالالاف من خيرة رجاله السجون ، واستبدال عقيدة المسلمين باوحال فكر غربى وضيع و حقير ، وعدم اطلاع العراقيين وتحذيرهم على اسس مبادئ القرآن الكريم والسُنة المطهرة وما انزله الله سبحانه وتعالى من تعريف دقيق فى (القرآن الكريم ) وعلم ويقيين تجاه اليهود والنصارى ومكائدهم والتى يدفع ثمنها عامة المسلمين فى الوقت الراهن.
فالفكر الاشتراكى الغربى مهما ادعى انه نقيض الفكر الراسمالى الغربى ،لايمكن الاعتقاد به او تصديقه ، لآنهما يعملا متحدا من اجل مصلحة الغرب المادية ، ويحاولا ان يجعلا الغرب هو السيادى الوحيد فقط . فلا اهمية ولاوزن ولا قيمة للعراق الاشتراكى اذا هدد ووقف فى وجهة ومصلحة الغرب و نظامهم المادى . ثم ان العراق بلد عربى ومسلم ، فكيف يناصره هذا اليسار الغبى الالحادى الاباحى ...ياترى؟ّ
ومن هنا...ادعوا جميع البعثيين (الاشتراكيين واللا اشتراكيين)!. ان يتوبوا الى الله سبحانه توبة نصوحة ، وان يتركوا وينبذوا هذا الفكر العقيم المستورد الذى اضاعهم واضاع العراق العزيز .