عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 30-09-2023, 06:50 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,001
إفتراضي

أخرج البيهقي في الدلائل عن علي قال: «خطبت فاطمة إلى رسول الله (ص)، فقالت لي مولاة لي: هل علمت أن فاطمة قد خطبت إلى رسول الله (ص)؟ قلت: لا، قالت: فقد خطبت، فما يمنعك أن تأتي رسول الله (ص) فيزوجك؟ فقلت: أوعندي شيء أتزوج به! فقالت: إنك إن جئت رسول الله زوجك. فوالله ما زالت ترجيني حتى دخلت على رسول الله (ص)، وكان لرسول الله جلالة وهيبة، فلما قعدت بين يديه، أفحمت! فوالله ما استطعت أن أتكلم، فقال رسول الله (ص): ما جاء بك؟ ألك حاجة؟ فسكت! فقال: ما جاء بك؟ ألك حاجة؟ فسكت! فقال: لعلك جئت تخطب فاطمة! فقلت: نعم، فقال: وهل عندك من شيء تستحلها به؟ فقلت: لا والله يا رسول الله! فقال: ما فعلت درع سلحتكها؟ فوالذي نفس علي بيده إنها لحطمية [ما ثمنها أربعة دراهم، فقلت: عندي]، فقال: قد زوجتك، فابعث بها تستحلها بها، فإن كانت لصداق فاطمة بنت رسول الله (ص)».
وأخرج البزار بسند حسن عن بريدة قال: «قال نفر لعلي رضي الله عنه: لو خطبت فاطمة بنت رسول الله (ص). فأتى النبي (ص) فقال: ما حاجتك يا علي؟ قال: ذكرت فاطمة بنت رسول الله (ص). قال: مرحبا وأهلا. لم يزده عليهما، فخرج علي رضي الله عنه إلى أولئك الرهط وهم ينتظرون، قالوا: ما وراءك؟ قال: ما أدري غير أنه قال لي: مرحبا وأهلا، قالوا: يكفيك من رسول الله (ص)، أعطاك الأهل وأعطاك المرحب، قال: فلما كان بعد ما زوجه، قال: يا علي إنه لا بد للعروس من وليمة! فقال سعد: عندي كبش. وجمع له رهط من الأنصار آصعا من ذرة، فلما كان ليلة البناء قال: يا علي لا تحدث شيئا حتى تلقاني. فدعا النبي (ص) بماء فتوضأ منه ثم أفرغه على علي رضي الله عنه ثم قال: اللهم بارك فيهما، وبارك لهما في نسلهما».
وأخرج أبو داود من طريق عكرمة عن ابن عباس قال: «لما تزوج علي فاطمة قال له رسول الله (ص): أعطها شيئا، قال: ما عندي شيء، قال: أين درعك الحطمية؟».
وأخرجه ابن سعد عن عكرمة مرسلا وزاد: «فأصدقها إياها، وكان ثمنها أربعمائة درهم».
وأخرج ابن سعد عن علباء بن أحمر اليشكري: «أن عليا تزوج فاطمة، فباع بعيرا له بثمانين وأربع مائة درهم، فقال النبي (ص): اجعلوا ثلثين في الطيب، وثلثا في الثياب».
وأخرج عن حجر بن عنبس - وكان أدرك الجاهلية - قال: «خطب أبو بكر وعمر فاطمة، فقال النبي (ص): هي لك يا علي، لست بدجال».

يعني لست بكذاب، وذلك أنه كان قد وعد عليا بها، قبل أن يخطب إليه أبو بكر وعمر.
وأخرج عن عطاء قال: «خطب علي فاطمة، فقال لها رسول الله (ص): إن عليا يذكرك، فسكتت، فزوجها».
وأخرج عن عكرمة قال: «لما زوج رسول الله (ص) عليا فاطمة كان فيما جهزت به سرير مشروط، ووسادة من أدم، وقربة. وقال لعلي: إذا أتيت بها فلا تقربنها حتى آتيك. وكانت اليهود يؤخرون الرجل عن امرأته. فلما أتي بها قعدا حينا في ناحية البيت. ثم جاء رسول الله (ص) فدعا بماء فأتي به، فمج فيه ومسه بيده، ثم دعا عليا فنضح من ذلك الماء على كفيه [كتفيه] وصدره وذراعيه، ثم دعا فاطمة، فأقبلت تعثر في ثوبها حياء من رسول الله (ص)! ثم فعل بها مثل ذلك، ثم قال لها: يا فاطمة، إني ما آليت أن أنكحتك خير أهلي».
وأخرج نحوه موصولا من طريق سعيد بن المسيب عن أم أيمن.وأخرج ابن ماجه عن علي قال: «لقد أهديت ابنة رسول الله (ص) إلي، فما كان فراشنا ليلة أهديت إلا مسك كبش».
وأخرجه ابن سعد بلفظ: «لقد تزوجت فاطمة، وما لي ولها فراش غير جلد كبش، ننام عليه بالليل، ونعلف عليه الناضح بالنهار، وما لي ولها خادم غيرها».

وأخرج البزار عن جابر قال: «حضرنا عرس علي وفاطمة، فما رأينا عرسا كان أحسن منه، حشونا الفراش بالليف، وأتينا بتمر وزبيب، فأكلنا، وكان فراشها ليلة عرسها إهاب كبش».
وأخرج ابن سعد عن أسماء قالت: «جهزت فاطمة إلى علي، وما كان حشو فراشهما ووسائدهما إلا الليف، ولقد أولم علي على فاطمة، فما كانت وليمة في ذلك الزمان أفضل من وليمته؛ رهن درعه عند يهودي بشطر شعير».
وأخرج عن رجل أخواله الأنصار قال: «أخبرتني جدتي أنها كانت مع النسوة اللاتي أهدين فاطمة إلى علي، قالت: أهديت في بردين، عليهما دملوجان من فضة مصفران بزعفران، فدخلنا بيت علي فإذا إهاب شاة، ووسادة فيها ليف، وقربة، ومنخل، ومنشفة، وقدح».

وأخرج الإمام أحمد في الزهد عن علي قال: «جهز رسول الله (ص) فاطمة رضوان الله عليها في خميل، وقربة، ووسادة من أدم حشوها ليف».
وأخرج عن علي قال: «ما كان لنا إلا إهاب كبش ننام على ناحيته، وتعجن فاطمة رضي الله عنها على ناحيته»."

والأحاديث السابقة فيها تناقضات :
الأول المهر مرة كان الدرع الحطمية مرة 480 درهم باع بهم بعير وهو تناقض ظاهر وهو ما يثبت عدم وقوع هذا الزواج المحرم
الثانى أن جهازها كان إهاب كبش فى كثير من الروايات وفى روايات أخرى سرير مشروط ووسائد محشوة ليف وهو تناقض يثبن نفس الأمر
الثالث المولم فمرة الأنصار هم الذين أحضروا الطعام ومرة على ولا يمكن أن تقع كل هذه التناقضات فى حكاية واحدة وهو ما يدل على أنها لم تحدث
ثم قال السيوطى:
"ذكر خصائص فاطمة ومناقبها:
أخرج الشيخان من طرق عن المسور بن مخرمة قال: «سمعت النبي (ص) يقول وهو على المنبر: إن بني هاشم بن المغيرة استأذنوا في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب، فلا آذن ثم لا آذن ثم لا آذن، إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم»، «وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما، ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله (ص) وبنت عدو الله أبدا».
وفي رواية: «فإنما هي بضعة مني يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها»، «وأنا أتخوف أن تفتن في دينها».
وللحاكم عن سويد بن غفلة قال: «خطب علي بنت أبي جهل، فاستشار النبي (ص) فقال: أعن حسبها تسألني؟ فقال: لا، ولكن أتأمرني بها؟ قال: لا، فاطمة مضغة مني، ولا أحسب إلا أنها تحزن أو تجزع، فقال علي: لا آتي شيئا تكرهه».

وأخرج البزار والطبراني: عن ابن عباس: أن عليا خطب بنت أبي جهل، فبلغ ذلك النبي (ص)، فبعث إليه رسولا: «إن كنت تؤذينا بها، فرد علينا ابنتنا».
قال ابن التين: «أصح ما تحمل عليه هذه القصة أن النبي (ص) حرم على علي أن يجمع بين ابنته وغيرها، لأن ذلك يؤذيه لكونه يؤذيها، وإيذاؤه (ص) حرام بالاتفاق».
وقال ابن حجر: «الذي يظهر أنه لا يبعد أن يعد في خصائص النبي (ص) أن لا يتزوج على بناته، ويحتمل أن يكون ذلك خاصا بفاطمة رضي الله عنها»."

وكل هذا الكلام لم يحدث منه شىء للتناقضات وهى :
الأول كون البنت بن هاشم بن المغيرة ومرة كونها بنت أبى جهل وهو أبو الحكم بن هشام
الثانى أن المستأذن مرة فى الإذن بالزواج أولاد هاشم بن المغيرة ومرة على هو المستأذن
ثم قال :
"وأخرج الترمذي: عن بريدة وعائشة قالا: «كان أحب النساء إلى رسول الله (ص) فاطمة».
وأخرج أبو داود والترمذي والنسائي: عن عائشة قالت: «ما رأيت أحدا أشبه سمتا ودلا وهديا برسول الله من ابنته فاطمة، في قيامها وقعودها، وكانت إذا دخلت عليه قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه، فلما مرض دخلت فأكبت عليه، ثم رفعت رأسها فبكت، ثم أكبت عليه ثم رفعت رأسها فضحكت، فسألتها عن ذلك، فقالت: أخبرني أنه ميت من وجعه هذا فبكيت، ثم أخبرني أني أسرع أهله لحوقا به، فضحكت».
وأخرج البخاري: عن عائشة أم المؤمنين قالت: «اجتمع نساء رسول الله (ص)، فجاءت فاطمة تمشي، ما تخطي مشيتها من مشية أبيها، فقال: مرحبا بابنتي، فأقعدها عن يمينه، فسارها بشيء فبكت، ثم سارها فضحكت، فقلت لها: أخبريني بم سارك؟ قالت: ما كنت لأفشي على رسول الله (ص) سره. فلما توفي قلت لها: أسألك بما لي عليك من الحق لما أخبرتني، قالت: أما الآن فنعم، سارني، قال: إن جبريل كان يعارضني بالقرآن في كل سنة مرة، وإنه قد عارضني العام مرتين، ولا أرى ذلك إلا اقتراب أجلي، فاتقي الله واصبري، فنعم السلف أنا لك، فبكيت، ثم سارني فقال: أما ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين، فضحكت».
وأخرج الترمذي: عن أم سلمة قالت: «دعا رسول الله (ص) فاطمة عام الفتح، فناجاها فبكت، ثم حدثها فضحكت، فلما توفي سألتها، قالت: أخبرني أنه يموت فبكيت، ثم أخبرني أني سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم بنت عمران فضحكت»."

والخطأ وجود سيادة فى الجنة فى الأخرة وهو يناقض أن الجنة ليس فيها سادة أو عبيد لأن الكل إخوة كما أن الله أذهب أسباب الغل بين المسلمين ومن هذا السيادة والعبودية وفى هذا قال تعالى "ونزعنا ما فى صدورهم من غل تجرى من تحتهم الأنهار "كما أن لا أحد يملك شيئا يومها حتى يكون سيدا وإنما السيادة وهى الملك لله وحده وفى هذا قال تعالى "لمن الملك اليوم لله الواحد القهار "
والخطأ العلم بالغيب وهو موت الرسول(ص) قبلها وهو ما يخالف أنه لا يعلم الغيب كما قال تعالى على لسانه :
" ولا أعلم الغيب"

وأخرج عن أنس رضي الله عنه: «أن النبي (ص) قال: حسبك من نساء العالمين: مريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وآسية امرأة فرعون».
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس