[transcendant]

المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين

مقارنة ظالمة
فالسادات يختلف عن اتاتورك كلية
فاتاتورك علمانى كافر و السادت علمانى مؤمن
أتاتورك كره الاسلام و العرب و السادات نصر الاسلام و العرب
السادات انتصر على اليهود فى العاشر من رمضان
الشبه الوحيد بينهما ان الاثنين كفروا بعجز العرب و المسلمين
ففعلوا ما اعتقدوه صحيحا
ترى لو لم يرجع السادات سيناء بالسلام هل كان سيعيدها لنا الجيش الجزائرى و لا المغربى و لا التونسى و لا اليمنى و لا الموريتانى و لا الكويتى و لا .......
أفيقوا ......
اذا كان السادات أخطأ فعلى الأقل فعل شئ يستحق
و لكن ماذا عن باقى الاصفار فى وطننا العربى التى لا تضيف شئ
و ما هى الا مجرد أصفار لا تقدم و لاتؤخر
قد يكون السادات أخطأ و قد يكون وفق !!! على الاقل فعل شئ و لكن ماذا عن الباقين الذين لم يفعلوا شيئا ماذا عن دول الشمال الافريقى التى لم تقدم يوما و لن تقدم شيئا للعرب
و لكن ولائها الأول و الاخير للفرنسيس

عجبا لا ينتهى من عجب و فتون لا ينتهى من فتون

رد جميل .. كدت أصدقه لولا كؤوس الويسكي المتبادلة بين الندماء أمام عدسات الكاميرا ...

أسألك سؤالا مجنونا لكنه سهل .. لماذا إختار اليهود فلسطين بدل تونس أو الجزائر أو قطر مثلا ؟

محيي .. الخارطة عندك تنتهي في حدود مصر ... ألا تعلم أن دول شمال إفريقيا جميعا ترفض أن تكون

دولها ممرا للعدوان على الآخرين ؟ هل رأيت المارينز يرتاحون في الجزائر قبل غزو العراق مثلا ؟

حكاية ماذا قدم المغاربيون لفلسطين ... أكبر من أن تستوعبها ...

أما مساعدة دول المشرق على التحرر ... فنشكركم على القيام بذلك بدلا عنا ؟

محيي ... من حقك الدفاع عن موقف السادات ... لكن لا تتذرع بخيانات الآخرين كي تبرر خيانتك ...

دول المغرب رغم كل عيوبها ... تبقى بعيدة كل البعد عن المواقف التحررية التحريرية لأتاتورك و السادات .