عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 02-02-2024, 08:43 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,991
إفتراضي

3 - حوادث الإنتحار
فشلت دراسة شملت 4,190 حالة انتحار في منطقة سكرامنتو من ولاية كاليفورنيا الأمريكية وعلى مدى 58 عاماً في تأكيد أي صلة مع أي طور القمر من أطوار القمر.
في عام 1992 وفي ورقة بحث استعرض فيها مارتنز وكيلي وساكلوفسكي 20 دراسة هدفت إلى معرفة العلاقة المتبادلة بين أوجه القمر وحوادث الإنتحار. فوجدوا أن أغلبها لا تؤكد على تلك الصلة المزعومة وتلك الدراسات التي أثبتت وجود صلة لم تتفق نتائجها مع بعضها البعض.
4 - جرائم القتل
كما أشار كلاً من كيلي روتون و كولفر أن لايبر إلى استخدمه لإجراءات إحصائية غير مناسبة ومضللة. حتى وعندما أجريت اختبارات أكثر دقة فإن ذلك لم يثبت أن لجرائم القتل صلة مع أوجه القمر.
5 - معدل الولادات
قام الفلكي (دانيال كتون) بتحليل 45 مليون من سجلات الولادة حصل عليها من المركز الوطني للإحصاءات الصحية ولم يعثر على أي ارتباط بين الزيادة في معدل المواليد ومرحلة اكتمال القمر.
وقد أفاد كلاً من كيلي و روتون وكلفر أن (كتون) فحص سجلات الولادة ووجد إزدياداً ضئيلاً حول الربع الثالث من أطوار القمر، بينما كانت معدل الولادات أقل بقليل من المعدل العام أثناء إكتمال القمر (بدر) أو بدء قمر جديد (هلال).
- في عام 1957 حلل ريبمان عينة شملت 9,551 من سجلات المواليد في دانفيل من ولاية بنسلفانيا الامريكية ولم يجد أي صلة بين معدل المواليد وأوجه القمر.
- في عام 1959 أبلغ (والتر) و (ابراهام ميناكر) في دراسة شملت أكثر من 510,000 مولود في مدينة نيويورك عن زيادة قدرها 1 في المئة في معدل المواليد وذلك في الأسبوعين اللذين يليان إكتمال القمر.
- في عام 1967 درس (والتر ميناكر) عينة أخرى شملت 500,000 مولود في مدينة نيويورك، ووجد أن هناك زيادة بمقدار 1 في المائة في معدل المواليد الفترة التي تمتد لأسبوعين حول إكتمال القمر.
- في عام 1973 درس كلاً من (سمرفيل) و (بورست) و (اوسلي) عينة أخرى تضم 500,000 مولود من مدينة نيويورك ووجدوا زيادة مقدارها 1 بالمئة قبل اكتمال القمر.
6 - دخول المستشفيات والجرائم
لم تكشف دراسة دامت 15 شهراً في جاكسونفيل من ولاية فلوريدا الأمريكية عن أي تأثير للقمر على معدلات الجريمة أو معدلات تسجيلات دخول المستشفيات على وجه الخصوص.
ولم يكن هناك أي زيادة في معدلات الجريمة في ليالي البدر وفقاً للتحاليل الإحصائية التي قام بها قسم شرطة جاكسونفيل. حيث حقق فقط 5 من أصل 15 بدراً نسبة أعلى من متوسط الجريمة في حين كان للعشرة الباقية معدل أدنى من المعدل العام، وكانت الأيام التي سجلت أعلى من المعدل في الأشهر الأكثر دفئاً.
ولم يظهر التحليل الإحصائي للزيارات إلى غرفة طوارئ مستشفى (شاندرز) أي تأثير للقمر المكتمل حيث كان كبقية الأيام."
قطعا لاوجود لأى تأثير قمرى لا على النفس ولا على الجسد لأن تلك النظرية الغرض من اشاعتها خاصة فى المحاكم الغربية هو القول بعدم مسئولية الإنسان عن جرائمه وأحيانا تبرير المرض الذى يعجز الأطباء عن تفسيره فيفسره العامة أو طبيب مخادع بذلك السبب تهربا من المريض أو من المسئولية عن علاجه
وتحدث غزال عن تأثير القمر فى الأخبار فقال :
"التأثير القمري في الأخبار
إضافة إلى الموروث الشعبي والأساطير الحضرية وجدت الفكرة التأثير القمري أيضا طريقها إلى الأخبار في وسائل الإعلام:
- كان قد زعم أن القمر أثر على سلوك الناخبين في انتخابات الرئاسة الأمريكية في عام 2000
- ادعت الشرطة في مدينة توليدو في ولاية أوهايو الأمريكية حدوث زيادة في معدل الجريمة بمقدار 5 في المئة خلال الليالي المقمرة (عندما يكون القمر بدراً) في حين أن الشرطة في ولاية كنتاكي عزت الإرتفاع المؤقت في الجريمة إلى اكتمال القمر واستند ادعاؤهم هذا إلى حدوث مطاردات لـ 3 سيارات ملغومة في غضون فترة 4 ساعات فقط.
- في يونيو من عام 2007 أعلن كبار ضباط الشرطة في برايتون أنهم كانوا يخططون لنشر مزيد من الضباط خلال فترة الصيف لمواجهة المشاكل التي يعتقدون بأن لها صلة بدورة القمر.
- وفي يناير من عام 2008 اقترح (أنيت كينج) وهو وزير العدل في نيوزيلندا أن موجة حوادث الطعن في البلاد ناجمة عن دورة القمر.
- في أكتوبر من عام 2009 افترض السياسي البريطاني (ديفيد تيدنيك) أنه خلال إكتمال القمر لن يكون بوسع الجراحين العمل ولن تكون وسائل وقف نزيف الدم أو تخثيره فعالة وعلى الشرطة أن تنشر أناساً أكثر في الشوارع ".وأخيراً ... قد تأتي المزيد من الدراسات لتوضح بشكل أكبر مدى تأثير القمر على جوانب متعددة في السلوك البشري وفي الفيزيولوجيا."
وكل ما قيل هنا يعبر عن خداع الشرطة وغيرها للناس عن عجزها عن تفسير الأمور أو العثور على المجرمين ومن ثم يقولون أى كلام والغريب أن المجرمين يعلمون ذلك فيقللون من جرائمهم فى الأيام غير المقمرة خداعا لرجال الشرطة الذين يخدعون الناس
ونظرية التأثير القمرى تدخل ضمن نطاق تأثير النجوم والبروج المزعوم وهو أمر دخل إلى الأديان كالنصرانية مثل نجم المسيح (ص) الذى تتبعه المجوس كما ورد فى سفر يوحنا ومثل نجم أحمد(ص) فى رواية كاذبة فقال فيها الراهب أو الخبر الليلة طلع نجم أحمد وهى معتقدات بثها الكفار هنا وهناك لتضليل الناس لكى يبتعدوا عن الحق والحقيقة فيؤمنوا بتأثير ما فى السماء على الأرض وهو اخلاء لمسئولية الإنسان التى قررها فقال :
"كل نفس بما كسبت رهينة "
وقال :
"وأن ليس للإنسان إلا ما سعى"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس