عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 18-03-2008, 03:51 PM   #2
abc123
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 51
إفتراضي

ويبدو أن الضعف السياسي والعسكري الذي أصاب الخزر فتح المجال للحركات والتنظيمات اليهودية وتطوير التواصل اليهودي عبر العالم لأجل تجميع اليهود، وإنشاء كيان لهم بديل لدولة ضعف الخزر، أو يعوض ضعفها وتراجعها.

وجاء صعود دولة السلاجقة في القرن الحادي عشر الميلادي ثم الدولة التركية العثمانية التي هي امتداد لها، وقد بدأت هذه الدولة في حرب مع الخزر الذين كانت دولتهم مازالت قائمة على ضفاف الفولغا وفي أنحاء من بحر قزوين.

ولكن يبدو أن يهود الخزر تحولوا سريعا إلى جزء من الدولة السلجوقية والتركية، وانتشروا واستوطنوا المجر وهنغاريا وبولندا وأنحاء واسعة من أوروبا الشرقية ووسطها مصاحبين أو مستفيدين من التوسع التركي العثماني.

ومن المؤكد أن الخزر لم يكونوا عرقا واحدا أو ينتمون إلى قبيلة معينة، ولكنهم تجمع سياسي وعسكري من الشعوب والقبائل، وكانت اليهودية التي تجمع دينيا بين قادتهم ونخبهم الحاكمة والمؤثرة، فكان اليهود الخزر ينتمون إلى أعراق وشعوب وقبائل متعددة، فقد كانوا هم أيضا تجمعا نخبويا يشمل قيادات ونخب الخزر أنفسهم.

ويغلب على الدراسات التاريخية أن تنسب يهود الإشكناز إلى الخزر، ولكن قد يكون أيضا كثير من الأشكناز من الأوروبيين الأصليين وليس فقط من الخزر، فالمعلومات والمصادر التاريخية المتاحة لا تكفي لتأكيد مقولة حصر انتساب الأشكناز إلى الخزر، ولكن المؤكد هو أنهم ليسوا من بني إسرائيل.


المصدر: الجزيرة
__________________
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه ..... وأيقن أنـّا لاحقون بقيصــــرَ
فقلت له لا تبكي عينك إنمــــــــــا ..... نحاول ملكاً أو نموت فنعـذرَ
abc123 غير متصل   الرد مع إقتباس