عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 16-02-2008, 08:21 AM   #1
DR.ali
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي إن أحسست بذل يوماً فأرجع الى عزك إن ضعف الايمان أقفز إلى أقصى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لكل حالة حل ولكل حل قضية... ولا حول ولا قوة الا بالله

ذات مره جلست مع نفسي اناقش نفسي واعاتبه


على تقصيري في حق الله

ثم هلٌت نفسي


سبحانك يا من جعلتني من الا شيء شيء


ما خلقتني إلا لعباادتك وكم انا مقصر في حقك

ما خلقتني هباء إلا لأمر عظيم سبحاانك إني كنت من الظالمين فإن لم تغفر لي أكون من الخاسرين

هذه والدمع يسيل سيل السيل والله المستعان

هنا السؤال كيف نرجع لحالة نفسية معينه مثل الي ذكرتها فوق ؟

استرخي مع نفسك ... تذكر ما هي تلك الكلمات التي هزة كيانك تذكرها وعش بها رعاك الله ...

رددها وكررها وعشها مرة مرتين ثلاث .... سوف تعود إلى تلك الحالة والله الشاهد .


فالإنسان لا يستطيع أن يميز بين ما يرى بعنيه وما لا يرى بعنيه

وهذه ليست بجديد نجد الإسلام يحثنا بالايمان ووضع لنا الاركان علمها غيب والله المستعان

فهذه الحبيب المصطفى قال عليه الصلاة والسلام :

".. قال: فأخبرني عن الإحسان. قال أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك "

أين نحن عن الاحاديث إن بها من الاسرار الشيء العظيم فها نحن نكتشف في دراسة علمية


أن العين لا تميز ما ترى وما لا ترى

والرسول قال لنا قبل أكثر من 14 قرن

".. قال: فأخبرني عن الإحسان. قال أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك "


في هذه الكلمات عالم من الأسرار ... أكتشفنا منه القليل وبقى الكثر ...


تآمل/ي معي :

"وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ"


"يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ"

"يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى"


"يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ"

لا حول ولا قوة الا بالله

لا ستر ولا خفاء حتى في أخفى الامور

فلك أن تزرع هذه الأيآت فأعلم أن عينك لا تميز بين ما ترى وما لا ترى

تستطيع في هذه الحال أن تخرج نفسك /كِ من الضيق إلى السرور ومن الذل إلى العز

ويمكن أن يوسوس إليك الشيطان فيخرجك من السرور الى الضيق

ومن العزة والذل

فأغلاق الباب بإيمانك وأقطع الصلة بالعدو الأول للإنسان ...


واأسف على الإطالة .. لعلي افيدكم فيما أحمل ولا حول ولا قوة الا بالله
  الرد مع إقتباس