لست أدري لماذا أجد العذر دائما لرئيس فلسطين مهما فعل، ومهما قيل ويقال، ولكني أبدا لا أجد العذر لحكامنا العرب، وأقول، كلهم سواسية كأسنان كلاب البادية، سواسية في بيع فلسطين مهما قالوا ومهما فعلوا..
ولأن الفلسطيني ابن الشعب أيضا، لا يغدو أن يكون فلسطينيا وكفى، على قول الراحل المرحوم محمود درويش، فلا يحق أن نحمله أكثر من وضعه، فهو بشر يبيع ويشتري، والسلع كثيرة.
وأما تعليقي على ما أراه فهو قولي :
كل يدعي حبا بليلى..
وليلى، هل تقر لهم بذلك ؟
__________________
حسب الواجد إقرار الواحد له.. حسب العاشق تلميح المعشوق دلالا.. وأنا حسبي أني ولدتني كل نساء الأرض و أن امرأتي لا تلد..
|