عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 08-06-2011, 05:49 PM   #16
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

ولايزال المكر مستمراً..

وجد الإيرانيون من أتباع التشيع المجوسي في بسطاء الشيعة والسنة ضحية سهلة للضحك عليها بشعارات لاأول لها ولاآخر ،واندفع هؤلاء يقودهم أحزاب لئيمة كحزب الله اللبناني في ترديد شعارات دولة المجوس الإيرانية ،ومنها معاداة إسرائيل وقطع العلاقات معها . وقد تلقف الفلسطينيون ـ على وجه الخصوص ـ هذه الدعاية الكاذبة وراح المرتشون منهم يبثونها بين العامة والخاصة للترويج لإيران ومذهب التشيع الصفوي الذي تعتنقه.
وظنت ثورة ملالي إيران البائسة أنها ستستمر في الضحك على العرب والمسلمين إلى الأبد ،ولكن الله كان لها بالمرصاد حتى انكشفت أكاذيب إيران وتدليسها وعلاقتها الحميمة بإيران ،فقد كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في عددها الصادر الخميس 26 /5 / 2011عن ان نحو 200 شركة اسرائيلية تقيم علاقات تجارية مع ايران .
واضافت الصحيفة ان العلاقات التجارية تشمل الاستثمار في قطاع الطاقة الايراني الذي تستخدم ايراداته لتطوير المشروع النووي في ايران.
أما صحيفة يديعوت احرنونوت الإسرائيلية فقد قالت إن الإسرائيليين يصدرون إلى إيران بشكل خاص وسائل للإنتاج الزراعي منها الأسمدة العضوية وأجهزة التنقيط وهورمونات لإنتاج اللبن والحبوب .
وكان الكنيست قد صادق عام 2008 على مشروع قانون يحظر على الشركات الاسرائيلية الاستثمار في شركات عملاقة تتعاون مع ايران الا ان الحكومة لم تحرك ساكنا لوضع القانون موضع التنفيذ.
وعن العلاقات العسكرية بين الكيانيين الصهيوني والإيراني ، فقد حاولت وزارة الدفاع الإسرائيلية التنصل من تلك العلاقة التي تم افتضاح أمرها حينما اكدت وزارة الدفاع بتاريخ 25 /5/ 3011 أنها لا تعلم شيئاً عن الأنباء التي تحدثت عن بيع ناقلة نفط تابعة لشركة الإخوة عوفر الإسرائيلية لإيران. ونفت وزارة الدفاع أنها كانت ضالعة في الصفقة.
ورغم دعوات نجاد المخادعة والمتكررة للقضاء على الدولة العبرية
فقد فجرت تقارير إسرائيلية مفاجأة ضخمة عندما أكدت أن العلاقات التجارية بين إيران وإسرائيل عبر شركات تعمل في تركيا والاردن ودبي، رغم دعوات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد المكررة للقضاء على إسرائيل، ورغم دعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتكررة بتشديد العقوبات الاقتصادية على إيران ومقاطعتها لإرغامها على وقف تطوير برنامجها النووي.

وكررت أكدت التقارير خبر أن 200 شركة إسرائيلية على الأقل تقيم علاقات تجارية مع إيران بينها استثمارات في مجال الطاقة الإيرانية. رغم سن قانون في الكنيست في العام 2008 يحظر على الشركات الإسرائيلية القيام بعلاقات تجارية مع إيران، إلا أن السلطات في إسرائيل لم تنفذ أية خطوة في هذا الاتجاه ،وفضلت أن تبقى على علاقتها مع حليفها الإيراني الشيعي مستمرة . ولذلك فقد ظلت العلاقة بين الدولتين جارية بواسطة شركات تعمل في تركيا والأردن ودبي.وقد حاولت إيران وعملائها في حزب الله وسوريا ،وحتى بعض الفلسطينيين إنكار هذه العلاقة والإدعاء بأنها أكاذيب صهيونية ولكن تلك الأبواق الشيعية والإنتهازية فوجئت باتخاذ الولايات المتحدة إتخذت إجراءات ضد شركات إسرائيلية تقيم علاقات تجاريةونفطية وعسكرية مع إيران ،مما بدحض أي تأويل أو تستر على العلاقة الغيرانية الإسرائيلية ، بعدما أعلنت الولايات المتحدة عن أنها وضعت شركة الملاحة البحرية الإسرائيلية التابعة لرجل الأعمال الأكثر ثراء في إسرائيل سامي عوفر على لائحة سوداء بعد بيع ناقلة نفط لإيران وهو ما اعتبرته الإدارة الأميركية بمثابة «طعنة سكين في الظهر». ونقلت الصحيفة عن يهوشع مائيري رئيس «جمعية الصداقة الإسرائيلية – العربية» التي تشجع تطوير علاقات اقتصادية لتشكل بديلا للعملية السياسية قوله إنه «على الرغم مما يظهر على سطح الأرض (أي الدعوات لفرض عقوبات على إيران) إلا أن العلاقات السرية مع إيران مستمرة بحجم عشرات ملايين الدولارات كل عام».
وقد تجرأت واشنطن على لأول مرة على شركات إسرائيلة ففرضت عقوبات على 7 شركات بينها شركة النفط الفنزويلية, وأخرى إسرائيلية وإماراتية وإيرانية لدعمها قطاع الطاقة الإيراني.وذكرت وزارة الخارجية في بيان أن "وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قررت فرض عقوبات على 7 شركات وفقاً قانون العقوبات على إيران لأنشطتها في دعم قطاع الطاقة الإيراني".وأشار البيان إلى أن هذه الشركات تضم شركة "رويال اويستر غروم" الإماراتية, و"سبيدي شيب" الإماراتية- الإيرانية, و"تانكر باسيفيك" السنغافورية, و"اوفر بروذرز غروب" الإسرائيلية, و"اسوشياتد شيب بروكينغ" ومقرها موناكو, وشركة البترول الفنزولية, وشركة "بي سي سي أي" الإيرانية والتي تملك فرعاً في نيو جرسي.
وذكر البيان أن كلينتون تبعث في هذه العقوبات "رسالة واضحة إلى الشركات حول العالم بأن من تواصل دعمها غير المسؤول لقطاع الطاقة الإيراني وتساعد الجهود الإيرانية الرامية إلى التهرب من العقوبات الأميركية ستواجه تداعيات جدية".
ولفت إلى أن شركات "بي سي سي أي" و"رويل اويستر غروب" و"سبيدي شيب" الإماراتية الإيرانية, هي بين أكبر المزودين الحاليين لمنتجات البترول المكرر لإيران و"متورطة في أعمال مضللة لنقل هذه المنتجات إلى إيران والتملص من العقوبات الأميركية".وأشار إلى أن العقوبات التي فرضت على هذه الشركات ستمنعها من عقد الصفقات مع أميركا, ومن معاملات المصارف الأميركية, وكل الصفقات المتعلقة بالأملاك في الولايات المتحدة.

وتمنع العقوبات الأميركية المفروضة على الشركة الإسرائيلية من المنافسة للحصول على عقود مع الحكومة الأميركية, ومن الحصول على تمويل من بنك "اكسبورت -امبروت" الأميركي, ومن الحصول على تراخيص تصدير أميركية.
بسبب أدوارها في صفقات مشبوهة مع إيران .

ومن المضحك المبكي أن يستمر عملاء إيران في تبرير غدرها وخيانتها وكذبها فقالوا حتى وإن كان الأمر كذلك ، فإن مصر ولبنان وقطر لها علاقات مع اسرائيل ! فلماذا نخص باللوم إيران ولكننا نقول لهم .. هذه الدول تقيم علاقاتها مع إسرائيل علناً ،ولكن إيران تخدع الفلسطينيين فتنفي أية علاقة مع إسرائيل وهي في الحقيقة أكبر راع للنشاط الإسرائيلي .
ولعل الفلسطينيين لايعلمون أن من أسس ملة الرفض هو عبد الله بن سبأ اليهودي وهو أول من قال بالوصية والنص على علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه مثل وصية موسى ليوشع بن نون ،فالرافضة و اليهود أبناء ملة واحدة ،راجع في ذلك كتاب شيعي [اسم الكتاب : رجال الکشي / 2]-[المؤلف : الشيخ محمد بن عمر الكشي]ذكر بعض أهل العلم أن عبد الله بن سبإ كان يهوديا فأسلم و والى عليا (عليه السلام) و كان يقول و هو على يهوديته في يوشع بن نون وصي موسى بالغلو، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في علي (عليه السلام) مثل ذلك، و كان أول من شهر بالقول بفرض إمامة علي و أظهر البراءة من أعدائه و كاشف مخالفيه و أكفرهم، فمن هاهنا قال من خالف الشيعة أصل التشيع و الرفض مأخوذ من اليهودية. [109] .
فلاتضحكوا على أنفسكم فإن التعاون بين إيران وإسرائيل لايزال مستمرا ، ولاتجروا خلف أوهام كاذبة ،فإن إيران ومذهب التشيع المجوسي الذي تعتنقه هو فرع من فروع الضلالات اليهودية التي دخلت الإسلام لتشوهه وتقضي عليه.
ملاحظة : بعد كشف العلاقة الحميمة بعد إيران وإسرائيل واعتراف صاحب الشركة الإسرائيلية التي تمثل جانباً من ذلك التعاون ، أمرت المخابرات الإسرائيلية من مناقشة هذا الموضوع وفي يوم الجمعة 3 /6 / 2011 قامت بقتل رئيس الشركة الإسرائيلي حتى لايفضح المزيد من تلك العلاقة . فهل يتبجح عملاء إيران من الصفويين الشيعة وعبيدهم من مرتزقة السنة وغيرهم بالدفاع عن نظام الحكم الإيراني الصهيوني.؟
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس