عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 07-04-2012, 12:24 AM   #39
متفااائل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,161
إفتراضي


17- انشقاق القمر :
وهي من علامات الساعة الصغرى في عهده صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى : { اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَر } (القمر:1) وعن ابن مسعود رضي الله عنه ، قال : ( انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقتين ، فرقة فوق الجبل وفرقة دونه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اشهدوا ) رواه البخاري ومسلم .


18 - تضييع الأمانة :
وذلك بإسناد الأمر إلى غير أهله ؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة . قال : كيف إضاعتها ؟ يا رسول الله ، قال : إذا أسندَ الأمرُ إلى غيِر أهله فانتظر الساعة ) رواه البخاري.

19- عودة أرض العرب مروجاً وأنهاراً :
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً ) رواه مسلم ، وقد اكتشف العلم الحديث هذه الحقيقة، وأخبر علماء الجيولوجيا بمثل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم قبل ما يزيد عن أربعة عشر قرنا من الزمان .

20 - ارتفاع شأن المفسدين في الأرض :
واستيلائهم على مقاليد الأمور ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إنها ستأتي على الناس سنون خدّاعة ، يُصدَّق فيها الكاذب ، ويُكذَّب فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائن ، ويخون فيها الأمين ، وينطق فيها الرُّوَيْبِضَة " قيل وما الرُّوَيْبِضَة ؟ قال : السفيه يتكلم في أمر العامة ) رواه أحمد .


21- ظهور النساء الكاسيات العاريات :
فعن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صنفان من أهل النار لم أرهما . قوم معهم سياط كأذناب البقر ، يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) رواه مسلم .



22- ظهور المعازف واستحلالها :
فعن أبي مالك الأشعري قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ليكوننَّ من أمتي أقوامٌ يستحلون الحر - الفروج - ، والحرير ، والخمر ، والمعازف ) رواه البخاري .


وهناك علامات صغرى أخرى كثيرة جدا مثل كثرة النساء وتقارب الزمان و صدق رؤيا المؤمن و كلام السباع والجمادات الإنس و كثرة الروم وقتالهم للمسلمين وفتح القسطنطينية وخدمة نساء المسلمين نساء الكفار وغيرها كثير واغلبها قد ظهر ونراه كل يوم
نسال الله أن يجنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن



ب-علامات كبرى:

وهي الأمور العظام التي تظهر قرب قيام الساعة، وتكون غير معتادة الوقوع، كظهور الدجال، ونزول عيسى عليه السلام، وخروج يأجوج مأجوج، وطلوع الشمس من مغربها .


خروج الدابة
ما هي الدابة : يُقال أنها الجساسة التي وردت في حديث تميم, قال: (أنه ركب في سفينة بحرية ، مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام . فلعب بهم الموج شهرا في البحر . ثم أرفؤوا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس . فجلسوا في أقرب السفينة . فدخلوا الجزيرة . فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر . لا يدرون ما قبله من دبره . من كثرة الشعر . فقالوا : ويلك ! ما أنت ؟ فقالت : أنا الجساسة.)
فهذه الجساسة كانت تتجسس هل أرسل محمد أم لا, ويُقال أن هذه الدابة تخرج في آخر الزمان, تكلم الناس وتخبرهم بأحوالهم.
قال تعالى في شأنها: (( وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (82))) النمل.
قال الرسول: (إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة ضحى فأيتهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها)
وقد قال بعض أهل العلم أنه سيكون نفس اليوم الذي تطلع فيه الشمس من مغربها هو اليوم الذي ستخرج فيه هذه الدابة.



خروج الدجال
ذكرت صفات الدجال في أحاديث كثير
ومن صفاته أنه شاب شعره أجعد, وأن عينه اليمنى عوراء, وأنه مكتوب بين عينيه (ك ا ف ر) أو كلمة (كافر) يقرأها كل مسلم سواء كان يعرف القراءة أم لا.
ينزل في الأرض 40 ليلة ويدخل كل الأماكن إلا مكة والمدينة.
من هذه 40 اليوم يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وباقي الأيام مثل أيامنا هذه
سينزل في منطقة قرب المدينة, ويخرج إليه من المدينة ومكة المنافقون, ستهتز مكة والمدينة ثلاث اهتزازات, وسيخرج إليه المنافقون من مكة ومن المدينة, وسيتبعه من اليهود كثير, قيل أنه سيتبعه من يهود أصبهان في ذلك الوقت 70 ألف.
سينتشر ويتحرك في الأرض تحرك سريع جداً كالريح.
من أنواع الفتن التي سيخرج بها أن الله عز وجل سيجري على يديه بعض الفتن المتعلقة بأفعال الربوبية, مثل أن يُمطر السماء, وتُدر الأنعام لبنها, ويحي الموتى.
وكل من يكفر به سيتعرض لفتنة شديدة جداً, ومن يؤمن به سيعيش رغد, سيكون معه نهرين, نهر يبدو أنه نار, ونهر يبدو أنه ماء أبيض.

قال صلى الله عليه وسلم: (فإما أدركن أحد فليأت النهر الذي يراه نارا وليغمض . ثم ليطأطئ رأسه فيشرب منه . فإنه ماء بارد)
ويمر بالخربة فيقول لها أخرجي كنوزك فتطيعه.
وسينصف الرجل نصفين ثم يرجع النصفين فيقوم الرجل حياً.
لكن المسلم كلما رأي فيه ذلك قال: ما ازددت فيك إلا بصيرة




ثم ينزل بعد ذلك عيسى في دمشق ليقتل الدجال
قال تعالى في عيسى بن مريم: ( وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (159)) النساء.
أي أنه بعد نزوله سيؤمن به أناس من أهل الكتاب, وهذا دليل على أن خروجه قبل طلوع الشمس من مغربها, لأنه لو كانت خرجت الشمس من مغربها فلن ينفع أحد إيمانه. لذلك قال العلماء أن ظهور الدجال ونزول عيسى سيكون قبل طلوع الشمس من مغربها وقبل ظهور الدابة.


وبعد ذلك الله يُعلم عيسى بخروج يأجوج ومأجوج.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أوحى الله إلى عيسى : إني قد أخرجت عبادا لي ، لا يدان لأحد بقتالهم . فحرز عبادي إلى الطور . ويبعث الله يأجوج ومأجوج . وهم من كل حدب ينسلون)

قال الله عز وجل في شأنهم: ( قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94)) الكهف.
فهناك سد بناه ذي القرنين بيننا وبين يأجوج ومأجوج, وفي حديث أم المؤمنين زينب بنت جحش قالت: (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فزعا ، محمرا وجهه ، يقول " لا إله إلا الله . ويل للعرب من شر قد اقترب . فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه " وحلق بإصبعه الإبهام ، والتي تليها . قالت فقلت : يا رسول الله ! أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال " نعم . إذا كثر الخبث ")
قال العلماء: أي إذا كثر الزنا, وقيل أولاد الزنا.

قال تعالى: ( حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ..) الأنبياء.
وعددهم كبير جداً, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ويبعث الله يأجوج ومأجوج . وهم من كل حدب ينسلون . فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية . فيشربون ما فيها . ويمر آخرهم فيقولون : لقد كان بهذه ، مرة ، ماء! ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر ، وهو جبل بيت المقدس فيقولون لقد قتلنا من في الأرض ، هلم فلنقتل من في السماء ، فيرمون بنشابهم إلى السماء ، فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما ، ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه ، حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم ، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه ، فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم ، فيصيحون فرسى كموت نفس واحدة . ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض ، فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم ، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله عز وجل ، فيرسل الله طيرا كأعناق البخت ، فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ، ثم يرسل الله قطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر ، فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلقة ، ثم يقال للأرض انبتي ثمرتك ، ودري بركتك ، فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها ، ويبارك في الرسل ، حتى أن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس ، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس ، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس . فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم ، فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ، ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر ، فعليهم تقوم الساعة)

(تهارج الحمر) قيل يكثر فيهم القتل, وقيل يجامع الرجال الناس في الشوارع لا يستترون ولا يستحون.
قال صلى الله عليه وسلم: (" فيبقى شرار الناس في خفة الطير وأحلام السباع . لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا . فيتمثل لهم الشيطان فيقول : ألا تستجيبون ؟ فيقولون : فما تأمرنا ؟ فيأمرهم بعبادة الأوثان . وهم في ذلك دار رزقهم ، حسن عيشهم . ثم ينفخ في الصور . فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا ورفع ليتا . قال وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله . قال فيصعق ، ويصعق الناس . ثم يرسل الله - أو قال ينزل الله - مطرا كأنه الطل أو الظل ( نعمان الشاك ) فتنبت منه أجساد الناس . ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون . ثم يقال : يا أيها الناس ! هلم إلى ربكم . وقفوهم إنهم مسؤلون . قال ثم يقال : أخرجوا بعث النار . فيقال : من كم ؟ فيقال : من كل ألف ، تسعمائة وتسعة وتسعين . قال فذاك يوم يجعل الولدان شيبا . وذلك يوم يكشف عن ساق ")

------------ يتبع
متفااائل غير متصل   الرد مع إقتباس