[العطار]

ان جمهرة الأحزاب المرخصة من الدول الاسلامية ترسيخ لمبدأ فرق تسد فقد جزء الوطن الاسلامي الكبير لدويلات واستغل جهل الكثيرين لترسيخ مبدأ الاحزاب الدينية وغير الدينية ليسهل تفكيك الوطن الاسلامي الكبير وساكنيه ليكن كل حزب بما لديه فرح ( وكل حزب بما لديهم فرحون)
فلتصحوا امة محمد صلى الله عليه وسلم مما استدرجت اليه ولتعلم ان العمر غفلة والقبر دار قريب الوصول اليها والاخرة دار المقر فليكن العمر لله طاعة ولامره تطبيق بعلم وقناعة ففكر ايها المسلم من انشأ اول حزب في اوطاننا وما المغزى منه وقارن بين هدي كتابنا العزيز وما سار عليه نبينا الامين صلى الله عليه وسلم وصحبه وما تنزلق اليه من حزبية وعنصرية وعشائرية وحتى كرة القدم تجعل منك متحزبا لذاك او هذا من جمع الامة لتتفرق الكلمة وتدب الفرقة والتنازع فاتق الله في عمرك فيما تفينيه وشبابك ومالك فيما تبليه
لقد دعاني احد الشباب حين تعطل سيارتي في احد المدن العربية لاعود احد الميسورين جدا والمريض بالسرطان لاعوده فذهلت حين علمت ان هذا الرجل تبرع بليارت الدولارات لدعم فريق كرة قدم وهذا الرقم لو وضف لتصنيع طائرات مقاتله تحمي سماء الوطن لكان خيرا وأجدى فلنتق الله تعالى فيما رزقنا فقد قال الله تعالى ( قل اللهم ماللك الملك تؤتي الملك وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير )

العطار يحبكم في الله